التحذير ثم التحذير الى المحتجيين في ميدان التحرير !

Friday, 04/02/2011, 12:00

يبدوا هذا هو حال الثورات في كل مكان,وهكذا التاريخ يعود بنفسيه في هذا البقعة من الارض ما يسمى بمصر.
اذ ات الاندلاع الثورات الكاملة يمر من الناحية الظاهرية والجوهرية بنفس الصياغة العالمية المتوارثه في اي بقعة كان في هذا الدنيا ,رومانيا ,صين,ايران او عيراق...الخ.
وبحسب تجربتنا في العراق ومعاشرة الحيثيات والتفاصيل المهمة لاانتفاضة 1991,هنالك تفاصيل دقيقة لتجربة الثورة المصرية نحاول ان نبيين قراءتنا له و ملامحه مقارنتأ لتجربتنا هنا,وان كان في الاغلب ذات ملامح التاريخية ذاته وان اختلفة في بعض تفاصيلها . عسى ولعله نفيد او نساهم بلشيء اليسير .خاصة وان علمنى ان تاريخ اخر ثورة كاملة تمدد نحوا الف سنة.لذلك مساهمتنا هي لغرض الاغناء ومحولة عدم السقوط في الحفر الموجودة.والا سيكون عقبانه ما لا يحمد اليه ومن هنا نحاول ان نسلط على بعض النقاط التي قد تفيد نتائجه ومنها:
-هنالك حالة تجميع الدولة لقواه وهذ ما يبدو عليه بعدما استوعبة الصدمة الجماهيرية,وذلك عن طريق تنظيم صفوفه,تغير الخطاب السياسي,تحريك بعض الاحزاب الموالية والتي يسمى بل معارضة,ارباك اهداف الثورة,تنظيم الموءسسات الحكومية وخاصة القمعية منها(البلطجية)استعدادأ للهجوم المعاكس على الثوريين من خلال:
1-تشكيل حكومة من العسكريين وذلك لاستقطاب الموءسسة العسكرية المنقسمة على نفسه لصالحه.
2- محاولت الجيش الظهور بمظهر المحايد ,ولاكن في الحقيقة ليس بذلك خاصة هذا ما ظهرة عليه في يومي02/03-02-2011,امام اعين وهيبة الجيش فتيكة واستباحة ارواح المحتجيين المسالميين. كان هذا بخلاف كل الوعود الذي وعد بها خلال الايام الماضية,والايام القادمة ستوضح الصورة اكثر.
3- من اخطر ما يجري لحد الان هو جعل ميدان التحرير من قبل المحتجيين ,جبهة دفاعية بحتة وهذا هو الخطر بعينه ,اي تقول للنظام خذ زمام المبادرة فهذا هو حدودي.لهذا اكتفوا على الاقل لحد الان في البقاء بميدان التحرير,وجل ما نخشاه ان يتحول هذا الميدان الى مقبرة الثوار وبطش نظام مبارك لهم.
عليهم وان ارادوا النجاخ بل الثورة المضيء قدمأ والخروج باسرع ما يمكن من الميدان التحرير,والتوجه نحوى القصر الجمهوري والمراكز المركزية للدولة .
4-عدم وضوح استراتيجة واضحة في السير بل ثورة البر الامان والحسم.
5-بعدما استعمل النظام كل السبل الوحشية وانواع الاسلحة البطش ضد الجماهير العزل.باتة من غير تردد الرد وبكل السبل التي اصبحة الان شرعية في استعماله ضد النظام,خاصة بوجود راي العام العالمي لصالح المحتجيين.
6-باتة مندون الشك تحويل الشعار ترحيل النظام الى محاكمة النظام دوون تردد .
التكتيك الفوري!
-على جميع التنظيمات الحزبية المعارضة ,تجميع كامل قواه التنظيمية ووضعها على شاكيلت راس حربة,لتوجيه المحتجيين نحوى اهدافه.باسرع مايمكن خلال الايام القادمة
-اجبار الجيش على حسم امريها خاصة المراتب الدنيا من الجنود متعاطفة مع الثورة.
واخيرأ سوفه يحفظ التاريخ بذاكرة رطبة كل ما فعلتم,ويتذكر بكل حقد ما فعله الجرذان الليل.
كل قلوبنا معكم ........الناقدالسياسي عدنان زنكنه