قراءة اولية في خبر العثور على سيمون
Saturday, 09/02/2013, 12:00
حسب ما جاء على لسان السيد شيخ شامو رئيس مركز لالش الثقافي يبدوا ان سلطات الاقليم قد عثرت على سيمون وخاطفها حسن نصر الله. نعم عثر عليهما لانني لم اسمع في تصريحه شيئا يدل على معنى القاء القبض. اولا وبداية نسجل فرحنا باي تقدم يحصل في ملف سيمون و على اساس ان اي شيء خير من لاشيء. ان اي تقدم انما يعود الفضل الكبير الى النهضة اليزيدية بكافة اطياف المكون دون استثناء ومطالبته بان لا شيء يحقق العدل ما هو دون تطبيق القانون بحذافيره ودون اي تسويف للقضية.
اعلان الخبر جاء على شكل مسرحية سياسية معد لها سلفا....مسرحية من نوع فلم هندي رديء. قبل ايام اعلن عن قيام اجتماع لاكاديميين وشخصيات يزيدية في لالش حول قضية سيمون. واليوم تبين ان هذه الشخصيات انما اعضاء في مركز لالش الثقافي وشخصيات اخرى محسوبة على الفوق اليزيدي الكوردي ليتحركوا في الوقت الضائع للحفاظ على ما امكن من ماء الوجه.
يا لها من صدفة عجيبة, فبينما كانت هذه الكوادر والشخصيات جالسة تتناقش فيما بينها لتحرير نداء او خطاب الى حكومة الاقليم جاء الخبر من الفوق الكوردي ليزف بشرة العثور على سيمون وعلى لسان مركز لالش الثقافي....!
انا لم استطع ان اقراء بين الاسطر ان احدا قال ان الخاطف في قبضة العدالة. كل ما فهمناه ان القضية اصبحت في رعاية السيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة الاقليم....فماذا يعني كل ذلك؟ سؤال وجيه ويطرح عدة اسئلة اخرى. اين هي سيمون؟ ما هي الاجراءات التالية؟ ماذا عن القانون؟ ماذا عن سن قوانين تحد قانونيا هكذا جرائم؟ ولعل اهم سؤال. هل تعلم المكون اليزيدي الدرس؟ وهل دقت لديه اجراس الخطر؟ كيف سيتم التعامل مع اللاعدالة الاجتماعية السائدة؟ لا ارى ان قضية المكون اليزيدي تنتهي عند قضية سيمون مهما كانت نتائج هذا الملف...الايام القليلة القادمة حبلى بالاخبار .......مهما كان من الامر فلا حل... لايضمن ارجاع الطفلة الى اهلها و لاحل... لايضمن محاسبة المجرم. ولا مساومة على ما لايساوم عليه.....
بقلم وسام جوهر
الكاتب والمحلل السياسي
السويد 2013-04-08
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست