کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


هل الوقت ملائم لأعلان دولة كوردستان المستقلة ؟

Monday, 19/03/2012, 12:00




هل يستحق الشعب الكوردي دولته المستقلة، او بالاحرى، يمكن ان يتسائل اي منا، هل هناك المقومات الاساسية الرئيسية المطلوبة لقيام دولة خاصة بالشعب الكوردي والتي يمكن ان تسندها بشكل قوي، بحيث تتحمل كل الاهتزازات و الهزات و العواصف المحتملة مهما كانت مصادرها، فالشعب الكوردي و بغالبيته المطلقة مقتنع بما يمتلكه و يعتقد من جانبه بانه ليس باقل اوعلى مستوى مواطني الدول المستقلة في المنطقة و في العالم ان لم يكن اكثر منهم، و من جانب اخر ، انه لديه ما يبني عليه و يجهد من اجله من الاهداف و الامنيات و الاحلام و الاستراتيجيات الحقيقية المحقة له . انه لو سؤا ، لماذا لم يحقق ما يأمله طوال تاريخه الطويل ،او منذ انبثاق البلدان في المنطقة، فيعتقد بان هذا كلام له اجابات مقنعة و الظروف الموضوعية و العوامل الخارجية هي التي منعت من تحقيق تلك الاهداف المضمرة في نفس كل مواطن كوردي منذ احساسه بالبنيان القومي له، و المصالح الدولية الانانية الكبرى هي التي سدت الطريق امامه في تحقيق مبتغاه ، هذا مع الحساب للاخطاء التي ارتكبت في الاوقات الحساسة من قبل قادته، و عدم استحسانهم في اتباع الوسائل و التوجهات الفكرية العقلية العقيدية المناسبة التي كان من الواجب اتباعها في التعامل مع القوى الكبرى الحاسمة في طريق اتخاذ تلك القرارات الكبيرة في تلك المرحلة، و الادهى من كل ذلك و التي انعكست بالسلب عليه، هو التزامه بالمباديء الاخلاقية الدينية اكثر من ولوجه في دقائق عناصر و جزئيات السياسة المطلوبة و اسسها .
بعد الخضوع الجبري للامر الواقع، و استمرار الثورات المتعاقبة ، وصلت الحال الى ما نعيشه اليوم من التجزئة الجذرية من حيث الشكل و الارض و الجغرافية، و ترسيخ ما ابرز و افرز من جرائها، و اختلفت جواهر الظروف وفق التعامل المختلف من قبل مراكز الدول التي انقسم عليها الكورد، و استمرت محاولة تجزئة قضيته لحد هذا العصر.
اما اليوم فتغير واقع العالم باسره من كافة النواحي وبه تاثرت هذه المنطقة ولو متاخرا بما حصل على الارض، فليس بمستطاعة هذه الدول ان تخفي ما تفعله من طمر الحقائق في هذا الشان.
لم تتجسد لحد الان الديموقراطية الحقيقية في اية دولة من المنطقة و بما فيهم اقليم كوردستان ، و التي ان اعتمدت بشكل صحيح بعيدا عن المصالح الشخصية الحزبية ربما سهلت في ايجاد الطرق الملائمة نحو الحل النهائي، الا انها بقت قضية حية لم تحل بشكل مقنع للشعب الكوردي، و لم تُحل هذه القضة بنفسها ايضا جراء مرورالوقت و التطور كما اعتقد البعض ذات الصلة اصلا بخلق هذه المشكلة الكبيرة في منطقة الشرق الاوسط قبل ان تستقر على ماهي عليه اليوم.
الاقتصاد و مؤثراته و دوره الفعال الذي يلعبه، اصبح في مقدمة ما يجب الحساب له و عليه، و هو في الحالات العديدة، يكون في مقدمة ما ينظر اليه عند اتخاذ الخطوات السياسية ، بل في اكثر الاحيان هو المرشد العلمي الرئيسي الهام لاقرار اية مواقف تجاه النقاط الحساسة التي تمس مصير المجتمعات اجمعها .
العلاقات الدبلوماسية و هي التي يجب ان تكون علي حال تؤشر للجميع بان اية خطوة في هذا الاتجاه لم تعكس الافعال و النتئج النابعة منها بشكل معاكس و خاطيء، و الاعتماد عليه ضرورة ملحة في توفير الحوارات و جس النبض الضروري اثناء اللقاءات و الاحتكاكات المختلفة بين الشعوب و البلدان ذات الشان بعيدا عن الحدود المصطنعة المفروضة عليهم .
الامن القومي و ارادة الشعوب و الوسائل المادية المعنوية المتاحة امامهم من المتطلبات الضرورية القاطعة لاي امر في هذا الاتجاه و في طريقة اتخاذ القرارات المصيرية .
اما بالنسبة للراي و مواقف القوميات السائدة، منذ مدة طويلة و ما هم يعيشون فيهيمتلكون من السلطات التي تتسم بنسبة ضئيلة جدا من الديموقراية الحقيقية، و اعترافهم بحقوق الانسان و حق الاخر في تقرير مصيره ضئيل بقدر لا يمكن تحديده، وانه معلوم للجميع، نظرا للوعي و الثقافة العامة و العقلية المسيطرة عليهم . فلا داعي للدخول في دهاليز ماهم سائرون عليه منذ نشوء دولهم من قبل القوى الكبرى في ظروفه المعلومة في حينه . و هذا ما يفرض علينا ان نؤمن باننا علينا ان نعمل لذاتنا، و لا يمكن الاعتماد على الاخر مهما وصلت حالة التعايش و السلام و الاخوة المفروضة فوقيا من قبل قوميات و مكونات هذه الدول ، لاسبابه التاريخية الواضحة لدينا . انما السؤال الذي يمكن التوقف عنده و الواجب الانساني و السياسي يفرض علينا طرحه بشكل كبير و مسموع و العمل على ايجاد الحل العلمي الدقيق الصحيح لما يمكن ان نجيب عنه من اجل تحديد جوانبه و افرازاته قبل اي شيء اخر و اهم منه، هل التحضيرات الذاتية الخاصة بالشعب الكوردي بذاته و ما يحمله و يمتلكه من كافة الجوانب وصلت لحد ننتظروصول الثمرة المنشودة الى حال يمكن ان ننتظر العمل الخاص من اجل قطفها في اللحظات المناسبة . هذا يتحمل التفسيرات و التحاليل الكثيرة و من كل جوانبها . و لكن لا يمكن التمعن فيها الا و ندخل المتاهات غير المرغوبة ان لم نمسك بالخيوط الرئيسية الواجبة التمسك بها قبل غيرها من الثانويات، و العمل على تحديدها و معرفة ثناياها من اجل تحديد السلبيات التي يمكن افرازها من ذاتها، وتوقع و انتظار الاسوا من كل احتمال لتعيين البديل المناسب باقل ضرر متوقع .
ان البنيان القومي للشعب الكوردي بشكل عام ، لم ينقصه شيء او عناصر مطلوبة من حيث الوجود و التاريخ و السمات و الخصائص و المميزات التي تدفعه لايجاد كيان سياسي خاص به، و استقصاء الاضرار الملحقة به طوال هذه العقود التي غدر به من قبل لاقوميات السائدة و السلطات المفروضة عليه دون رضاه، او على الاقل لم يؤخذ برايه في اية مرحلة بحرية في شؤون يخصه بالذات ايضا. و عليه يجب التاكد من سيرته و ما يسير اليه في اية خطوة و الاستناد على العوامل الحاسمة التي توضح و تنور و توسع له الطريق نحو الهدف، و منها :
الاعتماد على السلام و الامان الداخلي بشكل متين و قطع الطريق امام اي تلكؤ في العمل على ترسيخ التعايش الداخلي السلمي الدائم بين المكونات و الاحزاب و بشكل قاطع و لا رجعة في تثبيته، بحيث لا يمكن ترك ولو ثغرة صغيرة جدا في هذا الشان، و هذا ما يدفع العمل على التنسيق و التعاون والتواكب للخطوات في المسيرة الطويلة على طريق الاستقلال .
التنسيق و التفاعل بين العمل الجهيد من اجل الهدف يتطلب تنفيذ الواجب المساعد والمؤدي الى الاتحاد الجميع حوله وربطه مع السياسة الخارجية المتبعة، و التاكد من المواقف الضرورية الحاسمة و بنسبة كبيرة و التي من الممكن ان تبدر من الجهات ذات العلاقة بهذه المسالة في العالم، و هذا ما يفرض صياغة سياسة خارجية قوية و علمية مبنية على المصالح المشتركة فقط، بعيدا عن العواطف و المجاملات الشفهية و المواقف الانية العابرة، و التاكد من اراء الاخرين حيال اية خطوة بخطوتها و بشكل تدريجي و اثناء تنفيذ المهام، و محاولة تفهم الاخرين بالافعال المنجزة . العمل المضني الكبير على توضيح مواقف و اهداف و امنيات الشعب الى السلطات و االشعوب الاخرى عن طريق جماعات و فرق منبثقة من اجل تلك المهام بالذات، ومن قبل ابناء الشعب، و ليس من الحزبيين فقط الذين يفعلون لمصالح احزابهم قبل الشعب، و خاصة، طرح ما يؤمن به الشعب في قرارة نفسه و ليس نتائج التحليلات، و نقل امنيات الشعب الكوردي بشكل واضح ، و بمساعدة و دعم السلطة و القادة الكوردستانية لهم .
الاستناد على الاعلام المناسب المتوافق مع اهداف الشعب الكوردي و المناسب لتوجهاته، و العمل على تغيير الطريقة و الخطابات الخاصة التكتيكية مع عدم المس بالاستراتيجيات، و يجب عدم اطلاق التصريحات و المواقف و الاراء التي لا تعكس ما يتمناه الشعب بشكل عام ، و هذا ما يتطلب تغيير الطرق المتبعة احيانا وفق ما تستوجبه الظروف و العوامل الخارجية، وعلى الجميع تسخير ما يستنتج منه من اجل ذلك الهدف الحاسم بشكل دقيق جدا، و التقدم الحاصل في هذا المجال ، يسهل توفير الوسيلة المطلوبة في هذا العمل لتحقيق الهدف . و تحديد التهديدات المنتظرة من اجل عدم مفاجئة الشعب بما هو الاسوا من المنتظر وقوفه امام طريقنا، و في حال حصول الاسوا ، لابد من تقليل تاثيراته السلبية على عموم العملية او منع وصوله الى البيت الداخلي قبل اي عمل اخر .
بما ان الوضع الاقتصادي اهم عامل لبيان اي موقف من قبل اي جهة كانت حول اي موضوع بسيط كان او معقد، فما بالك في حال اقرار بناء دولة مستقلة لشعب صاحب اعقد قضية في التاريخ.
ما نحن عليه، لايشجع حقا على اية خطوة خطيرة فكيف بقرار صعب كما نحن بصدده، ان ابسك تفكير في ما يدعمنا في الخطوة يثبط قوانا لاننا لحد الان شعب مستهلك لاستنادنا على المنتوجات الخارجية في ابسط احتياجاتنا اليومية فكيف تكون الحال في حدوث اية مضايقة لنا، و ما نسير عليه في هذا المجال لم يوصلنا الى الاكتفاء الذاتي في المستقبل القريب من جهة، و ما يحيط بنا من الدول، و موقفهم من قضيتنا، و موقف الدول الكبرى غير الواضحة، والظروف الدولية و المنطقة المعقدة من جهة اخرة . و المواقف الاقتصادية التي يمكن الاعتماد عليها ستصبح بعد حين اما مفتاحا لفتح و تشريع الابواب للمواقف السياسية او غلقها بشكل قوي منذ البداية ، و اننا لا نحس بوجود تلك المفاتيح لحد اليوم ، و ان كانت هناك سرية في الامر في هذا الجانب فيحتاج لكلام اخ، هذا ان كانت الوعود موثوقة و كونكريتية .
حتى التواصل الثقافي و الخلفية الكلتورية الخاصة بالشعب الكوردي و التي لها الدور الهام، قد شوهت بشكل متعمد من قبل المستغلين، مما ابتدعدت عن اصالتها المعلومة، و في هذه السنين القليلة الماضية دفعت الى التوقف عندها بشكل ضئيل و لكن لم يُمسح الغبار بعد عن وجهها المشرق لحد اليوم ايضا، اي التواصل الثقافي مع ما يستوجب التعاون و التفاعل و التداخل العميق معه لم يتوفر لدينا من اجل العمل من شانه لكسب الوسيلة الضرورية المطلوبة لتلك الاهداف. و لذلك ، فان الخطوات الفنية الواجبة اتخاذها من الجوانب الثقافية الفنية العلمية و التربوية من اجل ايجاد النقاط الانسانية المشتركة بين المكونات كي تصبح دافعا معنويا لاية خطوة سياسية لم تولد بعد .
لازالت الديموقراطية الحقيقية و بروز ابعادها الطبيعية في مهدها و في طورها البدائي في كوردستان ،و الدول المجاورة لها لم تذق بشكل جيد طعم هذه الديموقراطية حتى الان ، و تحاول السلطات الموجودة فيها ابعادها عنها و كانها شرتستعير بها، و هذا ما تفرضه عليهم مصالحهم الخاصة لابقاء القوى الخيالية و السلطات البراغماتية على سدة الحكم فيها .
عند التدقيق و التمعن في اسلوب و طريقة اداء الواجبات الملقاة على عاتق سلطة اقليم كوردستان، لم نجد خارطة طريق واضحة مبنية على الاسس التي تؤدي الى تحقيق الاهداف العظيمة في هذه المرحلة، دون ان ننتظر مشاكل عويصة، و ما يعلن من التوجسات و ما ينتظر من اعلانات انها خيالات مبني على المزايدات و كسب عواطف الناس دون اي بناء، و لم يرتكز ما يحتمل اعلانه على ارضية صلبة ، انها ادعاءات مجردة من متطلبات الصراع الداخلي و من اجل توسيع و ازدياد الارصدة لشعبية القيادات ذات الصلة، و هذا ما يخلق المآسي قبل التكثيف في قراءة ما يجب قراءته من الظروف الموضوعية و الذاتية من قبل المؤسسات المختصة المبنية من اجل التحليلات و الدراسات و البحوث في هذا الشان، و التي لم تنبثق بعد و كوردستان تفتقر اليها لحد هذه الحظة على الرغم من اهميتها الكبيرة، و انما الخطوات التي نسمع عنها سرا و علنا احيانا في هذا الاتجاه هي نتاج ما يستند عليه القادة الكورد على مواقفهم و احزابهم فقط، و هذا ما يخلق التعقيدات و يصنع الحواجز بدلا من بناء الطرق و الجسور لنجاح تلك المهمة و العبور الى شاطيء الامان، اي مفاجئة الشعب و هو المعني به لم ينتظر النسبة الكافية لنجاحه في اي وقت كان .
مما يدلنا من الواقع الموجود في هذا الموضوع يدعنا ان نفكر فيما ياتي، اننا لا يمكن ان نستبصر المستقبل المنتظر بعد اي قرار قطعي مصيري حاسم، و هذا ما يدع من يعتمد على الارضية الواقعية اكثر ان يسال كافة المعنيين اولا قبل ان يقدم على اية خطوة، من اجل بيان الاحتمالات المتوقعة جراء هذا القرار الصعب الحاسم. و هنا لا يمكن ان ننتطرق الى ما يجبرنا على الاعتماد على الارادة الذاتية فقط، لان جميع العوامل مرتبطة مع بعضها، على الرغم من وجود تلك الارادة القوية لدى الشعب و التي لا يمكن انكارها ابدا، و الشعب ضحى بكل ما يملك و لايزال يضحي من اجل تلك الاهداف، و لكن المهم قراءة ما يحمي و يدعم و يسند تلك الارادة الضرورية ، و توضيح الجذور المبنية من ما عُمل من اجله. و لابد الدقة في الحساب في هذه المعادلات المعقدة .
بعد النظر و التدقيق و التمعن اكافي فيما نحن فيه من الوقع الموجود في اقليم كوردستان المتحرر منذ عقدين، اننا لم نلمس ما يدفعنا الى ان نندفع في تفائلنا في النظرة الى اعلان القرارات الحاسمة المصيرية ، لاننا نعلم اننا نعيشفي وضع لم تخلق بعد القوة الاجتماعية الاقتصادية السياسية الثقافية الضرورية المناسبة والمطلوبة التي يمكن المراهنة عليهم في بيان هذه الخطوة المقدسة . و تكثيف الجهود من اجل توضيح الوضع الاجتماعي بالذات ، فان العلاقات و التفاعلات الداخلية تجعلنا ان نعتقد بان الحال هشة لحد كبير، فكيف تكون الحال لو حدث شق هنا و ثغرة هناك اذن .
كل ما سبق لا يعني التخوف او تخويف الناس فيما نحن بصدد بحثه و ما نسميه بالخطوة الضرورية و في المسار الصحيح في الوقت المناسب، و المطلوب اولا هو التدرج و الصعود خطوة خطوة و بشكل سهل و سلس و متتالي من حيث القرار و التطبيق، اي يمكن للسلطة في كوردستان ان تعلن على الملا، بان الشعب الكوردي يتامل و يهدف و يتمنى بناء كيانه الخاص المستقل به في اي وقت ملائم، و هذا من حقه الطبيعي و ليعلم الجميع الكوردي بالهدف النهائي للشعب من دون اخفاءه بعد، و ليست الفدرالية التي الصقوها بالقوة بهذا الشعب الا السلم الوسطي الضروري في هذه المرحلة من اجل الوصول الى نهاية المنشودة، و انه شعب له الحق في بيان ما يريد و يجب ان يخطوا بقوة و يصقل بنيانه من اجله، الا ان المرحلة تتطلب من السلطة المركزية ان تفعل ما يجب عليها ان تنظر الى هذا الهدف بشكل عقلاني، لو توصل الشعب الى النقطة تفرض اعلان الاستقلال كحق، و يجب ان يُنتظر منها المباركة في حينه ان احستو يجب ان تقتنع بان ذلك القرار من مصلحتها ايضا. و من الواجب على السلطة المركزية ان تكون عند المستوى المطلوب لها و عدم استغلال اية خطوة لارجاع الحال الى المربع الاول و الى ما كانت عليه ، و الا سيعيد التاريخ نفسه من المآسي على كافة مكونات الشعب العراقي دون استثناء، و الشعوب العراقية تكفيها مذاق المرارة و تجشم عناء الجهود و الهلاك خلال العقود الماضية لحين وصولها الى الحال الموجودة، و تكون مواقف السلطة المركزية مبينة على مصالح كافة المكونات من القوميات و الاديان والمذاهب كافة، قبل ما يمكن ان يهتم و يتعمق فيما يُفرض عليها من القوى الخارجية باشكالها المختلفة، لكي ينعم العراق بالسلام الابدي . و يجب ان تتوضح الامور و توضع هذه النقط الواضحة على الاحرف في الوقت المناسب و بوجود الارضية الملائمة، و لتحديد تلك الشروط نحتاج للدقة و البحث و الدراسة الجدية من قبل المختصين المخلصين .


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە