" للسيمر كلمة ": الردع الثوري الحاسم هو الرد الحقيقي على الإرهاب ودعاته وداعميه
Wednesday, 06/07/2016, 0:26
السيمر / الاثنين 04 . 07 . 2016 — مصطلحات ممجوجه وسخيفة وتافهة ، مثل اللحمة الوطنية ، وحكومة الوحدة الوطنية ، وحكومة الأقوياء ، وغيرها من المصطلحات ، مع هرطقات بعض المعممين بالوراثة وتنظيراتهم السخيفة ، جعلتنا نكون طعما لكل من هب ودب من شذاذ الآفاق من بقايا البعث الساقط ، والتكفيريين من عملاء أمريكا والصهاينة .
وجاء أيضا التخاذل والخوف أمام المحتل الأمريكي ، ودعم المحتل لعملاءه الذين زجهم داخل العملية السياسية والبرلمان المشوه بكل ما يحوي .
ووقفت الحكومات العراقية المتعاقبة عاجزة أمام المندوب السامي الأمريكي ، ونباح عملاءه ممن كان داعما للارهاب والإرهابيين منذ يوم سقوط هبل العرب صدام ، بحيث ان عوائهم ونباحهم يشتد كلما تحركت الحكومة على الإرهاب ، او حاولت تنفيذ حكم الإعدام بالارهابيين .
ووصل الحد بهم وبسيدهم الأمريكي ان حاولوا بكل خسة وحقارة ونذالة عدم حسم امر رأس الافعى ، ومركز تفقيس داعش والإرهاب الفلوجة متنادين فيما بينهم لحرف هدف الحكومة عن كنس “دواعش” الفلوجة وطردهم منها ، ولتكون الفلوجة دائما خنجرا بخاصرة بغداد ، وعملة صعبة يمارس بها الاحتلال الأمريكي وعملاءه وسيلة الضغط باجتياح كربلاء المقدسة في أي وقت يشاء اذا لم تلبى أي من طلباته وطلبات عملاءه من سياسيي ” داعش ” .
لكن بعد مجزرة الكرادة فقد تبدلت كل الأمور ، وليصبح الغير معقولا لدى دعاة الإرهاب وداعميه معقولا ، ولتغيب احلامهم فالشعب يتربصهم ، وكما يقال فللصبر حدود ، لان كل شيء تغير وفق مساحة وكبر وجسامة جريمة الكرادة . وليتذكروا سابقة مشابهة جرت لاحد اقطابهم الذي كان يقود الإرهابيين وهو عدنان الدليمي الذي فر بروحه العزيزة من العراق واقعى كاي كلب اجرب بعمان .
ما نطالب به هو الغاء قانون تقاعد مجلس النواب والدرجات الخاصة لكي نحرم كل المجرمين الهاربين ، ولصوص المال العام ، ومن جاء بعدهم من خيرات العراق الذي يشاركون بابادة ابناءه الشرفاء باعمالهم الإرهابية القذرة . وحل مجلس النواب الحالي ، وتعطيل الدستور ، وإعلان حالة الطوارئ ، والاحكام العرفية لكي يتسنى للجيش والقوات المسلحة البحث عن مخابئ الإرهابيين ، وحواضنهم الداعمة بكل انحاء العراق ، وتصفيتهم فردا فردا ، فلا وقت لدى العراقيين لاستقبال رسل الموت المجاني . مع مطلب جماهيري ملح وهو طرد سفير النظام الصهيوسعودي من بغداد .
جريدة السيمر الاخبارية
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست