تحية للموقف النبيل لكتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في البرلمان العراقي
Saturday, 09/01/2010, 12:00
قد يكون الكثيرون شاهدوا أحد الأفاقين ممن يسمون نفسهم بالشعراء الشعبيين من الطائفة الشيعية وهو يبث سمومه وحقده الاسود النابع من ظلمات فكره القذر والمتخلف ضد الكورد بعنوان (كاكه حه مه ) حيث يتهكم باسلوب فاق كل اشكال الاهانة التي كان يتعرض لها شعبنا الكوردي الأبي ايام النظام الصدامي المقبور .... ونراه يتباكى على كركوك ونفط كركوك وكأنها جزء من تراث امبراطورية آل عباس .....وقد تم بث كل هذه التفاهة من خلال قناة( بلادي) التابعة لرئيس الوزراء الشيعي الاسبق الذي يظهر ان ذكرى ازاحته من قبل الكورد من رئاسة الوزارة لا تزال تقلق مضجعه ....والاغرب من ذلك ان احد النواب في البرلمان العراقي وهو من النواب التركمان المعروفين بحقده الاسود على كل ما هو كوردي ولم يتوانى ابدا في صب جام حقده على الكورد اينما وحيثما استطاع اليه سبيلا جالس في الصف الامامي وهو منسجم ومصفق ومبارك لكل تلكم الجمل النتنة التي تلفظ بها ذلك الشاعر الشيعي الأرعن (سمير صبيح) وهذا النائب هو النائب التركماني عن الكتلة الصدرية (فوزي اكرم ترزي الطوزلي ) وقد سبق له قبل عام ان ادلى بتصريح في باكو عاصمة اذربايجان لمحطة للتلفزيون الآذرية الرسمية , جاء فيه ان الكورد هم غزات ومحتلين في كركوك ويجب ان يساعدنا الجميع من ابناء جلدتنا الترك من طردهم منها , وكان يجب ان يحاسب على ذلك التصريح ولكن مع الاسف الشديد ان القيادة الكوردية في بغداد لا تهتم بكرامة الشعب الكوردي وعزته قدر اهتمامها بالاحتفاظ بمناصبها وكراسيها ومصالحها باي ثمن , لقد كان من الاجدر بالطالباني ان يطالب باحالة ذلك الشاعر الأمعة الذي سمح له نفسه الدنيئة بالتطاول على شعب أوصل تضحياته ونضاله هو وكل من يحكمون العراق اليوم الى دست السلطة ,نعم كان من الاشرف للطالباني ان يطالب باحالة هذا الشاعر وذلك النائب الذي يجاهر علانية بكرهه لاحدى اهم مكونات العراق الذي يترؤسه هونيابة عن ذلك الشعب المظلوم ,ومن المفارقات نراه انه يدين موقف احد علماء السنة في السعودية لكونه قد تكلم ضد السيستاني علما ان ما تفوه به ذلك العالم انما كان جزءا من ما يمليه عليه الفقه السني وهي ما تم الاتفاق عليه من قبل اغلب علماء السنة حول بعض الخزعبلات التي يمارسها الاخوة الشيعة والتي تتعارض مع القيم والمفاهيم العصرية وحقوق الانسان , وكان من الاجدر بالكتلة الكوردستانية الكبيرة في البرلمان العراقي ان تنبري للتصدي لذلك الشاعر والنائب قبل غيرها لانها هي من تمثل شعب كوردستان من الناحية المعنوية في عراق اليوم وعليها صون كرامته وعدم السماح بالتطاول عليه من كل من هب ودب من سقط المتاع من الذين أوصلتهم الظروف الطارئة في عراق اليوم الى قاعة البرلمان وخاصة ان نائب رئيس البرلمان هو من ممثلي الشعب الكوردي وعضو في احد الاحزاب الكوردية الرئيسية علما بان الشاعر في قصيدته المسخة قد هدد الكورد بانهم (بحكم الاكثرية الشيعية ) سوف لا يسمحون للكورد ان يحتفظوا بعدد الكراسي التي لديهم الآن !!!! فهنيئا للحزبين الكورديين على اتفاقاتهم الاستراتيجية مع اخوتهم الشيعة في العراق , وهنيئا لكل ما فعلوه من شحذ للمناصب والكراسي على حساب آلام وتضحيات شعبهم , وتصغير شأن شعبهم واعتباره اخا اصغر لكل من لا يعرف اية قيمة للاخوة والصداقة بين الشعوب وحقوقها المشروعة ....
والف تحية للاخوة في كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني النبيل وهي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة في التصدي لاعداء الكورد من الشوفينيين والفاشست الجدد صنو من يذيقون جزءا عزيزا من شعبنا في شرقي كوردستان العذاب وسيل الاعدامات كل يوم فالاثنان انما هما وجهان لعملة واحدة ولكنها بالية وزائلة بكل تأكيد لانها خارج مفاهيم التأريخ والعصر ....
صفوت جلال الجباري
[email protected]حضرة القارئ الكريم اليك الرابط الذي يظهر فيه هذا الشاعر الارعن وهو يتطاول على الكورد
http://www.kurdistanpost.com/view.asp?id=059298d1
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست