أنا عربي و أنادي بدولة كردية مستقلة

Monday, 19/04/2010, 12:00

أشرف المقداد أريد أن أكون صادقا في مشاعري......فوالله لو كنت كرديا لأعلنتها دولة كردية مستقلةحرة أبّية على أرض آبائي وأجدادي......على أرض كوردستان
في كل أجزائها ........سواءّ في ما يسمى العراق (ظلما وعدوانا) أوتركية...أو
إيران ......أو سورية حتى..........
فوالله فما وجدت هذه الأراضي نفسها ضمن هذه الحدود إلا بإرادة أجنبية إستعمارية وليس بإرادة أبناء هذه المنطقة أبدا......
فلا العراق التاريخي تصل أراضيه إليها ولا إيران ولا تركيا ولا...سورية.
في بلادنا العربية هناك دول لا تملك مقومات دولة أبدا.....ومع ذالك هاهي دول مستقلة تجلس في الأمم المتحدة ظلما وعدوانا
لبنان مثل أولا ...فلا يجتمع اللبنانين فيم بينهم على أي قائم مشترك غير نطقهم بلغة عربية مبرطمة............لبنان الذي صنع لمصلحة طائفة معينة لا يملك عشر ما تملكه كردستان كمقومات دولة عصرية مستقلة .
إسرائيل مثلا ثانيا فإسرائيل تجمع من ولد لأم يهودية فقط لا يهم من أي بلد أو لغة أو جنس كان وهاهي دولة مستقلة يشغل العالم نفسه بالدفاع عنها وإمدادها بالغالي والنفيس لكي تبقى دولة قائمة ولو حتى بلا جذور أو أساس.....
كردستان تملك كل أساسات دولة قومية حضارية فشعبها العريق شعبا متجانسا
له لغة واحدة وتاريخ مشترك....وليكن مشتركا مع جيرانه فهذا لايعيب ولكنه تاريخا يشهد له التاريخ......
ولهذا الشعب أرضا تاريخية قامت عليها حضارته وبنى فيها أمجاده هذا الشعب المعطاء والمقدام الذي قدم لقضايا أشقائه في هذه المنطقة الغالي والرخيص لا وبل قاد هذه الشعوب في معاركها جميعا أكان في سبيل إستقلالها أو الذوذ عنها
أو في سبيل تحرير مقدساتها ......فهذه الشعوب مديونة حتى أعناقها بتضحيات الشعب الكردي العريق من أجل قضاياها....
ابراهيم هنانو,,,,,,,يوسف العظمة........سليمان الحلبي.........صلاح الدين وجيشه........هذا فقط ما أعرفه كسوري .....وأنا متأكد أن هناك قصص مماثلة في إيران وتركيا والعراق......هذا شعب كريم معطاء......وصبور
لا وبل غفور رحيم.........فلو كنت كرديا وتحررت من سفاحي (كالعراق مثلا) لكنت قد فكرت على الأقل بالإنتقام لأبرياء حلبجة......ولكن ماعاذ الله
فأبناء صلاح الدين هم أكبر وأرحم من سفاحهم......وهاهم كبار في تسامحهم
عظام في تعاطفهم.......أنبال في فتح مناطقهم للجميع........
إن دعم مشروع دولة كردية ديمقراطية مستقلة هو واجب كل عربي حر ديمقراطي أصيل......فما ننادي به لأنفسنا هو حق لأشقائنا الأكراد
ولا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ويعلم الله أن الشعب الكردي شعب تقي بنا ومحبا لنا وشقيق ورفيق بنا.......
والله لأشعرن بالأمان في كردستان لأكثر من لبنان والصومال وتركيا
وكل بقاع الأرض كأشقاء ورحماء وبقلوبهم السمحاء
وأريد أن أحذر أشقائي الاكراد اليوم وأقول: العالم كله ينظر إلى كوردستان العراق فاحذروا أن تنزلقوا في ما انزلق اليه قبلكم في السلطة الفلسطينية ولبنان
كونوا شرفاء كما اعتدناكم ....ديمقراطيين......شفافين..... أقيموا دولة مثالية
حرة فالعيون عليكم.......والشامتون كثر.......والعنصريون لأكثر
ابنوها دولة حضارية عادلة لكل أبنائها....كونوا مثلاّ لأبناء المنطقة
ابقوا يقظين حذرين فشيئا بشيء فلسوف تفرضون احترام خياركم على الجميع
لا وبل ستسمعون من مثلي أكثر فأكثر........
فلا يجوز إلا الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه
وللخائفين والمشككين من بني جلدي أقول......فوالله ما خلقنا الله لنستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..........وتاريخ الأكراد قد أثبت وبدون شك أنهم أشقاء والله وسند لنا ولقضايانا ومكان آمن لنا وخير جار وقريب
فليأخذ الأكراد ما هو لهم....وهو والله ما هو لنا.....وليكونوا جيران لنا فنعم هذا الجار..........

جاركم
أشرف المقداد

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=211922