لا يلام شعبا نفذ صبره
Saturday, 20/03/2010, 12:00
لو كان للشعب الكوردى قادة قوميين او حتى علمانيين لما كانت كوردستان تقسم عرضا على الطول أعقاب الحرب العالمية ألأولى !!! ؟ , ولو كان للكورد قادة سياسيين لما كانت كل الكوراث القومية الرهيبة والأنتكاسات السياسية المروعة من سقوط جمهورية مهاباد النكوبة عام 1946 , النكسة السياسية المخزية لعام 1975 , ألأنفالات الرهيبة عام 1988 والقصف الكيمياوى والى الهجرة المليونية عام 1991 أمام جيش كان يترنح تحت الضربات القاسمة للقوات المتحالفة .
أندى جبين ألأنسانية لتلك الكوارث والويلات وكانت الحماية الدولية على كوردستان الجنوبية بقرار مجلس ألأمن الدولى 688 , لو كان لجلال طالبانى ومسعود بارزانى ولو ذرة من الشرف الوطنى أوالقومى لما كانا يتبادلان القبلات الودية مع الطاغية صدام ومصافحتة بالتسابق الى بغداد قبل ان يجف حبر ذلك القرار الدولى على طاولة ألأمم المتحدة , وكان ذلك اثباتا قاطعا على العمالة والخيانة السليلة للأثنين للأنظمة ألأرهابية العربية والأسلامية فى منطقة الشرق ألأوسط من التأسيس المخابراتى للمسيرة الصفراء للبارتى والبارزانى عام 1946 .
مثل ما يقول المثل اذا لم تستحى تفعل ما تشاء , لأجل رفع الحماية الدولية هذة أقدم ألأثنان على ألأقتتال الداخلى للكلاب السائبة عام 1994 واستدعاء الجيوش ألأقليمية المعادية الى أعماق المنطقة الكردية ألأمنة وبلغت الخيانة القومية مكشوفة فى وضح نهار 31 أب 1996 , لولا السيدة اليهودية مادلين أولبرات باستقدامهما الى مبنى وزارة الخارجية ألأمريكية وتوقيع اتفاقية واشنطن عليهما قسرا عام 1998 كان ألأثنان يضحكان من جديد على أذقان الشعب الكوردى على أنها مؤامرة دولية كسابقاتها لا أول ولا أخر لها !!!؟ .
ولو كان لدى أغلبية الشعب الكوردى المقومات القومية المطلوبة لكان جلال الطالبانى ومسعود بارزانى تحت لعنات التاريخ الكوردى الحديث منذ جحوشية 1966 لا جحوشية 31 أب 1996 والى ألأن عراقجية ناوشيروان مصطفى بالمعارضة المزورة لثنائى العمالة والخيانة الطالبانى والبارزانى .
مسعود بارزانى لمرتين مارس التزوير بالصناديق ألأنتخابية ألأحتياطية فى أربيل سابقا ودهوك حاليا , رغم انة وبخ من قبل السيد وزير الدفاع ألأمريكى روبرت كيتس وتلقية رسالة توجيهية منتصف العام الماضى من مقام الكونكريس ألأمريكى عن طريق الكونكريسمانين السيدين جون مكين وجوزيف ليبرمان هذا اضافة الى تحذيرات مقام البرلمان ألأوربى واستدعائة أخيرا من قبل بابا الفاتيكان على الممارسات اللأخلاقية ألأرهابية التى يمارسها أخاة نهاد بارزانى وشلة من المنحرفين خلقيا مثل فاضل ميرانى , عزالدين بروارى وكريم سنجارى بحق الفتيات المسيحيات , على أن يتعدل هذا القزم ألأرهابى ولكن كلها من دون أى جدوى !!؟ .
حذرة أخيرا البرلمان ألأوربى من مغبة عكسة بالتزور نسبة مقاطعة محافظة دهوك للأنتخابات ألأخيرة أكثر من 70 % الى 80 % لصالح التصويت !!؟ , ولكن من دون جدوى أيضا , بدلا من أن يتعقل قليلا بكل هذة التحذيرات من الجهات العالمية والدولية العليا اقدم مع أرملة أبية جلال الطالبانى على استدعاء أكثر من 3000 دبابات وناقلات مستهلكة للنظام ألأسلامى ألأيرانى الى محافظات السليمانية , أربيل والى دهوك سرا وذلك قبل حوالى ثلاثة أشهر, ورقة أمام المجتمع الدولى للأبقاء على السلطة ألأرهابية العشائرية فى كوردستان الجنوبية متحالفين مع محورى الشر النظام ألأسلامى ألأيران والبعث العربى السورى !!؟ .
هكذا يراهن ثنائى الخيانة والعمالة على ضعف رئيس الولايات المتحدة ألأمريكية باراك أوباما بتعاطفة مع ألأسلام لأنة منحدر من أصول افريقية اسلامية , كما راهنا على ضعف الرئيس ألأمريكى السابق بيل كلنتون الذى كان فى مرحلة المراهقة السياسية عام 1996 , لرفع الحماية الدولية عن كوردستان الجنوبية التى هى شوكة حادة فى عيون ألأرهاب العربى ألأسلامى فى منطقة الشرق ألأوسط من عام 1991 والى ألأن .
لقد تم اشعار كل من مقامى الكونكريس ألأمريكى والبرلمان ألأوربى والأمم المتحدة والى حضرة بابا الفاتيكان , فى حالة ألأعلان الرسمى لنتيجة ألأنتخابات المزورة لمحافظة دهوك يكون حياة القزم الخيانى مسعود بارزانى فى خطر محدق بضربة مسلحة قاتلة توجة الية بكل اقتدار فى قلب مدينة دهوك وفى وضح النهار , وذلك لأن ألأرهابى لا يمكن لة أن يتعقل لا فى كوردستان وانما فى كل العالم الى أن ينتهى بضربة قاصمة للحرية والديمقراطية .
أعلمت الجهات العالمية والدولية هذة أنة سوف يلعن اليوم الذى ولد فية عندما أسعد بولادتة أباة بعد سقوط جمهورية مهاباد ليسمية مسعود !!؟ , بماذا كان ذلك الجنرال ألأحمر الأبلة سعيدا !!! ؟ وكان رئيسا لأركان تلك الجمهورية المنكوبة ؟؟! , ليعلم العالم أن التاريخ الكوردى الحديث مزور تماما بتلك الجنرالية الجبانة للمسيرة الصفراء للبارتى داش عيراق والبارزانى .
ثنائى الخيانة والعمالة البارزانى والطالبانى يتجاهلان أن حركتنا العلمانية الديمقراطية قد امتدت سواعدها من خلال اللوبى القومى الكوردى الى أعلى المستويات العالمية والدولية والى ألأقليمية أيضا ذات الشأن فى الحرب الدولية القائمة الأن على ألأرهاب العربى - ألأسلامى فى منطقة الشرق ألأوسط , مقابل محورى الشر النظامين ألأسلامى ألأيرانى والبعث السورى لحركتنا ومنطقة باديان دولة علمانية برلمانية حليفة حالما ينهض جنرالاتها يسحق الشر والأرهاب من خلال تحاف ثلاثى مع دولة أخرة قوية تعانى الكثير من ألأرهاب العربى - ألأسلامى ولابد لها من أن توجة ضربتها العسكرية المدمرة للشر والأرهاب عاجلا .
العشائر الرئيسة الثلاثة لمحافظة دهوك الدوسكى , المزورى والسندى ليست هى كالعشائر البهائم فى منطقة سوران بين أيدى جلال طالبانى وناوشيروان مصطفى , لدهوك تاريخها فى التحدى ولا يمكن للقزم مسعود بارزانى أن ينكر ذلك عندما أوقفت المعارك الطاحنة من وادى زاويتة والى قة نتارا ومرتفعات سوارة تويكا المسيرة الماراثونية الجبانة لأبية عام ,1961 بقيادة الشهيد تيلى بك الدوسكى والعم غازى أغا حاج ملو المزورى ولكنة لا يتعقل !!؟ .
ليكون السافل عبداللة أوجلان عبرة لمن يعتبر الذى كان على العمالة المتداولة لقادة القيادات الكوردية المخابراتية يرسل الشباب الكورد مع المنظمات ألأرهابية الفلسطينية لتهديد أمن دولة اسرائيل مواصلا حماقة صلاح الدين ألأيوبى وجهالة شيخ محمود والى بلاهة ملا مصطفى بارزانى , دفع جرائها الشعب الكوردى أثمانا باهضة من تقسيم كوردستان عرضا على الطول وأنهرا من دماء الشهداء فى الخيبة وكوارث سياسية مروعة ونكبات قومية على العمى السياسى للجهالة الدينية ألأسلامية المتخلفة .
كما كتبت الى مقامى الكونكريس ألأمريكى والبرلمان ألأوربى وحضرة البابا بندكتس السادس عشر لنرى هل يبقى ألأرهاب المتنوع السياسى , ألأقتصادى والى القضائى مهيمنا على كوردستان الجنوبية لعشرين عاما أم تنتصر الحرية والديمقراطية ؟؟! , وأعلمت ألأم العزيزة نانسى بيلوسى رئيسة الكونكريس أن ألأربعينية ألأرهابية لمسعور بارزانى لا يمكن أن تنتهى لأنة لم يتربى سوى على ألخيانة والأرهاب على ألأيدى ألأجرامية لأبية الجنرال ألأحمر الجبان , وعلية لابد وأن ينتهى لتذرف أرملة أبية جليلة الطالبانى دموع ساخنة على جثتة الممزقة عسى ولعل أن تعقل فى أخر عمرها العميل الهرم للعرب والأسلام .
حميد دوسكى
سكرتير
الحركة الديمقراطية لأستقلال
كوردستان
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست