منافسة حادة بين بشار سورجي والبارزاني في عينكاوة

Tuesday, 13/03/2012, 12:00

اصبح في الآونة الاخيرة صراعا قويا بين كل من مسعود البارزاني و المطران (بشار متي وردة) والملقب ببشار سورجي سميه بهذا الاسم لتعامله مع مجموعة من السورجيين الذين يعملون بتجارة الاراضي السكنية في عينكاوة حيث ان ال بشار سورجي وهو مختصر لاسم المطران الصلاحية المطلقة والوحيدة لبيع الاراضي و الدور السكنية الى غير المسيحيين ومن هنا بدأ الصراع بين عائلة البارزاني والمطران . بشار سورجي حيث حاول حكومة الاقليم لأكثر من مرة عدم السماح لسيادة المطران والكنيسة بالتصرف بالأراضي والبيوت السكنية او السماح ببيعها الى المسلمين أيضاً كونهم من الاقليم الا ان الكنيسة والمطران يرفضون التعليمات علما انه ليس هناك فقرة او مادة من الدستور العراقي او ليس هناك قانون يمنع تملك الاراضي والدور السكنية من المسلمين في عينكاوة الا ان هناك تعليمات سرية تنع بذلك والسبب في ذلك ان هناك مبالغ ضخمة تذهب الى جيب المطران والكنيسة عن طريق مجموعة من السماسرة فعند كل عملية بيع ارض او دار سكني مسجلة باسم مسيحي وتباع الى مسلم ترفض من قبل مجلس البلدية و الناحية بتسجيلها باسم المسلم وسرعان ما يدخل مجموعة من الاشخاص الى المعاملة وطلب مبلغ قدره ٣٥٠٠$ للحصول على الموافقة وتسجيل الدار والأرض باسم المسلمين للعلم هناك اكثر من ١٠معاملات أسبوعيا تنجز في الناحية والبلدية ، فمن المستفيد من ذلك ؟ ما عدا بشار سورجي والكنيسة وهل هناك صفقات سرية بين المطران والكنيسة من جهة والبارزاني وحاشيته من جهة ؟ ام ان الصراع بين الطرفين حقيقة حول المناصب والواردات وتدخل الحكومة في أمور الكنيسة علما ليس هناك حكومة او أية قوانين تطبق وتنفذ في مدينة عينكاوة سوى تعليمات وقوانين الكنيسة المالكية والمطر ان وكأنهم دولة داخل الدولة وتقليدا للفاتيكان
انتبهوا يا حكومة الاقليم هناك مصيدة ومؤامرة على الاقليم تحيكها المطران والمالكي والفاتيكان
مراقب عينكاوة