کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


التحريفون يرفعون الصخرة ليسقطوها على اقدامهم

Sunday, 18/04/2010, 12:00


ارى بحكم المنطق علينا ان نعترف نحن قد اصطدمنا بشيخوخة التحريفيين الفوضويين الزائلين لامحالة سواء كان امال حسين او اخرين غيره ممن يريدون رد اعتبارهم خالي بلاش دون فعل مثمر ، لا ينفع التعليق او حتى التعقيب حول ما يطرحونه في كل مناسبة ليس لهم سوى الكشف عن هزائمهم امام العدو الطبقي ، نناشد رفاقنا الشيوعيين الماويين المغربيين كي ، لايعيرون الاهتمام لهذا النمط من الكتاب التحريفيين التنابل والكسالى ، ليس لهم اي دور فعال في التغير للواقع الاجتماعي الذي يبغي التغير ، فعلى ماذا يتراهنون بعد ان
كانوا عاجزين عن لعب اي دور تاريخي في انهاض الحركة الثورية في المغرب او في بلاد وادي الرافدين والبلدان العربية والعالم باسره ، ولم يلبوا نداء البروليتاريا في بناء هيكل التنظيم الثوري حتى كانت البروليتاريا تستند عليه او من خلاله تواجه قوى الظلام التي اكلت الاول والتالي والتي تسرح وتمرح وهي في بحبوحة على حساب فقر الطبقة البروليتارية ، حينما نقول الكتاب التحريفيين نعني هذا النمط المائع والضايع ذات الكتاتابات البايخة جدا ، مهما طالت دراساتهم ومطالعاتهم لن ينفظوا الغبار الاصفر عن ادمغتهم
العارية من الفهم العلمي للثورة مهما تكثقت مساعيهم لن يفلتوا من محاكمة التاريخ بسبب تقصيرهم التاريخي تجاه الثورة والاداء الثوري ، كانوا ولازال لايرون للثورة البروليتارية معنى ، فبدون ثورة حقيقية لايندحر العدو الطبقي .
لاتتغير تصرافاتهم العليلة ، فما دام الانتهازية صفة تتقولب بها الحركة التحريفية ، قصر نظرهم في الفهم الثوري بهذا يقيمون الامور بعد تفريغها من حقيقتها الثورية هذا هو تقيم خاطيء ومسعور، وبعدها يراهنون على كل خطىء انه صواب والتحريف صواب ايضا رغم انف الاخرين ، ييواضبون كتاباتهــــم بالاسلوب الادبي غايتهم الابادة الثقافة وسلخ العلوم الماركسية من ثوريتها وخنقها، لو سنحت لهم الفرصة يعملون بهدوء وصنطة ، اذا سالنا السائل لماذا نحصر دورهم في اطار الكتاب من نمط الخليط الغير المتجانس يخلطون
الحابل بالنابل ، نقول هذا سلوكهم العام هكذا ظهروا على السطح ، نراهم يتدافعون لاحياء نظرياتهم الميتة هذا عجيب . اين كانوا في ايام شبابهم ، انا والرفيق خالد المهدي ورفاقنا كنا في بطون امهاتنا لم يحسبون لنا حساب سنولد من ايوين بروليتاريين ونقارعهم في المسقبل الذي نحن به الان ان السيد امال حسين لايستحق تسمية الرفيق التي اطلقها عليه الرفيق العزيز خالد المهدي ، اثبت الوقائع التاريخية ايام شبابهم كانوا عاجزين عن تشكيل تيار ماركسي لينيني تمهيدا لخوض المعارك الطبقية الدامية ضد النظام الطبقي
الجائر في المغرب والعراق ، في الواقع على رفاقنا الشيوعيين الماويين المغـــــاربة ان لايقفون محتارين ، ينبغي ان يستوعبوا تلك الحقائق حتى لايستغربون من تلك العناصر التكتلية الرجعية من مسببي النكبـات والتي صنعتهــــــــــا الكيــانات التحريفية الغير المالوفة المتمثلة بالكتاب البيروقراطيين من نوع التحريفيين ، الذين تاكل نشاطهم الفكري جملة الحقائق الموضوعية ،وهم نقيضي النظرية الثورية قلبا وقالبا ، اردوا مسخ كل ما يتعلق بالثــــــورة بعقلية مشينة وفي حساباتهم ان الثورة والنظال الثوري ارهاب
، هذا المعيار السخيف بما يعني ان العدو الطبقي لايمارس الارهاب اليومي ضد شعوبنا وضد الطبقة البروليتارية بالذات ، ان هؤلاء المتطفلين كتاب ملغومين بالفكر التحريفي والراكدين على المفاهيم التحريفية والمراوغة بالبديهيات الليبرالية ، هذا هو تركيب بنائهم الملخص على وراثة الاخطاء والانحرافات وادامتها ، نقيضهم هو البناء الثوري الذي لا اثر له في كيانهــم ، في احد المرات اطلق احد التحريفيين عبارته في تلك الاثناء كنا نحاور في اطار النظرية الثورية سرعان رد على حديثي انتم الماويين متطرفين ثوريين
، قلت له نعم نحن ثوريين متطرفين قلت لابد ان تعلمون ان النظرية الماركسية نظرية ثورية صرفة ، بالامكان وبلا خجل ان تقولون النظرية الماركسية وماركس متطرفين ايضا . اين اصبح موقعهم من الاعراب لقد اصبحوا هم في وادي والماركسية في وادي اخر، لقد اثبت تلك الوقائع انهم اعتادوا على الاساءة لقيم الماركسية اللينينية والاساءة للمسيرة البروليتارية الصينية الكبرى بزعامة ماو الماركسي اللينيني الفذ . يبررون عدائهم للثورة البروليتارية بالكتابات حول الماركسية اللينينية على انها نظرية متطرفة والماويين اكثر
تطرفا ، وماوتسي تونغ اكثر تطرفا لانه لم يتساوم جلاد الصين تشانغ كاي تشيك ، فقرر ماو وضع نهاية النظام الشبه الاقطاعي والغزو الياباني للصين بالحرب الشعبية ، نحن الشيوعيين الماويين نرى في هذا التطرف كل الخير للبروليتارية ونرى بريق النــور بالثورة البروليتارية ، انطلاقا من الريف المسحوق والمقموع ، بيد النبلاء وامراء الحرب والاقطاعيين اذناب السلطة في العراق والمغرب وبلدان العالم الثالث ، اهمل التحريفيون المارقون الفلاحين الفقراء ، هنا اتيحت الفرصة للعدو الطبقي تجنيد الفلاحين بمثابة
عكسر جتا سلحوهم في خدمة النظام الرجعي الشيه الاقطاعي رويدا رويدا ، سحبوهم نحو التنظيمات التحريفية وهي اشبه بالمنظومة الدينية ومعابد العبودية حتى تترسخ العبودية في اعماقهم في الوقت الذي جعل ماو من الفلاحين طاقة الثورة الخلابة هزم بفعل قدراتهم الامبرياليين اليابانيين رسخ في كيانهم تعاليم الماركسية اللينينية ، حتى تمكنوا من سحق نظام تشانغ كاي تشيك العسكرتاري الرجعي عن بكرة ابيه ، ان صحة افكار ماو فعاله وثورية و التصدي الثوري في مواجهة العساكر المسلحة للعدو الطبقي ، بتعبئة المليشيات
الثورية وليس بحمامات السلام التي جلبت كل الدمار والعار والخراب والموت والجوع والبطالة والفقر الى الريف ، هناك يتم تقتيل ابناء وبنات الفلاحين الفقراء ، وابادة السكان الاصليين والشعب برمتته بحراب العسكرتاريين كما حدث ويحدث في العراق والمغرب ، كان ماو العظيم على الصواب في عمليات تسليح الفلاحين وتجنيدهم في المواجهة المسلحة الحاسمة مع العدوهم الطبقي ، فكيف نقنع او يرضى اولائك التنابل بعملية البناء الفوقي والابداع في الثورة التي تبناها وخاضها ماو العظيم كثـــــــورة الفلاحين الفقراء
الفتية ثورة المسحوقين الزاحفين من الريف باتجاه تطويق المدن وانزال الظربات الماحقة بجند الانظمة الشبه الاقطاعية بغية خنق النظام وتطهير البلاد من براثن الطغيان الطبقي الجائر ، وكان الفضل في ذلك يعود لتعاليم ماو الماركسية اللينينية العظيمة وفوهة البنادق الحمراء ، حتى تم بناء على انقاض النظام الرجعي سلطة الدكتاتورية البروليتاري الثورية ، بهذا يفتقرون السادة التنابل للخبرات العملية ليس لديهم اي خبرة في مجال العمل الثوري ولايحترمون الخبرات الثورية للبروليتارية ، التي تمسكت بتعاليم ماو
الماركسية اللينينية ، بهذا يصعب عليهم ان يظهرو بمظهر ثوري ، يصعب عليهم الاسترشاد بالفكر الماركسي اللينيني ، او حتى تبني الرؤية الثورية ولو نسبيا لكونهم لم يخوضوا ولو عمل بسيط بمقدار كذا ساعات منذ نشاتهم ، فكيف يصعدون قمم الجبال حتى يقودون الثوار في خوض الحرب الثورية بعد يتهربهم عن تعاليم ماو بمعنى انهم من انصار الراسمالية ، خرجوا عن تعاليم ماركس ولينين وماو في خوض الثورة دون رسم استراتيجية ثورية وتنظيم ثوري ، فعلينا نحن الشيوعيين الماويين ان نتركهم على حالهم كتنابل وكسالى يرثى
لهـــــم لافائدة منهم ولا من كتاباتهم الغوغائية والفوضوية ودوجمة تسهيل الامر نحو المساومات ، ليس للتنابل اي فعالية ثورية على الساحة ، حتى نقراء عن خبراتهـــم وان كانت تعتمد على المغالطات الطنانة والغليضة ، حتى كنا نسعي لتحسينها نسبيا وكنا نستطيع وضع النقاط على الحروف كشيوعيين ماويين وليس بمثابة كتاب يكتبون مقالات في مهب الريح ، ان التنابل والكسالى هم جزا من تراث المنظومة الدينية كرجال مطيرجية يطيرون طير الحمام المسكين والمظلوم الذي لاشان له لا بمستقبل الطيور ولا بمستقبل البشر
والبشرية المعذبة ، بطير الحمام يقارعون النظرية الماركسية اللينينية ويدحضون النظرية العلمية ، حتى يستعطف بهم العدوا الطبقي المسلح كمساكين لاشان لهم بالثورة والمقاومة الثورية ، هنا كشفوا عن غبائهم الرهيب ، وينطقون بالمطلق بهذا يعني اشرفوا على الجنون كل ما يعتمدونه بتحليلهم لايخرج عن اطار الاجتهادات الفردية ، ويجعلون من البروليتتارية فريسة الاستلام ، اكدو لنا انهم لم يستنبطوا وعيهم من الممارسة العملية على ساحة الصراع الطبقي وليس لهم اي تواجد في ساحة المعركة في مواجهة الاعداء الطبقيين
ولا يتحيزون للبروليتارية الثـــــورية ، الا ان رفاقنا الماويين يكتبون حول ما يفعلون ، يكتبون عن تجاربهـم المستنبطة من العمل الدؤوب ، الماويين هزوا معاقل الراسمالية العالمية وطغات في كل بلد على حدى ، لاقيمة لاي معارض لتعاليم ماو العظيمة ، عار على من يعارض الشيوعيين الثوريين الماويين ، غايتهم ان يتركوا الماويين ساحة المعركة بالهزيمة المنكرة كهزائمهم امام العدو الطبقي ، لماذا صنعت البنادق هل لقتل العمال والفلاحين الفقراء فقط . اليس من حق العمال والفلاحين الفقراء نساءا ورجالا ، ان يحملوا
السلاح ويدافعون عن انفسهم من خطر اسلحة العدوا المسددة نحو صدور ابناء العمال والفلاحين الفقراء وقتل النساء ، من هو معارض لتعاليم ماو نحن نقف له بالمرصاد ، ومن يعارض المعارضين الشيوعيين الثوريين للانظمة الشبه الاقطاعية غايته اغتيال معنوية الشيوعيين الثوريين ، الذين يعارضوننا هم على ملاك اعداء الثورة البروليتارية والليبراليون يريدون غلق التاريخ بالراسمالية .


[email protected]
[email protected]


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە