کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الابادة الثقافية وسحل الحضارات بالحبل الماسوني

Monday, 12/10/2009, 12:00


يا خوتي هذول جبناء لو دخلت ذبانة لغرفة البرزاني يجمع قواته البعيراستنية
الى ملاحقتها ، وكيف اذا دخل زنبور وكيف لو سمع هذا الجبان ان البروليتارية
تصر على حمل البنادق الحمراء ، حين ذاك راح يصرخ ياويل كاكا بوش كاك
عوباما وحاخامات تل ابيب وينكم الحكونا ترى النفط راح من ايدينا .

عادت الحليمة من الموصل وضواحيها الى عادتها القديمة في كركوك وضواحيها
ذكرة الانبــــاء انفجـار عبوة ناسفة في يوم 7 / 10 / 2009 في تلكيف لماذا لم
تقصد العبوة الناسفة قرية برزان " عوجة شمال العراق " قصدة تلكيف ؟؟؟ هـذا السؤال موجه الى السفاحين " ابطال التحرير القومي " البرزاني والطالباني وعلي كميـــــاوي الصغير خسرو كوران و( سر قردايتي ) للجـلاليين والبرزانيين ابطال
" التحرير القومي " ممن حرروا امة برزانستانية واحـدة ذات رسالة لقيطة
بدبابات بيش موساد مركا وبيش مارينز مركا .

يمتلكون قادة ( سر قردايتي ) ابطال " التحرير القومي " القدرة البوليسية والمالية
الضخمة لنشر عشرات العبوات الناسفة والمركبـــــات المفخخة في قرى ومـدن
اشورية ويزيدية وتركمانية وعربية ,و، و، . في اليوم الواحـد وتفجيرها بجهــاز
ريموت كونترول ، لكن خشية من الفضيحة العالميــة خففوا السرعة ويعملون
ببطىء . ان تلك الممارسات الدموية اقرب الى الطبيعة الدموية ل ( سرقردايتي)
التي تشتهي رائحة الدم بعملية حصاد حيات عدد هائل من الابرياء من ابنـــــاء البروليتارية في شمال البلاد ، وبحمامات الدم يحققون مشروع اسيادهم ، في زرع
الاحقــــاد بين صفوف ابنــاء البلد الواحد حتى يعرقلون مسيرة الحرب الشعبية .
بتمزيق الوحدة البروليتارية وتاخير من زمن انطلاقتهـــــا ، هنا تتيح لسرقردايتي .
حتى توسع المقابر الجماعية بافضع من صور المقابر الجماعية لزمن شقيقهـــم
ابن عوجة المقبور وعلى مهلهـــم . للتالي حتى تبقي فوائد النفط بالمناصفة مع الشركات الاحتكارية الراسمالية الكبرى .

بهذا يتعرج زعمـاء ( سرقردايتي ) نحو خانقين بغية زعزعة استقرار سكان
هذه المدينة المنكوبة ، تعتبر (سرقردايتي) لهجة الفيليين تدخل في نطاق نزاع
منطق اللهجات الكردية ونشاز بالنسبة للهجة الكرمانجية لهجة اسرة ملا مطفى
البرزانيين الدكتاتورية الاحتكارية ، اللهجة من جانب ، ومن جانب اخر تمد الاذرع
الصفراء الفاشية الخمينية من قم وطهران نحو تجفيف شريان نهر الوند ، الذي
يعتبر شريان الحيــات بالنسبة لسكان مدينة خانقين المدينة المنكوبة التي يذكر
التاريخ عن مقاومتها للموجات الفاشية ، مدينة خانقين من دون منبع نهرالوند
ستتحول الى صحراء قاحلة ، ليس لهم من سلاح ما يزيح سكان خانقين عن المواجهة مع الفاشية سوى ايقـاف شريان نهر الوند عن الجريان والـذي
ادى الى كارثة جفاف مدمر واتلاف عدد كبير من بساتين الفــــلاحين الفقراء
ضمن مخطط يشاركونه قادة " سرقردايتي "بالتامر مع عملاء طهران القوارض المختبئين في جحرهم المنطقة الصفراء لاركاع سكان خانقين للمخطط الاستعمار
وعند حدود مدينة خانقين يصيبهم الشلل ماذا يقولون هل سكان خانقين اعداء
للقومية الكردية ام سكان هذه المدينة قدموا من كوكب اخر ، لايتجرئون خوض
الحقيقة ، لسكان هذه المدينة تاريخ ناصع في الوقوف بوجه العمــلاء الطالباني
والبرزاني وبوجه المؤمرات التي تستهدف العراق برمته .

لقد عكس صمود سكان خانقين بوجه الطغيان البرزانستاني وطغيان الكولونيالية
الاسلامية الايرانية بهذا افشلت المؤامرة التي تستهدف تشريد سكان مدينة خانقين
عن مدينتهم كما فعلو بسكان موصل الاصليين ، لن تركع البروليتـارية في هـذه
المدينة لاية قوة بربرية . ولن يركعون للفاشيين مهما كانت حدة عداء العـدو
الطبقي المشحونة بالهمجية ، سيقفون الخانقين وقرى الفيلية التي تعرضت سكانها
للمذابح الجماعية بخاجر وسيوف عملاء يانكي ولكنهـم لن يستسلموا للطغيـان
وحكم الغيلان ، ويقفون وقفة بطولية كما كانوا يقفون بوجه طغيــــان البعثيين
الفاشيين ، هكذا سيقفون بوجه الموجات المغولية وسيقبروا احلام سرقردايتي
الصفراء ، تاريخ البروليتارية الفيلية حافل بالامجـــاد لقد تعرضوا للاضطهاد من
قبل نظام البعث المقبور ومن مظالم و تسلط اشباه البعثيين البرزاني والطالباني
رغم التشريد الجماعي نحو ايران ومنــافي اوروبا والعالم تاركين الالوف من
ابنائهم يلاقون مصيرهم في زنزانات البعثيين ، كمـا قذف البعثيون مجموعات
هائلة بحدود ايران للتخلص منهــــم بذريعة انهـــــم ليسوا من نسل عراقي بل
ايرانيين الاصل ، ذكر لي احد رفاقنـــا الماويين وهو من سكان المدينة انطلقت
تظاهرة غضب عارمة قادها عناصر خيرة من سكان مدينة خانقين باتجاه حدود
ايران احتجاجا على جريمة ملالي طهران الفاشيين على قطع شريان مياه نهر
الوند ، كما اشار الرفيق ان المجموعة الموالية لبرزانستان تعمل ما بوسعهـــــا
على التخريب المتعمد للحدائق العامة وهدم المعالم الجميلة في المدينة ، لكنهم
لم ينالوا من شموخ وصمود سكان مدينة خانقين الصامدة .

ساد الصمت الصحافة الرجعية الكردية والعراقية والتي لاتنشر غير ما ينتفعون
من ورائه . لكنني قراءت بعض المقالات التي تلمح الى ماسات سكان خانقين
في موقع نوجه وموقع كردستان بوست .

هل من محرقة لاحقة تثيرها التفوق اللهجوي :
صراع اللهجات الكردية قائم منذ اعوام طوال كانها ليست لغة واحدة بل لغات
متعددة لاتطابق بعضهـــا البعض وكان لسرقردايتي دورا مشينا في حث سكان السليمانية واربيــــــل ودهوك بالدخول الى معترك نزاع اللهجات في دك اللهجة
الكرمانجية للهجة السورانية وعلى هالمنـوال لهجـة الاقوياء المتسلطين تتسلح
بالانتقام للهجات الاخرى مع دك اللهجتان القويتـان معا للهجة الفيلة دون شفقة
ودون سابق انذار بنزاع اللهجات يقلمون اضافر البروليتارية .

لو نقرىء لمحة سريعة للنزاع المسلح بين سرقردايتي الطالباني وسر قردايتي
البرزاني منـذ عام 1966 ، تكشف لنا تلك الحروب الظالمة حقيقة النزاع الدائر
نزاع محصور باغتصاب اللهجات ، وغزو لهجة الاقوياء للهجة الضعفاء ، كانما
حرب البرزاني والطالباني قائمة على مر العقود بين سكان اربيــل ودهوك ضد
سكان مدينة السليمانية ، اثار الطرفان الاقطاعيان قصة غزو لهجة للهجة الاخرى وقهرها ، تفوق الهجوم لاول في العالم وعلى ارض الواقع في شمال العــــراق
دهش العالــم في هـذا العصر شعوب تقذف في محارق الحروب الطائفية وحرب
التعصب المذهبي وحرب تفوق اللهجوي باستفزاز لهجة الاقوياء للهجة الضعفاء
التي تشتهر بها الاقطاعية الكردية المتخلفة التي تشكل اليوم سرقردايتي في شمال
العراق وكان البرزاني الاب منتج لمثــل هذه الازمات التي هلكت هذا الشعب في
الحروب ، ترك هذا الوباء لنجله الحاقد المتخلف ، وكان الهدف من ذلك تفتيت
وتشظي الوحدة البروليتارية الكردية الى مليون شظية وعزل البروليتارية الكردية
عن البروليتارية العراقية بالرغم من ذلك لقــد فشل المشروع الصهيوني الخبيث ،
ان الوحدة البروليتارية العراقية لاتهزم بمشروع الاقزام .

لقد دفـع الاقطاعيين النازيين البروليتارية الكردية الى الانتقام من بعضها البعض
فكيف تشفق " السرقردايتي " بالبروليتارية الاشورية والتركمانية والعربية العراقية واليزيدية ، لاشفقة في قلوب الوحوش البشرية وهم يهينون ويحتقرون ويغتصبون
اسر الشهداء ويذلون ابناء وبنات الشهداء ، كيف يشفقون بالاخرين .

المهام الكلفة بها السرقردايتي قراءة القداس الجنائزي على وحدة البروليتـــارية العراقية عن بكرة ابيها بغية تحجيم دور حركة الثورة البروليتارية العراقية حتى
تبقى العراق ساحة للنهب والسلب ومربوطة للنهاية بخيط الاحلاف والبروتوكولات الامبريالية . حتى يحلبون نفط العراق الى اخر قطرة .

كيف يدافعون الفيليين عن لهجتهــم من اغتصاب اللهجة الكرمانجية البرزانية لهجة
سلطان الشبه الاقطاعي الفيلين مستهدفين بامر السرقردايتيين ، ان مدينة خانقين وبعض القرى الفيلية التي تتعرض اسوت لما تتعرض له مدينتا الموصل وكركوك ومدن وقصبات عربية وتركمانية ويزيدية واشورية وفق المتاح ، لقـد ادخل البغات الاقطاعيين اللهجات الكردية كسلاح فتاك في مصب المصالح العشائرية المنفلتة هـذا التصعيد حساس جدا ، له حساسية تاريخية بين الاقطاعيين ذات اللهجة الكرمانجية
واللهجة السورانية ، في الواقع البرزاني يعتبر اللهجة السورانية في موقـــــع فارغ
لايحسد عليه , لايتجاوز حد التبعية للهجة الكرمانجية ، ويعطي مسعور البرزاني حق تفوق لهجته على اللهجات الاخرى ومن منطق القوة بالنسبة له لهجته لها الافضلية بالنسبة للهجــات الاخرى . لقد تاخر الطرفان البرزاني والطالباني في سياق تصعيد نزاع اللهجـات بعد ان دخل حقــل الغنائم وتقسيم الدولارات من فوائد النفط ضمن الحساب والكتاب . لقد خف الدولار من نزاع اللهجات في الوقت الراهن ومن تصعيد
نظرية تفــوق اللهجة على الاخرى في اطار اللغة الواحـدة التي مزقـوها الاوباش
تمزيقـــا خطيرا . من جانب اخر يسهل على تعميـق الحقـــد بين الناطقين الاكراد باللهجة الكرمانجية واللهجة السورانية اللتان من الممكن ستشهدان تصعيدا خطيرا سيتورط به كل من البرزاني ونيو شروان مصطفى الاكراد الفيليين هم ضحايا تارة
اخرى.

غالبية الحروب الطاحنة التي نشبت بين زمرة البرزاني والطالباني كان احدى اهــم
خصائصها غطرسة دكتاتورية البرزاني ، باعتبار لهجته متفوقة على لهجة الطالباني
هو الاخر يتمسك بلهجته ويزج اتباعه في طاحونة حرب اللهجات ، كانت تلك الحروب
في سياق الزمن الاول في تاريخ المعمورة ، يستغرب العالم من لهجات لغة واحدة تقسم الناس الى فريقين فريق يطحن فريق الذي يعترضه ، لكن البرزاني متعصب وغبي لايفم الا ما في راسه .

كان عليه ان يدرك ان كل لغة من لغات العالم تشكل من لهجـــات متعددة ناتجة
بسبب البعــد الجغرافي ، كرمانجية البرزاني حصدة حيــــات الالوف من ابنـــــاء
وبناة الفلاحين والعمال ، لاسيما بعد الغزو يانكي الامبريالي للعراق ادخل الى العراق
طريقة حديثة في النزاع بين ذئاب المتنازعة على كرسي التسلط والمال . ان الخطر
الاكبر قادم اذا لا تتفادى الجماهير هذا الخطر " سينزل الفاس بالراس " تارة اخرى البرزاني والطالباني او اخرين انشقوا عن تيـــار الطالباني المجرم تنبىء بالحرب القادمة بين تشكيلاتهم العميلة لن تكن شاكلتها كما دارت رحاها في الماضي ، بين البرزانستانيين والجلاليين وانما ستدخل معترك النزاع المركبات المفخخة والعبوات الناسفة ، لربمــــا سيحولون كل من مدينة اربيل والسليمانية ودهوك واقضية ونواحي الى صحراء ، اذا لن تفيق الجماهير وتواجه خطر هذه القوى المتامرة
على مصير الشعب والبلاد والتي جاءت لتحرق الاخظر واليابس وسلب كل ما يقع بايديهم سيدفعون الثمن باهضا .

ايتها الجماهير في شمال وادي الرافدين التي تنزف دما ، ان تضميد جراحكــــم مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا ، قلبي يقطر دما على ما نشاهده ونسمعه حول مايجري هناك من جرائم الانفال بحق الاشوريين واليزيديين والتركمان في موصل وكركوك ومدن واقضية ونواحي اخرى على يد الحثـــالا الماسونية . لقد صممت
الحملات الاعلامية العرفية ،وهي تشارك في القفز عن قول الحقيقة وانكارها دون
شك تشارك في جرائم الابادة الجماعية في شمال بلادنا ، تشكل على هيئة الدروع الاعلاميـة الواقية للماسونية البرزانية والطالبانية ، تمهيدا لتصعيد انفلة الابرياء
الناطقين باللغة العربية ، لابد من الاشارة الى ذلك ايضا ان المسؤولية الكبرى تقع
على عاتق المرتزقة الاعلاميين والكتاب الرجعيين وهم منذ الان في خانة وخندق الاعلام الماسوني والمد المخابراتي ، المصبوغ بالنزعة العرقية لتبرير سلوكهــم العدواني وطبعهم في الابادة الثقافية وسحل الحضارات بالحبل الماسوني .

يشهد شمال بلادنا هيمنة لصوص الصحافة والاعــــلام المتمثلة بصحافة التيارات الشوفينية وقنالات التلفزة التي تتناول الابادة الثقافية وابادة القيم المتعارفة انسانيا وابادة الضمير بطلقة الرحمة في الفكر الاجتماعي والقلب حتى ايام غزو العثمانيين لبلادنا . كل شيء يقتل بالممتلكات المسروقة من فم اطفــال العراق ، الملايين في شمال العراق يعيشون تحت خط الفقر ، فئة ضئيلة ظالة من النفر الماسوني في
بحبوحة الاموال يعيشون كالطفيلات على دماء الفقراء .

الصحافة والاعلام الشوفينية يديرونها اعلاميين ماجورين فاسدين منتفعين يعيدون
هذه الجوقة من الاعلاميين المرتزقة ومن معهم من المثقفين المتعصبين . وهم اشبه
بذلك الشخص عندما تشد عيـونه بقطعة قماش لايعلـم كيف يقطـع طريقه ولايفهم
اين يقع شماله عن جنوبه شرقه عن غربه . تعيد هذه الزمرة الفاسدة الى ذاكرتنا
ايام الابادة الثقافية السوداء التي تناولها البعثيون .. كم من المرتزقة شاركوا بالكثير من المقالات والقصائد تعظيما بعميل امريكا وبالتالي تخلصت منه خواله بطريقتهم الخاصة هذا مصير العملاء .

الاعلاميين والمثقفين الرجعيين سحلوا الحضارة العراقية بحبل يانكي الامبريالي وداسوا عليها باقدامهم الوسخة ، لقد اجتاح الطاعون القومي والمذهبي والوباء التحريفي الرجعي معا شتى ارجاء شمال العراق والعراق .

لن نتركهم احرار يمارسون الثقافة الماسونية الصفراء بحرية ، لذا نحن الماويين
والماويات لهم بالمرصاد بالثورة الثقافية الشيوعية الماوية نتصدى للابادة الثقافية الرجعية ، نتصدى لهذه الشريحة الاعلامية الشوفينية بالثــورة الثقـــافية الشيوعية الماوية .

نناشد المراءة في شمال العراق والعراق بصورة عامة وهي الاكثر مسحوقة ومتضررة كي تلبي نداء الثورة وتشد عزمها وتنزل الى سوح النظال الثوري المسلح لمقاومة المجموعة الماسونية من الفحول الاقطاعية واصحاب العمامات عملاء ايران ، التي تقتل النساء وتحتقر المراءة ، تلك المراءة التي تعاني من وطاءة الفقر . وهي تباع وتشترى بالعقود والدورات حتى وان استشهد زوجها او احد ابنائها وهي ايضا لن تفلت من الاغتصاب والقمع ، وعار تعدد الزوجات والقتل ، كانت ولا زال مهنة الفحول من طبقة
الكولاك المتعة بمفاتن النساء .

هيا بنا ايتها المراءة المسحوقة لنخوض نضال ثوريا ، هيا بنا لنسحق هذه الزمرة
من الغيلان ونحرر الشعب والبلاد من بلاوي العملاء . الحركة الشيوعية الماوية العراقية ترحب بكنا وترحب بابنائكن بسوح النظال الثوري المسلح لانزال الضربات الموجعة التي يستحقونها سلاطين الخزي والعار .

[email protected]
[email protected]

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە