بەڕێزان کاک باست حەمە غەریب لە گۆڤاری خاک بەڕێزانی کەی پەیوەند بە وتارەکەی ئەمیرۆ تەڵحاوی
Wednesday, 24/12/2003, 17:32
بەڕێزان پاش کارێکی زۆرو پەیوەندی بەرفراوان و بڵاوکردنەوەی بەڵگە نامەی پەیوەند بە 18 کچە کوردەکەی گەرمییان لە میسر و ناردنی بۆ سەدان ناوەند و وەرگێڕانی بۆ سەر زمانە زیندووەکانی جیهان، وە پاش ترس لێنیشتنی هەندێک لە بەرپرسانی میسری لە ترسناکی ئەو بەڵگەنامەیەو ئابڕو بردنی حکومەتی میسری.ئێوەی بەڕێز لە هەڵوێستێکی نا مەسئولانەدا تەواوی کارەکانی ئێمەو دڵسۆزانی کەتان پوچەڵ کردەوە، نەک ئەوەندە بەڵکە گومانیشتان خستە سەر تاوانباری ڕژێم و ئەو 300 ملوێن بەڵگەنامەیەی کە گرتراوە.لە وەڵامێکی کاک باست سەرنوسەری گۆڤاری خاک بۆ ئەندامێکی ناوەندی هەڵەبجە بڕیار وابوو وەڵام بەو نوسینەی ئەمیرە تەڵحاوی بدەنەوە و تەنانەت بە ڕەسمی شکایەتی لێبکەن، بەڵام وا زیاتر لە مانگ و نیوێک بەسەر ئەو بڕیارەتاندا تێدەپەپەڕێت کەچی بێدەنگیتان هەڵبژاردوە، ئەمەش نیشانەی ئەوەیە هیچ وەڵامێکتان بۆ ئەمیرە تەڵحاوی پێنییە و قسەکانی ئێوە ڕاستی تێدایە.ئەم کارەی ئێوە زیانێکی گەورە بە بارستایی تاوانی ئەنفال دەگەیەنێت.بەڵگەی ئێوە بۆ تەزویری بەڵگەنامەکە گوایە خراپی زمانی نوسینی بەڵگە نامەکەیە.ئێمە چاک دەزانیین زۆربەی ئەو تاوانبارانەی لە دەزگا سەرکوتکەرەکانی بەعسدا کارییان دەکرد خەڵکانی نەخوێندەوار بوون، ئاستی زانیاری و ڕۆشنبیرییان نزم بوو، نمونەش خودی سەدام و عزەت دوری و تەها یاسینە.
داواتان لێدەکەین بە زوترین کات هەموو ئەو سیاسی و ڕۆژنامەنوسانەی ئەو زانییاریانەیان داوە بە ئەمیرە تەڵحاوی، بەزوترین کات وەڵامی ئەم بابەتەی لە خوارەوەدا هاتووە بدەنەوە.دەنا تاوانێکی گەورەتان ئەنجام داوەئاو کراوە بە ئاگری تاوانەکانی بەعسدا و ئێوە وەکو کەس پێویستە لە لەگەڵ هەموتان لێپرسینەوە بکرێت.ئەم مەلەفە لە لایەن ئێمەوە دانەخراوە و تا گەیاندنی بە دادگاکانی کوردستان بە دوایدا دەڕۆین.هیوادارین ڕاستگۆیی خۆتان دەربەخەن، دەنا دەرگای دادگاکانتان لێ دەگرین.
ناوەندی هەڵەبجە دژ بە ئەنفال و جینۆسایدکردنی کورد-چاک-24-12-2003
الإشاعة في العراق (2 من 3)..فتش عن المرأة
أميرة الطحاوي
تبقى الاشاعة العراقية جزءاً من محاولات غير خفية لـ«حفاري القبور»ممن لديهم برنامج منتظم لتسييد اللغة الطنانة على ما عداها عند الحديث في الشأن العراقييسهم البعض الآخر من حيث لا يدري في تأجيج الأزمة العراقية بإشاعات أو مبالغات عن القيم التي انتهكت والأعراض التي استبيحتوهم متيقنون بأنها سترفع من عدد متلقي رسالتهم الاعلامية الرديئةوهي قطعا لا تقدم نقدا موضوعيا للشأن العراقيهذا النقد المنشود بوسعه أن يدعم موقف القوى الوطنية العراقية لتوسيع سلطاتها أمام سلطة التحالف المؤقتة ووضع سقف زمني للاحتلالبل
وسيكشف جدية هذه القوى في اعادة اعمار بلادهم ربما قبل أن تطرح للناخب العراقيوبوسعه أيضا الضغط على الرأي العام الأميركي ـ
والعالمي ـ ليجبر بدوره أميركا على الالتزام بمسؤوليتها كدولة محتلة تمهيدا لانهاء هذا الاحتلاللقد أصبح الحديث عن المرأة والمحرمات
والمقدسات الورقة الرابحة عند خلق اشاعة عن العراقمثلما صارت الاشاعة هي الورقة الأسهل عند الحديث عن العراق لدى البعض.
نقلوا أن «النساء في الفلوجة وغيرها يغتصبن جهارا عيانا...إن ذلك يمثل إهانة تستوجب مقاومة المحتلين وقتلهم….المروحيات الأميركية تحلق فوق المدينة ليلاً للتجسس على النساء النائمات فوق أسطح المنازل هربا من الحر..الأميركيين يستخدمون المناظير لمشاهدة النساء داخل منازلهن».
من الرمادي قابلت عائلة عراقيةانتحيت برب الاسرة جانباً وسألته على حين غرة: أين تنام زوجتك؟ بهت الرجل ورد «ايش لون يعني؟ أوضحت له الخبر السابقفقال «في فترة الحرب لم يكن أحد ينام على أسطح البناياتلا رجل ولا امرأةلم يكن الجو حارا بعدوكان هناك قصف بالطائراتلكن الآن ينام الجميع على الأسطح» شاركتني زوجته وبناته التندر بهذه الإشاعات.
تضطلع هذه الشبكة التي تقف وراءها اسماء شهيرة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بمهمة نشر الاشاعات التي تبدأ بأن العراق بعد الاحتلال عاد لاستخدام القلة والزير في الشرب! وأن صادرات التمر العراقي بسبب الاحتلال تراجعت ـ كيف كانت أيام صدام؟
أما «لجنة حقوق الإنسان في العراق» فقد اتهمت في 2003/6/14 قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني باغتصاب العشرات من نساء وأطفال العراق وحددت أعدادهممنها ثلاث حالات على يد القوات الدنماركية ـ هل كانت قد بدأت في انتشارها بالجنوب؟ تناقلت الجرائد المعارضة للوجود الأجنبي بالعراق الخبر بثقة وتكثيفبحثت عن مقر لهذه المنظمة ولم أجدفي حين قال شهود عيان ان حالات الخطف والاغتصاب التي تمت في العراق جاء معظمها من قبل لصوص وخارجين عن القانون ـ غالبهم افراز طبيعي لنظام صدامتقول ليندا كنا ـ فتاة آشورية ان بعض العصابات المعروفة يختطفون الفتيات تحديداً للمطالبة بفدية لانهم «يثقون أن عوائلهن ستدفع فورا خشية الاغتصاب ويتم التبادل مع ممثلين عنهم
وهم عراقيون»ويقول «....حيدر ـ مدينة الصدر ذات الأغلبية المسلمة الشيعية ليس لدى الجندي مكان خاص لاختطاف فتاةانها أكاذيب لا يصدقها أحد هنا».
* عباس البدري نائب رئيس تحرير جريدة «الاتحاد» الكردية يقول ان الأكراد لم تعد لديهم القابلية على صنع او تصديق الاشاعات لكثرة ما رأوه في حياتهم من عذابات وأهوال قد تبدو للآخرين اشاعاتلكن بالسليمانية وأربيل استقبلتنا اشاعات كثيرة لعل أشهرها وثيقة نقلتها احدى الجرائد الكردية هناك ثم تناقلتها المواقع الالكترونية والجرائدومفادها أن «النظام البعثي السابق أمر بارسال فتيات كرديات بينهن قاصرات للعمل في دولة عربية ـ مصر ـ بمجال الرقص»!! ورغم أن قياديا و إعلاميا في الاتحاد الوطني الكردستاني (الحزب الصادرة عنه هذه الجريدة) نفى تماماً صحة الوثيقة «لقد وبخت الصحافي الذي قام باختلاق هذه الورقةإنها تحوي أخطاء فاضحة في الصياغة والكتابةمما يدلل على أن من اختلق الوثيقة غير عراقي او يكتب بلغة غير العربية»وبحضور ثمانية صحافيين وكتاب أكراد يضيف ع.م.«وحتى جهة اصدار الوثيقة والمخاطب بها لا علاقة تنظيمية بينهما».أما أحد الممثلين الأكراد بالقاهرة فقد انتظر حتى سافر لبغداد بعد نشر الخبر بفترةليعلن أنه تناقش مع السفير المصري «في بغداد» (وهو بدوره وصل لبغداد قبله بأيام!)وأضاف الممثل أنه «كلف مثقفين مصريين» بالتحقيق في الأمر! وعن الوثيقة ذاتها يقول الكاتب حمه باسط غريب ـ مجلة «خاك» الكردية «منذ قرأت هذه الوثيقة وأنا أشك في أنها مزورةفهناك أخطاء حتى في كتابة أسماء عشائر بعض الفتيات»ورغم ذلك فإن أحداً لم يستطع أن يعلن هذا الرأي للإعلاموالمدهش أن تكذيبا رسميا مصرياً صدروتفنيدا للخبر أيضاومع ذلك عاود البعض الحديث من نقطة الصفر.
يبدو إذن ان رغبة تسيطر على البعض في انتقاد موقف الآخرين من أزمة بلادهملاظهار الجميع بمظهر المتآمر على العراقوأي وسيلة لتأييد هذه الفرضية «الفضفاضة في صياغتهافالتآمر تصنعه الحكومات لا الشعوب المغلوبة على أمرها»يُفرد لها مساحة جيدة بغض النظر عما يعتريها من تناقضات داخلية وسقطات مهنية وأخلاقية قد تودي بمصداقية المتحدث أو تؤدي عكس الهدف المقصودبالطبع لدى المدقق أو القارئ الواعي.
ليس لدى البعض أفضل من النساء كمحور للاشاعات بالعراقالأمر ذاته يصنعه موالون لصدامفهناك جمهور عراقي حُرم لسنوات من أي منفذ للاعلام الحرونفر من الجمهور العربي بطبعه متلهف أيضاً لأي قصة عن «الشرف المستباح»ولن يتوقف كثيرا لمراجعة ما ينشر من اشاعات فأخلاقيات المهنة لا تهمه وليس معنيا بتقصي الحقائقبقدر ما يهمه سماع ما يتعلق منها بالمرأة بالذات ليجتر مزيدا من الأسى على حاله وحال أمته.
هكذا توظف المرأة في اشاعات يطلقها مناؤون لصدام ومعادون لهفكل يغني على ليلاه ولم يسأل أحدهم ليلى العراقية: هل تقبلين هذا؟
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست