کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


من المسؤول عن إنفجار السيارة المفخخة في زاخو عام 1995 حيث راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل ؟

Monday, 06/09/2010, 12:00


بعد اكثر من خمسة عشر عاماً لم يتضح لدى الشارع الكردي الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة بحق الأبرياء
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يا ترى لحد الآن المتهم الذي اعترف بإرتكاب هذه الجريمة حي يرزق ؟؟
وكذلك الموقع الذي تم فيه الإنفجار ؟ لابد لنا في البداية أن نوضح للقارئ الكريم بعض التوضيحات .
في الوقت الذي كانت العلاقات بين الحزبين الرئيسيين الشريكين في الحكم (50/50) مضطربة بسبب واردات كمارك الاقليم وبالأخص كمرك إبراهيم الخليل حيث كان وارداتها مبالغ خيالية وكانت تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم يقوموا بتوزيعها بشكل منصف حيث ذهب كل الأموال الى جيوب العائلة الحاكمة فليكن موظفي الأقليم برواتب قليلة جداً وحتى مرات بدون رواتب مع العلم أن واردات هذا الكمرك كان تكفي لكل موظفي الأقليم أنذاك مع وجود نقاط أخرى للكمارك ذات أهمية بالنسبة للواردات .
أدى هذا الخلاف الى حد وقوع معارك ضارية بين الحزبين الرئيسيين (معركة أم الكمارك) راح ضحيتها عشرات الآلآف من القتلى والمفقودين من الجانبين لحد الآن .
وفي نفس الوقت كانت علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني بالحزب العمال الكردستاني (PKK) متوترة والذي كان يقاتل من اجل قضية الشعب الكردي في تركيا وهذا حق مشروع لاي شعب مضطهد .
هنا نقف قليلاً كيف أستطاع عدوا الشعب الكردي ( المخابرات التركية ) من إستغلال هذا الوضع المتأزم لقتل عصفورين بحجر واحد واتفقوا مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية نوعية من خلالها يستطيعون إتهام خصمهم الاتحاد الوطني بهذه العملية مقابل المال والسلاح وممر إبراهيم الخليل نعم ليس هذه هي المرة الأولى الذي يبيع هذا الحزب نفسه وضميره الى االعدو والتاريخ يشهد على غدر هذه العائلة من جمهورية مهاباد حيث كان البارزاني هو سبب فشل جمهورية المهاباد الى عام 1975 حين اعلن وقف الثورة الكردية تنفيذاً لأوامر اسياده ثم أبنه البار في عام 1996 إستنجد بالعدوا اللدود لتحرير اربيل من سيطرة الأتحاد الوطني هذه هي بعض التوضيحات والسبب في كل هذه الأحوال هو إن مصلحة العائلة أو حزبهم في خطر ولا يهمهم مصلحة الشعب الكردي .
نعم لقد تم إنفجار السيارة المفخخة في عام 1995 بمشاركة قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمخابرات التركية في أحد شوارع مدينة زاخو حيث كان بالقرب من هذا الشارع سوق لبيع الاسلحة الذي أستولوا عليها الناس من جيوش النظام السابق خلال فترة الأنتفاضة وقد أستغل حزب العمال الكردستاني (PKK) هذه الفترة وقام بتسليح قواتها وذلك من خلال شرائها في هذه الأسواق والذي كان موجوداً في اغلب مدن كوردستان .
بعد مرور ايام من هذا الأنفجار سرعان ما أعلن تلفزيون الحزب الديمقراطي الكوردستاني تورط قادة الأتحاد الوطني الكوردستاني بهذه العملية البشعة والتي راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل حيث ظهر المجرم من امام شاشة التلفاز معترفاً بتورطه بهذه الجريمة النكراء وذلك بدعم من بعض قادة الأتحاد الوطني الكوردستاني , وبذلك أصبح لديهم سيناريوا كامل حيث من جانبهم أنهم ألقوا القبض على المتهم ولكن أهالي كوردستان بشكل عام وزاخو بشكل خاص عرفوا بأن ايادي ما يسمى الحزب الديمقراطي الكوردستاني والمغابرات التركية ملطغة بالديماء الابرياء الذي سالت انذاك وهذه هي صفحة سوداء اخرى من تاريخهم الهمجي المعطش للديماء وسيبقى في ذاكرة التاريخ الى ان تاتي ذلك اليوم الذي سوف يأخذون جزائم العادل بأذن الله تعالى لأن الله يمهل ولا يهمل .
أقول للعالم بان المتهم هو الآن حي يرزق كأنه لم يفعل شئ !!!!!!! لماذا ياترى ؟؟؟؟؟ والجواب عندكم...................
الصورة من الارشێف

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە