ارحموا العراقيين يا مفوضية
Monday, 22/03/2010, 12:00
المفوضية العليا للانتخابات اصبح جزء من الصداع اليومي الذي يعاني منه العراقيين . اثبتت المفوضية العليا كما الحكومة والبرلمان العراقي المنتهية صلاحيتهما القانونية انهم غير قادرين على الاداء ، بل ان الاساليب والاجهزة التي يعتمدون عليها حالها حال اجهزة كشف الاسلحة المستعملة في السيطرات التي لا قدرة لها الا كشف مساحيق الغسيل والشامبوات .
اخبار تتسرب ، عن الاجهزة التي تعتمدها المفوضية العليا للانتخابات من انها مخترقة ، وقابلة للاختراق ببساطة .
اذا كانت المفوضية والحكومة يستعيرون/ يؤجرون اجهزة من منظمات معروفة بتوجهاتها وقدراتها المادية التي لا تكون قدراتها الاقتصادية الا كنقطة ماء امام بحرالامكانيات الاقتصادية العراقية
فان دل هذا على شيء ، انما يدل على الفساد المالي المكشوف الذي يمارسه كل من المفوضية والمسؤولين على استئجار هذه الاجهزة ، فساد لصرف اموال طائلة لاستعارة الاجهزة ، ربما يمكن ان يشترى هذه الاجهزة بمبالغ الاستئجار ، وبذلك يكون الضمانة اكثر لهم بعدم امكانية اختراق هذه الاجهزة ، باستعمال وسائل الضمانات والارقام السرية (الكود) في الدخول الى فتح الملفات ، لا يعرفها الا القائمين على فتح وغلق هذه البرامج .
وبذلك يخف الالام الذي يعاني منه العراقيين ، ويكون الامور على بينة للكيانات السياسية .
ولكن ان تسير الامور على هذه الشاكلة امر مقصود ، لخلق الفوضى ، وتوسيع الشرخ بين الكيانات المشاركة في الانتخابات.
واضافة اوجاع على اوجاع العراقيين .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست