الانفال وحلبجة كانتا بمثابة تجارة مربحة للبرزاني والطالباني
Monday, 26/04/2010, 12:00
الانفال وحلبجة تجارب دمويية اجريت في خطة معدة لابادة سكان البلاد خطة محكمة لابادة الجنس البشري وبمثابة تجارة مربحة للبرزاني والطالباني ايضا ، نعود بين عام واخر لنكتب حول القصص الدموية المفجعة التي اقترفت على ارض وطننا بمخالب حزب البعث الفاشي الذي قوبل بمرونة التقارب الفكري الشبه الاقطاعي لتياري البرزاني والطالباني وحزب الدعوى الصفوي تلك المرونة ادت للحيلولة دون المواجهة لهجمة الانفـــــال التي رافتهـا هزائم التيارات الشبه الاقطاعية التي يقودونها ايتام الفتحفال المخرف ملى البرزاني
المقبور، تلك التيارات التي التي تلعب دور العصبجية والعصابات الدموية تستعبد الفقراء بالحديد والنار، انها اسوء من كارثة الانفال وحلبجة ، شعب يسحق ويسلب بقوة حرب العصابات الظلامية والقجاغة ، ان تلك الفاجعتين ستبقى بمثابة ذكرى ماسات شعبنا لمدى الدهر، هذا الذي اظهروه تلك القوى الشرانية والخبيثة من تجار الدم المذكورين وبالاجمــــاع افترست تلك القوى الشرانية العميلة ليانكي الامبريالي بانيابها المدببة حياة ملايين الابريات ، تاجروا بحياة الابرياء الضحايا ، ان هذا الجمع الغفير من الصعاليك
التي اشرنا نحوها والتي تشكل جملة من التيارات الفاشية الكبيرة منها ، لقد تقوى ذراعها بتنسيق مع شرذمة التيارات الانتهازية التي تدق لها طبول الديمقراطية دون حياء و في طليعت تلك التيار الهزيلة الاشتراكيين الفاشيين ، وهم انظموا بلاخجل وبلا حياء الى المسيرة الصفراء في سياق اجراء تجارب دموية على الجنس البشري وتجارة الدم ، انه مكسب مالي كبير لهم ولاسيادهم الصهاينة الامبرياليين ، حيث اجريت تلك التجارب الدموية البشعة على لحم الكادحين والكادحات الطري جاءت تلك لبث الحركة بتجارة الدم بغية الحصول
المزيد والمزيد من مكاسب التي قاتلوا من اجلها ، عملاء يانكي الامبريالي والتي تعد عناصرها الرذيلة من تجار الدم الماهرين لاسيما هذه الشريحة البربرية زرعت في العراق وافغانستان كذلك بفلسطين .
جريمة الانفال تركت بصمة عار بوجه وتاريخ الاسود للبرزاني والطالباني حيث تركت ماساتها الى النهاية ، اصبحنا امام امر الواقع ان موجة الانفال بعد الغزو الامبريالي لبلدنا لم تبلغ نهايتها ، ولم تضع نهايتها على الاطلاق كما اشرنا بعد اندحار وصايا الاستعمار البعثيين الفاشيين ، لقد اتسعت رقعتها لتشمل مدن باكملها بعد غزو اليانكي في 9 نيسان الاسود عام 2003 لارضنا وسمائنا ، ان ما شاهدناه وشاهده العالم برمته معنا ايضا ، على هذا الطبع الدموي لمجموعة من حثالات البشر التي اضرمت النار في المجتمع لتحرق
الانسان والاخضر واليابس في موجة الانفال ، لقد شب حريق حقد الاقطاعيين بسكان الاصليين الامنين في مدينة سنجار وموصل وفلوجة وكركوك وسامراء وقرى ومدن سهل نينوى ، ومدينة الثورة والاحياء الفقير في بغداد ، سجل تاريخهم الدموي تجارة الدم المربحة في الانفال وما يمكننا ان نؤشر نحوها وهي تكرر الانفال مجددا وبطرق واساليب وتكتيكات اخرى و بين موسم وموسم انهـــا تجربة الموت يا ناس تجربة انفال اليوم تفوق التي مائة مرة ضعف الانفال التي التهمت حيات عشرات الالوف من ابناء الطبقة البروليتارية الكردية
البرزاني والطالباني والمارقي وعلاوي ومن لف لفهم يسقون شعبنا كاس المرارة نفذوا مشروع الدم بانفال المفخخات التي حصدة حياة مئات الالوف من الجنس البشري وعشرات الالوف من الابرياء تم تصفية حياتهـم في الزنزانات الفااشية المظلمة ، ناهيكم عن اختطاف الابرياء وقتلهم فبعض من الضحايا التي تعرضت للاجراء البربري في فصل راس الانسان عن بدنه بالذبح على الطريقة تجارة الدم القومية والدينية والديمقرايانكية ، انفال البرزاني والطالباني ضد النساء تتصاعد عدد ضحاياهن ، البرزاني المجرم وجلال دولار شردوا اكثر
من مليون كردي واشوري وتركماني ويزيدي وكردي فيلي من ديارهم وقراهم ومدنهم لقد تعرض اعداد كبيرة من الكورد الفيليين لعملية الذبح كالخراف في قراهم على ايدي المليشيات الدموية التي تشكل صورة حقيقية للانفال في هذا العهد الاسود الانفال لن تنتهي ماساتها الا باندحار وسقوط العملاء وسحقهم تحت اقدام البروليتارية وبفوهة البنادق الحمراء .
في غضون الاسبوع الماضي صادفت في طريقي رجل طيب وهو من سكان مدينة كويسنجق ، يعد الاخ الكريم من المعارف الطيبين لقد حثني الاخ على الكتابة حول الانفال وكان هذا الوضع الماساوي يخطر ببالي حتى اتناوله بشكل موجز ، يسودني الاعتقـــاد ان القوى التي حصدة حياة الابرياء بسيف الحقد المسموم وبيد السيافين الجدد بسيف الحقد المسموم الذي طعن به قلب الوطن سببت جرحا عميقا ، لن يضمد هذا الجراح ، جراح الانفال البعثية دون الثار الحقيقي من البعثيين و الطالباني والبرزاني والتحريفيين التيارات الدينية الفاشية ،
جيش الذي اكملوا به البعثيون جريمة الانفال يحرس تلك الزمرة من الطغات والعصابات التي هبت بهجمة دموية التهمت حياة اعداد هائلة من الناس الابرياء وبعد 2003 غيم الضباب الازرق سماء حياتنا ليقدم ذبائح على طريق تجارة الدم والدولارات كانت شحنة ثقيلة قدمت الخدمات المربحة للبرزاني والطالباني في تجارة الدم المربحة وبتصعيد جرائم الانفال ستلاحقهم لعنة التاريخ ، يبررون بدق الطبول لملىء الفراغات التجارية للبرزاني والطالباني والبعثيين , كان بقاء ضحايا الانفال في الحياة يسبب قلقا كبيرا للبرزاني والطالباني
والبعثيين ومن المؤكد كانوا يجابهون هذه الموجة من الناس الغاضبين على السلطة الفاشية والاقطاعية الكردستانية الدموية وكانت المظالم التي شكلت جيشها الدموي الارهابي من اجندة البعث من جندرمة الافواج الخفيفة الجاهزين تلك التي جهزها لهـــــم حزب البعث وزعيمه المقبور صدام ، وكانت اياديها ملطخة بدماء ضحايا الانفال ، هذا جيش يتحمل عبىء جريمة الانفال ، يحرس اليوم البرزاني والطالباني بكمه الهائل يكفي لابادة الملايين من الناس الابرياء اذا لن يقفون في خندق المواجهة لقبر موجات التيارات المغولية ،
سيرتكبون اضعاف ما ارتكبوا من عمليات الابادة الجماعية لابناء البروليتارية الكردية لكان الامر يخدم تجارة الدم المربحة للبرزاني والطالباني وحلفائهم الاشتراكيين الفاشيين والتيارات الاسلامية الخرافية وغيرها من اعداء الانسانية والحياة ، بشكل اوسع ، كان البرزاني والطالباني وحثالات سرقردايتي يتمنون ضحايا اكبر حجما وكارثة اشمل ، حتى تتيح لهذه الزمرة النازية ان تبعث ممثليها القجاغة نحو دول القوة والمال لتنقلها صوريا الى الراي العام العالمي لتحقيق مكاسب اكبر في مجال استلام السلطة والمال بمساندة
ودعم دول القوة والمال ( الدول الامبريالية بزعامة الامبريالية الامريكية ) التي لها يد طولى لكل جريمة حصلت في بلادنا من الامس البعيد والقريب ، وامتدت لليوم وللمستقبل ، حقق المجرمون مكاسب ومكاسب على حساب دم ضحايا الانفال وحلبجة واهوار جنوب العراق التي جعلت من عمامات نجف الصفويين كبار تجار النفط والدولارات ، اذا ظل شعبنا خاملا ولم يستعرض القوة ويتخطى بسرعة البرق لخوض ثورة مسلحة عارمة لسحق راس الافعى السامة وينقذ ما يتم انقاذه قبل ان تلتهمه الحيتان البشرية ، سوف يضخم ذلك من معانات وماسات
البروليتارية ، هذا التسيب وانفلات حثالات سرقردايتي وقادتهم الصدامان الصغيران يدعونا الى ثورتان وليس ثورة واحدة التي ليست بكفاية للتعامل مع هذه الشريحة الدموية من الضواري المفترسة .
[email protected][email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست