الى/ سماحة السيد مقتدى الصدر المحترم  

الزعيم الروحي والمعنوي والمعرفي لثورة البيضاء الذي بدأ  في ساحة التحرير 

من صلاح جلال صاحب ديوان الشعر سدرة الحسين

ان التغيرات الكبرى في ساحة التحرير تحول الى ميدان ولادي من الفكر الخصب ومزرعة للأفكار واراء وتساؤلات معرفية الكبرى في التاريخ والثورة الأسلامية على الخصوص. وحول الوضع الراهن في العراق والعالم الأسلامي بشكل العام. لأن الساحة قد تقود الفرد العراقي بالتفكير حول تقرير المصير، ومستقبل، والتحديات الكبرى في المنطقة التي تجري بشكل مكثف على الأسلام.

من هنا نقع امام التفكير، يجب ان نتعمق في تساؤلات معرفية. حول كيفية الثورة، وتدخلات دول العظمى من جهة الأخرى، يجب على الشعب العراقي ان يتوحدوا في صف الواحد. بأقوامه وأديانه وأطيافه وأقلياته وأفراده.

اليوم مرة عدة ايام على الثورة البيضاء في ساحة التحرير شكليا وانتقاله روحيا الى كل العراق والعالم.

لقد تغيرت  الساحة من  شكلها التقليدي الى خلق للأساطير العالمية في الواقع الحالي من هوميروس وبروميثوث..وانعكاسات لكل ثورات العالمية، وان من أهم المميزات لهذه الثورة في مضمونها وهي ثورة البيضاء مطالب بحق المواطنين في العدالة والحكم، بدون تعصب و أعمال العنفية ..وهم اناس عراقيون نهضوا بارادتهم ومطالبين بحقوقهم . لتأسيس دولة تكنوقراطية في الأدارة والحكم، وانتهاء بدور الذين لايحكمون بالعدل والأحسان..وتجد هذه المميزات من الروح لألاف الألوف بأزياء وقلوب ولسان البيضاء، خالى من العنف وتشيد وتقيد.

ولهذا تحول الى جدال واسع في التعمق من مسيرة نهضوية الى حمل الحوارات واسعة بشأن أوضاع والتحديات الخطيرة  وعلى الأنسانية والأسلام بشكل واسع.

الأن تتجانس الثورة البيضاء بتضاربات كثيرة، لقد أندلعت الحرب العالمية الثالثة ضد الأسلام . وينفذونه بروبوتاتهم.لأبادة الأسلام من جهة وتشويه عالمه بالقتل والذبح والانفجارات والأرهاب. و لقد دخلوا بخطة مدبرة يعود جذوره الى عصر النبي ص.ع. وفي زمن علي بن ابي طالب ع.س. و في الثورة الحسينية الكبرى للمظلومين، قاموا بخلق مذبحة للانسانية بقتل وذبح أولاد النبي بغير الحق وجعلوا الفتنة والتفرقة بين المسلمين وسجلوا احد من الجرائم الكبرى  في التاريخ البشرية. وايضا بعد سقوط الدولة العباسية قاموا بحملة شاملة لقتل المسلمين. ويسحضرون في كل العصور بتسمية المختلفة. كما في قوله تعالى(اذا جائكم المنافقون).

الأن لقد ظهرت روح المسلمين من ساحة التحرير،  تموج  في مسيرة روح  الأسلامية. ويتبين منهم رؤيا الصالحة، ويتلون ذلك منهم و من زعيم روحي السيد مقتدى الصدرمكفن في الساحة، يخلق فضاء جديدا في تاريخ الثورة الأسلامية في ساحة التحرير. كرجل ينقلب بأساطير العالمية في الواقع. وثم ينتشرهذه البياض ليغطي خط الخضراء وما ورائه في ألايام المقبلة..كما يماثل المتظاهرين بارتداء الكفن..حتى يتبيض العراق كله؟

واليوم في ظل هذه الثورة نواجه خطورة الروبوتات تحت التسمية الأسلامية. لقد انتشروا بدعم سري للقوى العظمى بخطط اليهود والنصارى، ويأتي هذا بعد انهزامهم في الحرب الصليبية عسكريا قاموا بتأسيس الأستشراق  لعدة العصور، وتصدي لهم لأدوارد سعيد وعلماء العرب لعملية الأستشراق علميا، وعشرات الآخرين في تأريخ الأمة الأسلآمية. خططوا لمخرج جديد لدخولهم في مسقط رأس الأسلام. ونجحوا فيها بسبب تجزئة الدول العربية وعمالة وجهالة بعضهم .ووجود تفرقة في عالم السنة بسبب تدخلات، وانقطاع سلسلة المراجع الدينية .نفذوا خططهم علميا على الحاسوب وعمليا بروبوتات أطياف المسومة بالأسلامية.

 من هنا تجد تساؤلات متعددة..حول العقيدة الأسلامية..وكيفبة الوجود..وسكوت أصحاب الأسلام، لهذه التحديات الكبرى ان يهدد الأسلام في داخله و خارجه. في حين بحاجة لشن الثورة المعمقة لأخراج الأسلام وانعكاس الثورة للعالم كمرءات زجاجية ان يتبين لهم بأن هذه هي الأسلام. وهذا واجب على الكل ان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله. وبناء على الأصل في الأسلام وهو القران الكريم والسنة وسيرة النبوية الشريفة . 

والآن بحاجة الى ثورة مميزة في تاريخ العراق والدول العربية والعالم الاسلآمي بناء على جذور ثورة بيضاء لأجل الأنسانية والأسلآم،  يجب ان نفكر علميا لأيجاد مستقبل جديد ان يؤسس حكما شاملا وعادلا.

وايضا نستغرق في التساؤلات، كيف نخرج من هذا الوضع الراهن الذي محمل بعشرات الخطط عالمية؟ وكيف نقوم بأنشاء سورا دينيا للأسلام؟ كما تزواج كل هذه الأوضاع  مع استمرارية ساحة التحرير يجب ان نقوم بثورة البيضاء لتطهير الأسلام في داخله. وتحويل امواج المتظاهرين بأنشاء سور العظيم ان ينشأ من الروح للأسلام لذالك سنطلب من سماحة السيد مقتدى الصدر ان يخطو في سلسلة ثورة البيضاء في التحرير باعادة النظر في هذه الأوضاع بانشاء (سورالأسلامية) بتحاور مع المراجع السنة  بناء على (دين الاسلام) قاسم مشترك بين المسلمين، وكما اكد اية الله العظمى المرحوم الامام الخميني لافرق بين الشيعة والسنة  ، ويشيرعلينا في كثيرا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ، ونحن مطمئن من سماحتك ان تقوم بكل ما في وسعك لأجل الأسلام وأنت الوحيد لهذه المهمة، وتقع في صدارة السور  لكونك تمثل عالم من المعرفة بمرجعيتك  وتقتدي في دورك القيادية في عالم الأسلامي بأجمعه. نتمنى منك النصر والفرح للعراققين المظلومين انشاءالله.

الى سماحة السيد مقتدى الصدر المحترم

الزعيم الروحي والمعنوي ومعرفي لثورة البيضاء الذي بدء في ساحة التحرير

من الشاعر صلاح جلال ، صاحب ديوان الشعر سدرة الحسين

لقد تحولت اليوم ساحة التحرير من فضاء منغلق في المدينة الى الفضاء اللاشكلي، ينفتح على العالم وتنتشر بروح الاف من المناضلين بفضاء الأسطوري، يحولنا من عالم مغطى بظلم ومليء بمظلومين الى عالم البيضاء ، ويقعنا في الواقع الحالي وعلى ابراج الحياة نستنطق للاخرين: حتى متى؟ والى اين؟ نحن مظلومين؟ولماذا..؟ هذا وتجد مئات من الأسئلة المعرفية. وننادي للعالم باننا نقوم بثورة البيضاء بأيادي الفارغة وقلوب ممتليء بحب الوطن والنضال والمظلومية..نحن اناس المظلومين، نحن العراقيين ندافع عن حقنا ونطالب بحق الآخرين.

هناك من ساحة التحرير ينادون بالاف الألوف  في ابراج الحقيقية من فضاء منفتح الى كل من الأقضية والنواحي حتى راع في اقصى القرى.

ان الساحة يعيد لنا احداثيات التاريخية من ازمان الغابرة من نبوخذ نصر وحامورابي، مرورا ب(عمر المختار ) و(صلاح الدين الأيوبي) و (جمال عبدالناصر) واخرين.

لقد يندلع ثورة البيضاء بعكس ممارسة تجارب السلف..ويبحث نحو ثورة الجديدة من اراء وفكر وعقلانية في العصر..ويختلف من نهضة العربية في سنوات الأخيرة لآن ثورة البيضاء يعتمد ويفيض بارادة الشعب العراقي..وجذور من ثورة المحمدية في الأسلام ومماثل لأعظم ثورة في التاريخ الأسلامية وهي ثورة الجمهورية الأسلامية في ايران بزعامة اية الله العظمى الأمام الخميني.

اليوم يطوف عاصفة ثورة البيضاء من مظلومية الشعب و استمرارية الظلم من قبل السلطات والحكام غير عادلين في الحكم كقوله تعالى(اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل والأحسان) ويستنج ثورة البيضاء من ارواح الطاهرين في ثوب الجديد ..بقيادة زعيم الفذ.. سماحة السيد مقتدى الصدر سيقوم باعادة وخلق الأساطير العالمية في الواقع الحقيقي امامنا ويحولهم الى حقيقة في الوجود. ويبدء من ساحة التحرير ومن بين يديه مهمة روجيس دوبريه وغرامشي واخرين وسيعادل بوجود جان بول سارتر في ساحة الفرنسية ، وثم يبدع ببرج ايفل في التحرير لأندلاع الثورة البيضاء.

الان ان البشرية يشاهدون الثورة تطوف في التحرير وطقوسه يتحول الى العالم..وتتكتمل مسيرة المراجع المستشهدين من اجل الحرية ودفاعا عن مظلومية الشعب العراقي وهم الشهداء (محمد صادق الصدر) (آية الله الطوسي) و(شيخ عبدالعزيز البدري) و(السيد محسن الحكيم) وآخرين.

سماحة سيد مقتدى انك تتم مسيرة ثورية  مناهضة من القبل، ووالدك الشهيد(محمد صادق الصدر)..قال الدين بذمتكم.ولهذا يجب ان يختلف ثورة البيضاء في التحرير عن كل مما سلف من انظمات الأسلامية مثل الدولة الأموية والعباسية وبعض دولة والأحزاب الأسلامية في السنوات الأخيرة. انك تتم مهمة الأسلام والأنسانية، و نحن ندعوك ونسير معك جنبا مع الجنب ونتامل نصرك المبين لتاسيس دولة تكنوقراطية- فكرية والقومية والمذهبية ان يتوحدوا العراق في ظل الحكم الشامل ان يسجل كل افراد العراق صفحته في الحكم بيديه..ومن اهم القضايا يجب ان تحل وهي قضية الشعب الكردي بتأخي المتواصل واستقرار النهائي..وحق الأقليات المتبقية. و القضية المذهبية بان الثورة يقوم بتصيح الفراغات التي تجد بخطط وبرمجيات اليهود والنصارى لأجل تشويه الأسلام في داخله. وبما جاء هذه الأمواج في تطورات استشراقهم ودخلوه في داخل الأسلام وبتسمية الأسلام ..وينتهى هذه الخططة باشراف الشيعة والسنة،  ودور المراجع الدينية لكلاهما نظرا لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)..

نتمنى لك النصر و نتأمل من مهامك المخلصة ان يفتح ابواب الجديدة على العراق انشاء الله