کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


عراقستان وغدا امريكستان

Monday, 23/06/2014, 12:00


ارخوان زنكنه طوال عقود من الزمن لم يسلم العراق من الغزوات الطامعة الى اليوم وكأنه خلق لذلك كون موقعه الاستراتيجي على المنطقة وثرواته الطائلة التي لاتقدر ولهذا لن يرتاح شعبه واما عن اللعبة السياسية الأخيرة الذي يشهده العراق هي ليست الا لعبة لواقع حال سوف يشهده في مستقبل القريب والحقيقة بدأت من الموصل او ولاية نيونى او بالأحرى جزء من العراق اليوم هو حال باكستان وأفغانستان لنصبح عراقستان.

كيف بدأت هذه اللعبة سياسية من هم داعش ..الخ جميع هذه الأسئلة في الاذهان ولكن الحقيقة ان ممول داعش هي تركيا وذلك بالادلة, نشاءت تحركات (الدولة العثمانية الجديدة) في ظل ولاية اردوغان هي التي دعمت داعش لتلعب على الحبال سياسية الثلاث
(ايران, العراق,سوريا) لتجري رياحها كما تشاء ومنها منافسة ايران من حيث القوة وسوريا لكي لا تضم بقية المحافظات السورية الى محافظات تركية ويشكل إقليم كردي خطر بوجه تركيا وتزداد قوة (حزب العمال الكردستاني) الذي مازال متصدي للدولة تركية ولكي لاتشعر تركيا انها ضعيفة امام تصدي هذه القوة كردية في جبال كون منطقة التي يرسخ فيها الـــ (PKK) جغرافيا حدود فاصلة بين إقليم كردستان العراق وحدود سوريا وتركيا أي المناطق الممتدة من جنوب تركيا التي كانت تعود بالأصل الى دولة كردستان قبل الاتفاقية اللعينة التي جزئت الدولة الكردية عام 1916

لماذا اختارت تركيا الموصل؟! منذ زمن ليس ببعيد بعد الإطاحة بنظام الدكتاتور صدام بدأت تركيا تحركاتها وعينها على العراق منها كركوك لوجود التركمان فيها وعين على الموصل كونها القريبة للحدود تركية لذلك اختارت القنصلية التركية في موصل مركزا لها لتتابع تحركاتها بسهولة وبسبب وجود حقول النفط لذلك لم تعير تركيا أهمية حين صرحت قبل فترة قريبة فاضحة القادة الكرد لبيعهم النفط في سوق سوداء لتركيا ولم تعير اهمية اذا قطع نفط عنم لانها كانت مدبرة لتخطيط دخول داعش وسبب اخر لاختيار الموصل هي ان موصل في تاريخ العثماني كانت من اهم ولايات للعهد العثماني فحكومة اردوغان تتبع نفس منهج العثماني ولكن بقوة(داعش)التي تعتبر هي مؤسسها مع السعودية وقطر بالاتفاق لكي تواجة السعودية القوة شيعية في العراق وقطر حزبها الحاكم سني واغلب الشعب من الشيعة حتى لاتطاح نظامه لذلك هذه دول ثلاث جعلت من العراق ساحة لدماء !
قبل يومين من دخول داعش الى الموصل وباتفاق مدبر تحولت مبالغ مالية ضخمة من ميزانية العراق الى مصارف موصل لتنقل الى بنوك تركية ولكنها جمدت في هذه يومين لتكون مبالغ جاهزة لداعش التي استلمتها من بعد يومين لدخولها للموصل.

ماهي خطة أمريكا في المنطقة الحقائق هو ان الصبغة سياسية هي أمريكا فليس من المعقول دولة عظمى صاحبة اقوى استخبارات في العالم لم تكن تعلم بهذه اللعبة مدبرة من تركيا لتتركها كما تشاء وتتنازل عن حقول نفطية في الموصل التي هي اهم مصالح أمريكا في العراق,كنت دائما أقول في نفسي متى تنفذ أمريكا خطتها في العراق ففي سنوات مضت وقعت عيني على خارطة بالصدفة في القنصلية الامريكية التي أرسلت من قبل وزارة خارجية الامريكية رسميا الى القنصل الأمريكي (هاوردكيغن)في كركوك والتي تنص على تقسيم العراق الى ثلاث ولايات وبتفصيل دقيق كالاتي:
ولاية للسنة ممتدة من الانبار والفلوجة حتى الموصل
ولاية للشيعة من بغداد وتضم جميع جنوب العراق
ومن حمرين فما فوق للأكراد وهذا ما دعي مسعود البارزاني اعلان الدولة كردية بانها قريبة وسوف تعلن سنة 2015 كونه كان مدرك بهذا التقسيم
وما وقعت عيني تحديداعليه هي ان كركوك مناطق منها سوف تترك للعرب التي تضم غالبية عربية وان اكبر مطار دولي سوف يكون في جنوب كركوك بسبب منطقته سهلية الصالحة لهذه الخطة
اليوم ارسال أمريكا خبرائها الثلاث مئة هي ليست الا لتحقيق مصالحها الامريكية وترسخ صنارتها سياسية بطعم الوضع الحالي ولتكون القدوة امام الدول الاوربية مثل كل مرة ولتظهر شاربها السياسي امام روسيا كون روسيا تسعى لتنافس أمريكا من جديد.

حرب داعش مؤشر جيد يبعث على التفاؤل وان كانت هناك خسائر بالأرواح والموارد لكنه بالفعل يوضح للعالم العربي والاجنبي من هم الاكراد وكيف ان جيشنا البيشمركة هو الدرع الحامي للعراق فاليوم يعرفنا من نحن الكرد رغم ان لدينا حلبجة وغيرها لكن اليوم تعريف العالم بنا اكبر ففي أمريكا قلة ماتجد امريكي لايعلم عن الكرد او من نحن كون وسائل الاعلام الأجنبية اكثر من العربية مهتمة بالقوة الكردية وتضحيات البيشمركة اليوم ليس مثل الامس لان انفتاح العالم على وسائل الإعلامية اسرع وبدقة حدث وقت بوقته فحلبجة لم تحضى بمشاهدة متواصلة كما اليوم يشهد تواصل للكرد اليوم نحن الاكراد لدينا صوت مسموع ومؤشر جيد لاعلان كردستان قريبا.
اما تركيا التي تعيش على حروب وزعزعة امن العراق وسوريا سوف تنقلب عليها الأزمنة كما انقلبت تنظيم القاعدة على أمريكا مؤسسها سوف تنقلب داعش على تركيا وتكون نكسة عليهم,تركيا ساعدت داعش للدخول من الأراضي سورية الى تركيا ومن ثم الى العراق لتحتل حقول نفطية في موصل مؤقتا لترفع تركيا اقصداها بهرة من زمن في فترة مقبلة من سوف يساعد اقتصادها السعودية؟ فالسعودية هواها السياسي متقلب تارة مع الإرهاب وتارة مع أمريكا.

القادة الكرد عليهم ان يغتنمو الفرصة هناك قانون في الفيزياء ينص على ان : (لكل فعل ردة فعل) لذلك نرجو ان لايخرطو رجالنا اكثر مع خليط سياسي يكفي ان نكون الدرع حامي للعراق ولم يعترف بنا جزء من العراق يكفي رجالنا لايملكون رواتب تكفي قوتهم وتاركين عوائلهم وديارهم,على القادة الكرد ان ينتبهو للخطوة سياسية القادمة ولانكون طعم سياسي برمته !

ارخوان زنكنه
الولايات المتحدة الامريكية


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە