عملاء الباراستن في المؤسسات الدينية في منطقة بادينان

Tuesday, 31/07/2012, 12:00

في مقال سابق لي كشفت عن بعض عملاء ومرتزقة الباراستن في جامعات بادينان من الاساتذة الجامعيين، ورغم كوني علماني لا يعترف بالاسلام ، ويعدها غزواً عربياً لكردستان الا أنني سوف اظهر حقيقة بعض من يسمون أنفسهم رجال الدين في المسيحية والاسلام والديانة الايزيدية، التي اعتبرها الديانة الحقيقية للكرد العلمانيين من أمثالي. وانا لا يهمني كلام بعض الإسلاميين والملالي الذين كانوا يكفرون والدي( الملا عبدالحكيم بنافي برواري) ويعدونه ملا متحرر خارج من اطار الاسلام، وانتقاما لوالدي ، ولاخذ الثأر من بعض هؤلاء المرتزقة، اذكر اسماء التي حصلت عليها من مصادري الخاصة، وقد يغيب عني اسماء بعض ، وسوف اذكرها لاحقاً، ومن هؤلاء المرتزقة:
1 ملا حمدي عبد المجيد السلفي، من علماء الوهابية في كردستان، وعميل قديم للاسرة البارزانية وللباراستن، وابنه عبدالله كان ضمن صفوف الفرسان(جاش) قتل على يد الثوار البيشمركه، وابنه الاخر ( فرهاد) من مرتبات اللاسلكي التابع للباراستن ، قتل على يد جيش المهدي في منطقة بلد شمال بغداد عام 2003م.
2 الملا عمر احمد فقي السلفي، وبعد انضمامه الى صفوف حزب بارزاني الكافر العلماني وفق كلامه القديم ، غير اسمه وكيجه الى ( جنكياني) وهو بوق متكلم يدافع عن البارزانيين اسياده، في فضائية زاكروس وفضائية كاروان ئاكري( كردستان).
3 الملا عبد اللطيف السوراني من منطقة رانية ،ليس لدي معلومات عنه سوى انه وهابي يدافع عن السعودية، وحزب طالباني يغض النظر عن تحركاته ونشاطه، لانه يهاجم الاحزاب الاسلامية الكردية، ويعدها احزابا، على اساس عدم وجود احزاب في الاسلام، ولا يدري أو يتغافل ان السلفيين في كردستان لديهم عدة احزاب او تجمعات.فلماذا حرام على غيرهم، وحلال لهم.
4 ملا احمد احمد شرنخي رئيس اتحاد علماء كردستان فرع زاخو، كان صديقا لابي ، لذلك كنت احترمه، ولكنه خان الامانة عندا دخل الى حزب البعث العربي الاشتراكي( عدو الكرد)، وقد استفاد من حزب بارزاني، ولذلك سمي ب( ملا برادو). ومواقع الفيسبوك تضحك على تصرفاته الصبيانية، وهو حاضر لاصدار الفتاوى المعلبة لمصلحة حزب بارزاني.
5 ملا انس ملا محمد شريف بانصوري دوسكي، كان والدي يقول ان والد ملا انس ، ملا محمد شريف نشط وذكي ولكن ملا حمدي السلفي خربه نحو الوهالية، وقد اصبح ملا محمد شريف بانصوري دوسكي رئييساً للجنة التوعية الدينية لمحافظة دهوك التي كانت تابعة لحزب البعث، وابنه ملا انس دوسكي لااعرف عنه شيئا ، ولكن احد اصدقائي الدوسكيين من قرية كورماركي قال لي: بانه عميل للباراستن وانه أذكى من والده، وانه الان رئيس اتحاد ملالي دهوك، واكبر من ملا احمد شرنخي ، وهو بوق النظام البارزاني في اية حادثة تحدث في بادينان. وهو الان غني بسبب تقاعد والده ملا شريف عضو برلمان كردستان، ولديهم عدة دور سكنية، ويقال انه يتاجر ايضاً.
6 ملا دكتور عبد الحميد بافي عضو برلمان العراق عن حزب بارزاني، ليست لدي معلومات عن هذا الملا الجديد، ولكنه كان عميدا لكلية الشريعة جامعة دهوك، وكان الدكتور محمد بهاء الدين ملا حسين سبينداري، قد هرب منه الى بلاد المهجر، وكان ملا حسين اسبينداري صديق لوالدي، وكان يحترمه، ولكن مع الاسف بعض اولاده يتزلفون ويتملقون لحزب بارزاني مثل ( محمد رشيد) قائمقام آكرى ( عقرة) السابق، ولا اعرف ماذا حل به الدهر. ولكن حسب قراءتي لمواقع الانترنت والفيسبوك، ان الدكتور حميد بافي يزور يوميا دوائر وبيوت بعض المسؤلين ، ويصورها على الفيس بوك كجزء من نشاطه، وقد ذكر لي مصدري الدوسكي بانه عميل أصلي للباراستن لذلك عين في البرلمان.
7 ملا محسن ابراهيم احمد دوسكي سلفي، ابن خالة ملا انس شريف دوسكي، ذكر لي احد الاغوات ان ابوه كان خادما لدى اسرة ديوالي آغا دوسكي، يقال عنه الان انه غني جدا ومتعجرف، ووهابي أصلي عند السعوديين لجني الاموال ، وبارتي وبارزاني عند الاكراد المغفلين، وقد زارت احدى قريباتي العمرة مع جنابه، فكان لا يهتم بهم، ويغيب عنهم ، وعندما كانوا يسألون عن سبب غيابه، كانوا يقولون انه ذهب لجلب الكتب الدينية الوهابية وللحصول على الاموال السعودية، حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة في دهوك.
8 ملا عبدالله ياسين رئيس اتحاد علماء كردستان التابع لحزب بارزاني، انه من اسرة ملائية عريقة من منطقة راوندوز، ولكن لخطورة منصبه وفق اعتقادي فانه لا بد ان يكون عميلا للباراستن او الاسايش معاً.
9 ملا اسماعيل سندي امام جامع الرشيد في زاخو ، ومدير اوقاف زاخو سابقا. احد محرضي ثورة زاخو الشبابية ضد ظلم الاسرة البارزانية.
10 ملا وحيد ابراهيم ايتوتي، امام مسجد محلتنا القديمة شيلى، كان من اسرة فقيرة، امه تعمل فراشة في المستشفى الجمهوري القديم في دهوك ( العمل ليس عيباً)، الان علمت انه عضو مجلس بلدية دهوك، ولحيته طويلة، وقد صار غننياً ويقود سيارة موديل جديد، وهو عميل الاسايش، مسؤله الان المقدم ارشد بريفكاني.
11 ملا عصمت نافشكي امام مسجد المفتي، كان من اصدقاء والدي، وكان ابن عمه ملا اسماعيل نافشكي كثيرا ما يناقش والدي حول الامور الدينية، يقولون ان الدنيا تغير، وان ملا عصمت نافشكي دوسكي قد اصبح مفتيا للدين الاسلامي في دهوك.
12 ملا محمد شمو امام جامع الكبير في زاخو، اعرفه كان ملا هزليا يضربون حوله التكات، ولكن اجهزة امن بارزاني تعرف كيف تستغله لمآربها، والا انه لاتحب الاسلام اصلاً مثلي ومثل بقية العلمانيين ، ولكنها تريد الضحك على ذقون الملالي العملاء لهم، وبعضهم يعرف ذلك، ولكنهم يريدون أن يأكلوا الدنيا والاخرة!!
13- سميان عبد الخالق زاخولي، مدير عام اوقاف محافظة دهوك، وهو شخصية عجيبة يحترم الملالي ويدافع عنهم، ويصرف الاموال كثيرا، وفي الحقيقة اعلمني احد اقربائه من عشيرة الشرنخي، انه انسان علماني ، لا يهتم بالدين ، وانما يعمل ضمن وظيفته، وهو احد قيادي الباراستن والاسايش الذي يعتمد حزب بازاني عليهم في زاخو ودهوك من الناحية الدينية.
14 - محمد عامر ملا محمود ديرشه وي عضو فرع حزب بارزاني في دهوك ، ومسؤول ملالي دهوك عند حزب البارتي ومنسقهم، لانه ابن ملا، ويعرف اسرارهم وخباياهم، وكان محمد عامر عندنا في المانيا وهو غبي، كان والد ملا محمود يعرف من اين تؤكل الكتف، فلذا اصبح رئيسا لاتحاد علماء الاكراد ولكنه ليس وهابيا وعندي انه افضل من ملا حمدي سلفي، والاثنان مصلحيون، ولكن حمدي اكثر منه كردية.

14 القس شليمون ايشا مدير دار المشرق الثقافية ، كان قسا من اهالي سرسنك ، وكان سابقا بعثيا، والان انحاز الى حزب بارزاني ( كروب سركيس آغا جان)، لكي يغرر بالمسيحيين الاشوريين احفاد البطل ( هرمز ملك جكو).
15- المطران ربان القس، مطران العمادية للكلدان، عميل اصلي للبعثيين سابقاً، ولاحقاً للبارزانيين، وامن وباراستن حزب بارزاني يعرف سقطات وخلاعيات المطران في ارادن وبيبادي وكاني مع الفتيات المسيحيات، ونقطة الضعف هذه استغلتها اجهزة امن بارزاني في الايقاع به وتنفيذ ما يريدون منه. في الاتصال بالفاتيكان، وترجمة التقارير الايطالية والفرنسية، لان له مدرسة فرنسية في دهوك، تنشر الفكر والثقافة الفرنسية بين الاجيال الكردية، والمدرسة تقع مقابل مديرية التربية العامة في دهوك، شمال كلية نوروز الاهلية.
16 - المطران ميخا مقدسي، مطران القوش، هذا المطران مثل مطران دهوك وزاخو السابق( اسحاق هربولي) زير نساء، اي يحب النساء ويستغل وجودهم في الكنيسة لنيل شهواتهم ، واستغلال الدين المسيحي لمآربهم، لذلك فان حزب بارزاني في الشيخان يعرف ذلك، ويستغله للحصول على بعض المكاسب لحزب بارزاني عن طريق دعم الفاتيكان له.
17- الشيخ علو الايزيدي، مسؤل التعزيات عند الطائفة الايزيدية المحترمة، ولكنه مع الاسف بوق للبارزانيين عندما جاء الى المانيا، لانه كان يدافع عنهم بكل قوة ، ويبرر تصرفاتهم الخيانية وفسادهم.
18 - الشيخ شامو رئيس مركز لالش الايزيدي في دهوك ، كان سابقا مسؤول مفرزة ( ابوفراس الحمداني) الاستخباراتية، وهي المفرزة التي قتلت اخت ( سربست لزكين سندوري) مسؤوا فرع حزب بارزاني في زاخو.
19- خيري بوزاني ، عضو فره حزب بارزاني في الشيخان، ومدير عام اوقاف الايزيدية في اربيل.