الاحداث الاخيرت التي طرئت على الشرق الاوسط ككل صببت اهتمام البيت الابيض حول العراق ومناطق المجاورة ولهذا تكثبت الاجتماعات في البيت الابيض

زيارة العبادي والبارزاني الى الولايات المتحدة الامريكية كانت امر وليس خيار او طلب لان ادارة اوباما والكونغرس الامريكي اتخذو القرار اصلاح وتنفيذ وتعديل خطة الولايات المتحدة الامريكية التي بنتها في العراق لتغير خارطة سياسية وكل ذلك من مخاوف ايران وضغوطات تركيا التي تحرك داعش كما تريد وضغوطات منطقة في سوريا المقسمة وحكومة الاسد المدعمة من قبل روسيا 

كل هذا الخليط هي حرب دماء يدفع ثمنها الابرياء ..............الخ

العبادي سلم اوامر من البيت الابيض بان العراق جاء تطبيق التقسيم فيه ولا يعد من يملك تلك وذك بطبع ايران غير راضية لان تقسيم ليس من مصالحها ان تكون فقط مناطق جنوبية لها وبغداد تكون للسنة لانها هي الان مسيطرة في تقسيم تعني ابقائها في منطقة محاصرة اما الولايات المتحدة تريد ان تلملم زمام الخريطة سياسية بيديها من جديد وتسيطر على ايران هي البيت قصيد من هذا

(الشعر السياسي الامريكي)

الذي يحصل عن اجبار العراقين على تقسيم للنجاة من هذا الا استقرار

اذكر في مقالة ذكرت كيف ان الادارة الامريكية لديها خارطة العراق مقسمة ووزعتها على قنصلياتها في جميع محافظات العراق 2007-2008 وكان من ضمنها محافظة الكركوك حيث ان كركوك هي منطقة وحيدة على خارطة رسمت وشكلت خارطتها داخليه وانها لن تضم الى ايتي ادارة وادراتها تكون مستقلة جعلت كدبي خارطتها ورسمها الهندسي حتى درست مناطق جغرافية فيها وان جنوب شرق كركوك سوف يبنى اكبر مطار دولي في المنطقة

حقيقة زيارة البارزاني ومن اجتماعه بالجالية الكردية في ولاية فيرجينيا مع وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر تطرق الى امورة كثيرة لم تكن جديد الا امرين ذات اهمية اعلن قيام دولة كردية في الاجتماع وان اعلانها خارجا بات قليل جدا وهذا يؤكد اجتماعه مع البيت الابيض وان تقسيم اعلن هناك وكذلك تحدث بارزاني ان الولايات المتحدة تنظر الى الكرد بنظرة اخرى هذه مرة تؤكد ايضا ان زيارات سابقة لم تكن كذلك ولم يهتم للقضية كردية كما تنظر اليها الولايات المتحدة هذه المرة واستمر البارزاني ان موصل مهمة الى الاقليم وهذه نبرة تشرح امور عدة ان الولايات متحدة تساند قوات البيشمركة ضد مايسمى بدولة اسلامية في الموصل وكذلك توحي ادارة اوباما ان داعش منتهي بعد تطبيق تقسيم.

زيارة البارزاني لم تكن ايجابية بشكل الذي روج لها ...........عقب المؤتمر الذي عقد لم يتطراء البارزاني كعادته الى موضوع كركوك حتى لم يذكرها ومن ضمن سؤال لي وجهته حول كركوك ومصيرها اجاب البارزاني ان كركوك مصيرها الفيدراسيون وانهى اجباته بمختصر وكانه يتهرب من موضوع كركوك رغم انني لاحظت حزن او صمت واسى تؤكد ان كركوك لن تضم الى الاقليم واعلان دولة كردية من دون كركوك مؤكد وهذا تصريح ان(دنيا تؤخذ غلابا) لهذا زيارة مسعود البارزاني لم تكن ايجابية ومن المفترض اني تنعي وسائل الاعلام الكردية زيارته الى الولايات المتحدة او ننعي كركوك لان قضية كركوك وضمها او استلام ادارتها ذاتية واستقلالها بيد الكرد تعني انها كافية باعلان دولة كردية .

الولايات المتحدة الامريكية