کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


التحريفية والبدائل الهزيلة .

Sunday, 04/07/2010, 12:00


كان وعلى هل المنوال الجدال الحامي الوطيس والصراع الفكري قائم مع الاشتراكيين الفاشيين ( التحريفيين ) على اطار العراق والاقطار العربية مع امتداد المسافات الزمنية الطويلة حول كيفية تحقيق حلم السلم المقيد بسلاسل الحرب ، السلم الذي اغتاله تجار الحروب في مهده ، اغتيل السلم بصميم المجتمع الطبقي القائم على نزاعات وصراعات دامية وساخنة وهول الحروب والخراب والدمار الشامل ، لقد ذهبت سدا جميع دعوات السلم التي اقرتها التيارات التحريفية والانتهازيون التي طال مداها اكثر من سبعة عقود من الزمن وفي
العراق بالذات كاستراتيجية معتمدة والتي دحضت وتدحض نفسها بقوة في زمن الغزو الامبريالي الارهابي الغاصب في الامس بالوكالة واليوم الغزو الكولونيالي الغاضب المباشر لارض وسماء والبشر في بلاد وادي الرافدين ، لقد ركب التحريفيون رؤوسهم عن عمد ثم واصلوا بغباء طرح الحلول السلمية على الخارطة الساخنة ضاربين بعرض الحائط مشاعر الجماهير الغاضبة ودورها على مسرح الاحداث ، لكن ياترى من الذي تجاوب معهم من القريب او بعيد ، لا النظم الشبه الاقطاعية المتتالية ولا غيرها ، لم ينالوا حتى على تأيد الجماهير ايضا
، كثيرا ما كنا نستمع من مجاميع من العاملين بصفوف تياراتهم ، مضمون السؤال المطروح والموجه لهم كالتالي متى تفجر الثورة البروليتارية بركانها وتحل حكما لانقاذ المجتمع من الكوارث والازمات الراهنة واللاحقة ، لكن كعادتهم يرددون بدوجمة وباللغة التي عفى عنها الزمن بغية الحفاض على ماتبقى من ماء وجوههم ، كانت الخدعة الزمنية حاملينها على اكتافهم عندما يفقدون التوزان في الكلام يخرجون صور طير حمامات البيضاء الناصعة من حقائبهم الرامية لاخماد اصوات الغضب الجماهيرية ، كي لايحتجون ويوجهون لهم
الادانات ، والحمامة المسكينة المتورطة بهذه المجاميع الرجعية تعني الاستسلام اولا وكم افواه الثوريين واسكاتهـم واغتيال روحهم الثورية دفعة واحدة ، جملة الجرائم التي كانت ترتكب بحق الجماهير منذ البداية على العموم تحدث في ضحى النهار امام انضارهم ، ماذا حصدت الجماهير من النظريات السلمية الاستسلامية الواردة الذكر ، غير سكب المزيد من الدماء والكوارث المروعة التي ادت الى دفع حياة قوافل من الضحايا خالي بلاش ، في الوقت الذي كانوا لايقدمون حجم ضحايا بهذا الكم الهائل في الحرب الثورية وهي واحد
على الالف من كمية الضحايا التي قدموهم كبش الفداء على منابر سلم الاستلام ، اجل هل كانوا الى هذا الحد من الغباء ، لن يدركوا مخاطر الانظمة التي تعمل بقانون الطوارى ، قانون الطوارء يعتمده العدو الطبقي في الظروف الاستثنائية ضروف الحرب التي يختلقها العدو الطبقي ، اي سلم يبشرون به ويتحدثون عنه في ظل سلطان قانون الطوارىْ وفي ميدان الحرب الظالمة المبيدة للحياة ، ولم يكفوا عن الاعيبهم الصبيانية الظالة ولازال ينادون بصوت عالي للسلم كان السلم قدم يطرق ابوابهم ، والانظمة الفاشية المتعاقبة ليست
غافلة عن خزعبلاتهم ، بدورها تسوق عناصرهم الى المسالخ البشرية دون شفقة .
تجار الحرب من ذبحوا السلم في ميادين الارهاب والحروب والقمع ومصادرت كل الوان الحريات واحتكارو السلطة والمال ، فما هي المبررات التي استند عليها التحريفيون اي سلم الذي شغلهم في زمن تشتعل به نيران الحروب الزاحفة حتى تلتهم الاخضرواليابس ، والتهمت بالفعل كل ما صادفته في طريقها ، اي سلم يتم تحقيقه مع الذين وجهوا فوهات بنادقهم نحو صدورنا ، لو تجار الحرب يحترمون السلم ويحققوا السلم لماذا يشنون الحرب على البروليتارية لماذا الانتقام من البروليتاريا ، لماذا يستهدفون سحق البروليتارية بهذه الدرجة
من القسوة والوحشية اذا كانوا مسالمين اذا يفرضون علينا الحرب لابد من تصديهم بالحرب الثورية ، من تابع حمل لواء السلم لاحبا بالسلم وانما لمقارعة السلم ذاته وحصره بين جاكوج الغزات واتباعم ووصاياهم وسندان مطيرجية الحمامات بيضاء التحريفيين .
بكل وضوح اعتاد التحريفيون مسيرة التقيم الخاطىء في طرحهم مسودة السلم الطويلة والعريضة على طاولة الحوارات تقاربا وتسامحا مع الفاشيين ومع الاحزاب والتيارات الرجعية العميلة ثم دحسوها في برنامج عملهم ونظامهم الداخلي البيروقراطي ، عارضين السلم من جانب واحد ، دون ان يلبي العدوا الطبقي نداء السلم واحترام حقوق الطبقات المسحوقة وكراماتها ، يستمع العدو والتحريفيون الطبقي بنظرية حقوق الانسان الرجعية التي تغطي عيوب وعورت الغيلان ، هذه النظرية البرجوازية التي نبذها ماركس ، رصوا بنيانها بترميمات
لاتعيد لها مجدها الرجعي .
وبلا خجل الاشتراكيين الفاشيين انطلقوا من منطلق فرض ارادتهم البيروقراطية على ارادة الجماهير المليونية ، بهذا وضعوا صوتهم فوق صوت الجماهير المليونية ، خولوا انفسهم وكلاء بالنيابة عن الملايين ، ويتحدثون بالنيابة عن الجماهير المليونية ، دون حياء واحترام اردة الملايين التي تبحث كل السبل لمواجهة الحروب الفاشية الظالمة ، لقد اغتصب التحريفيون صوت الملايين من حناجر الطبقة البروليتارية من حق الاختيار وحرية الكلام واتخاذ القرارات ، لقد تربع التحريفيون على جناح راية السلم دون ان يستعبوا الظروف
والتناقضات الاجتماعية والطبقية ، او تقيم تلك الظروف تقيما جدليا ومن منظور التناقضات والصراعات التي تجتاح الوضع السياسي والاجتماعي العراقي الاستثنائي المتأزم ، حينما خدعوا انفسهم لايستطيعوا ان يرغمون البروليتارية العراقية على الرضوخ لمثل هذه الخدع المجانية او الاستسلام لقرارات السلم البيروقراطية ، السلم تحت سقف ظلامية الانظمة الشبه الاقطاعية البوليسية الاستخباراتية القمعية ، لا يمكن تحقيقة دون الاطاحة بالحرب وتجار الحرب وغلق في وجوههم منافذ التواصل مع تجار الحرب الكبار في المعمورة .
ماو العظيم كان على حق حينما قال سنحرر السلم بالحرب .
التيارات التي تنادي للسلم عليها ان تكون جديرة وجادة لبحث السبل الصحيحة حول كيفية تحقيق السلم ، وما المطلوب العمل في هذا الاتجاه ولاتقدم مئات الالوف من الابرياء كبش فداء السلم ، نحن امام وحش يفترس الانسان والمال كيف يمكننا ان نقف مكتوفي الايدي اوننادي الجماهير الى عدم المقاومة ، و نزكي السياف ونجعل السياف مسالما ننتظر منه عطاء السلم ، هذا غير ممكن في اي زمان ومكان ، غير ممكن ان نخون ضمائرنا ونكتب للجماهير ان الفاشية ديمقراطية جدا محبة للسلم والسلام ، لكن التحريفيون اصلا خانوا ضمائرهم
وخانوا البروليتارية ، اين الامان اين الظمانات التحريفية ان الفاشيين هم من محبي السلم والسلام في الوقت الذي فوهة بنادقهم مسدد وموجهة نحو صدر البروليتارية بغية كم افواهها بالسلم كي تتخلى عن خوض النظال الثوري لاكتساح الحرب ومعاقل تجار الحرب حتى يثبتوا جديتهم من اجل نصرة السلم ، كيف يقنعوننا والسلم والذي يستحيل ان يتحقق الا بالثورة على الحرب واسقاط الحرب الظالمة بالحرب الثورية ، يصعب على التحريفيون ان يعودوا الى رشدهم حتى يدركوا هذه الحقيقة ، غير ممكن تحقيق السلم دون مواجهة جبابرة الحرب
الظالمة وتحطيم قدرتها العسكرية ، لاتسقط الحرب دون مقاومة مسلحة مناهظة لها ، العدو الطبقي لايهمه السلم وحياة الاخرين .
دون اعداد استراتيجية صحيحة وبرنامج جدلي ثوري وجدول عمل لتحقيق السلم لاتمام خطة تحقيق الغاية الاساسية في القضاء على دعاة الحرب ومثيرها ، الحرب هي امتداد للسياسة ومن المثير للقلق الدكتاتورية الفاشية هي داعية للحرب وتشن الحرب على الشعوب المسالمة لتحقق ماربها ، تكم الافواه على الاخر وتصادر مجمل الحريات ، وتسحق من ينتفض من اجل حقه وحقوقه ، كيف يثبتون التحريفيون ان العدو الفاشي هو محبا للسلم او يقتني فرص اجراء الحوارات السلمية ، اين الضمانات ان العدوا ينادي للسلم منادات جادة وفعلية وعلى ارض
الواقع ، وما عكست من النتائج الوخيمة على الجماهير كانت من نتاج مثيري الحرب لاستعباد واذلال البروليتارية بتحالف مطيرجية الحمامات .
مقاضات السلم بالحرب وطحن السلم بالحرب ، تفسيره واضح لا يصان السلم او يتحقق بالاعتماد على التحريفيين المرتزقة والانتهازيين والتنابل والكسالى والمعوقين او يوضع في الصدارة ولم يمنح رواد السلم الجماهير الكادحة حقوقها الكاملة , نقول لهم بالحرف الواحد لو كان العدو الطبقي محبا للسلم فلماذا يختار نهج الحرب ولماذا خيارهم هي الحرب على الجماهير ؟ والمقابل المسالم المستسلم لم يخرج عن اطار الدعوات والسفسطة الشفهية ، هنا وضعونا امام امر الواقع ونحن نرى دعات السلم يلفتون النظر عن هدفهم او حول كيفية
تحقيق السلم وبالتالي يتهربون عن الذهاب لتحقيق هذا المنظور ، باتوا مرغمين حتى يعدون العدة لتحضير الاجوبة الشافية على اسئلة الجماهير المكثفة ، وفي اول الاجوبة التغطية باللف والدوران بغية الحفاض على ما تبقى لهم من ماء وجه ، بهذا اختصروا اجوبتهم برسوم الحمامات البيضاء وليس الحمامات السوداء ، حتى على هذا الاطار ينحازون الى الحمامات البيضاء ويميزون بين حمامات بيضاء والسوداء ، لاحيادية في النظر نحو طير الحمام ايضا لقد انحاز التحريفيون الى الحمامات البيضاء وشطبوا في طريقهم على الحمامات
السوداء . لان خروتشوف كان من العنصر الابيض وليس قهوائي اللون , لقد اشرنا عن مقولة ماو العظيمة سنحرر السلم بالحرب .
عدم الاستقامة والاتزان في بعد النظر وفي صياغة النظرية العلمية والعمل وفق المنظور الجدلي للنظرية الثورية ، غدة تتمهل التحريفية في رسم البدائل الهزيلة بهذا ، صبت التحريفية السلم الهوائي الفارغ على النزاع الطبقي وعلى النظرية الثورية وعلى نهظة حركة الثـورة البروليتارية بغية تاخير المسيرة دهرا .
ظهرة البدائل الهزيلة مع ظهور خروتشوف والتشكيلات التروتسكية على السطح ، مع ظهور البدائل الهزيلة انطوت بصورة تدريجية ومؤقتة صفحة حركة الثــورة البروليتـــــــــارية في البلدان التي اتبعت الحركات التحريفية فيهــا النهج الموالي والمطلق للنزعة الخروتشوفية الهزيلة ، لقد طوت صفحتها في العراق وبيرو ونيبال والهند وكولومبيا وفلبين دحضتها الحركة الشيوعية الماوية باستراتيجية الحرب الشعبية .
نعم نتصدى للبدائل الهزيلة نحن خيارنا هي الحرب الثورية ، لن يدعوننا الفاشيون كي نعيش احرار هذا ابسط حق من حقوقنا المشروعة ، صادروا حرياتنا بالغصب والاكراه ، لايدعوننا كي نعبر عن حقنا في الحياة ، اذا اصرنا المطالبة بحقوقنا باصرار يمارسون الارهاب بحقنا ويرغموننا باساليب القسوة والتنكيل والبطش وحتى القتل المباشر لابناء وبناة العمال والفلاحين الفقراء ، حتى يرغموننا بالتنازل عن حقوقنا ان شئنا ام ابينا . من يرفض الانصياع لاوامرهم يسقونه كاس المرارة ، ها هم يغتصبون اموالنا واعراضنا وكراماتنا ،
اذا دافعنا عن انفسنا ولو حتى عبر وسائل الاعلام يواجهوننا بعرض العضلات يحشدون ضدنا اجهزتهم القمعية وارهاط من الجحوش المارقة والمدربة على اساليب البطش والتنكيل والقتل المتعدد الالوان ، يفرضون علينا الرقابة الاستخباراتية للتنكيل بمن يتعارض سياساتهم الهمجية ، يسرقون اللقمة من فم ابناء البروليتاريا المسحوقين اهكذا هو السلم .
وضعو ايديهم على ابار نفط العراق ووزعت على طاولة المحاصصة كحصص مقسمة بين رؤساء القبائل القجاغة وعامامات الافيون ، حتى النفط تغتصبه تجار الحرب وحصة الاسد ليانكي الامبريالي ، هذه الشاكلة من الحرب يصفونها الاوباش بالتغير الديمقراطي ، حينما يخرج اي مواطن من باب مسكنه تتراكض خلفه الجحوش المنتمية للتيارات والاحزاب العميلة التي تشكل سلطة العصبجية ، ترغمه على الادلاء بصوته لهم ، اذا التقى اثنان ثالهم شرطي من جهاز المخابراط يتلاصق بهم ويتصنت لحديثهم ، والذي لايتكلم وفق مزاجهم تسوقه اجهزة
المخابرات الى المسالخ البشرية هناك يتعاملون معه بالعصى والهراوات واللكمات ، والصعق باجهزة الكهرباء المخصصة للتعذيب وقصع كبيرة منها غنموها من البعثيين لاكما مسيرة تعذيب العراقيين والعراقيات .
يتبع


[email protected]
[email protected]


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە