جبال قنديل أصلد من رأسك الخاوي..... أيها القارض القرضاوي
Monday, 12/07/2010, 12:00
لم نفاجأ نحن الكورد ببيان ما يسمى (بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) الصادر عن اجتماع اسطنبول لمعرفتنا الاكيدة بماهية تفكير ونهج هؤلاء الذين يسمون انفسهم بعلماء الاسلام والمسلمين, في حين ان الدين والعلم والمنطق والضمير منهم براء ,براءة الكورد أحفاد ميديا من خطيئة صلاح الدين الايوبي ....ان ما جاء في بيان الاتحاد المذكور من قيح وقذى,وتملق وتزلف, وتركع وتهليل مدفوع الاجر والثمن , لرموزأقبح دولة فاشية في العصر الحديث( القاتل اردوغان ), انما يعبر عن الماهية الخاوية الفارغة وللمحتوى الضحل والسمج لتلك العقول المتصدأة النتنة التي تقود هؤلاء الجهلة ليقودوا بدورهم المليارات من المسلمين, فهؤلاء الذين يطلق عليهم رجال دين كان يفترض بهم ان يكونوا أعلى صوت لنصرة المظلوم وأقوى سوط بوجه المعتدي الآثم , وليس تمجيده وتعظيمه بدون حق.... لقد كان حريا بالقرضاوى وأذنابه وأرنابه ان ينكسوا جباههم الصدئة خجلا امام كل طفل كوردي حينما يرون بأم اعينهم ان ابشع الجرائم اليومية ترتكب باسم تلك الدولة التي يمتدحونها (كونها صائنة للاسلام وبانية لمجده وصرحه في الماضي والحاضر) كما يزعمون ... ان مجرد سكوتهم عن كل الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا الكوردي المسلم في حلبجة وغيرها في كوردستانه الجنوبية والتي لم ينبسوا ببنت شفة ابان حدوثها وتلكم التي ترتكب اليوم في وضح النهار تجاه الشعب الكوردي المسلم في كوردستانه الشمالية لهو وصمة عار ما بعده عار وكان عليهم ان يدفنوا رؤوسهم في التراب ويعفروا وجوههم به قبل ان تسوَل لهم انفسهم الدنيئة بالدفاع عن دولة فاشية قاتلة للنساء والاطفال , قاطعة لرؤوس الاسرى وممثلة بجثث القتلى من مناضلي ومناضلات حزب العمال الكوردستاني . ان الدولة التي تتمظهر بالاسلام و تأبى ان تعترف ليس بحقوق ثلث سكانها (وهم مسلمون ايضا) فحسب بل وتأبى ان تطلق عليهم اسمهم الذي به خلقهم ربهم وبه يعرفون على مرّ التاريخ والازمان,نعم تأبى بان تسميهم كوردا كما ولدتهم أمهاتهم وتطلق عليهم اتراك الجبال في حين ان الترك لم يكن في موطنهم الأصلي في صحارى اسيا الوسطى اية جبال او وديان غير تلال جرداء لاتنبت غير الأشواك نباتا والأوغاد بشرا ,و في هذا فانهم يخالفون حتى متون ونصوص الآيات القرآنية التي تبشر بسواسية البشر وجواز اختلاف السنتهم والوانهم ومشاربهم حينماتقول( انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ....)... فمن يملك ذرة شرف وضمير قبل ان يدعي تمثيل دين ومذهب ان يرجم هكذا دولة جائرة كما يرجم الشيطان في جبل عرفات بدلا من ان تكيل لها المديح والسناء لقاء دولارات معدودات.... ان احفاد هولاكو وجنكيزخان هم ابعد ما يكونوا من اي دين حتى لو اختطفوا الخلافة الاسلامية في غفلة من الزمن وهم لم يمثلوا الاسلام يوما بقصورهم وخدمهم وحشمهم وجواريهم وغلمانهم المخصيين ... وتأريخهم الاسود سواءا في امبراطوريتهم المغولية الظالمة او في سلطنتهم العثمانية الجائرة او في دولتهم العنصرية الحاضرة لخير دليل في التنكيل بالشعوب المقهورة التي ابتلت بهم وابادة العشرات من الشعوب والامم وقطع النسل والزرع والضرع اينما حلوا. وتقمص وسرقة تأريخ وحضارات الشعوب المنكوبة بحكمهم وسلطانهم واعتبارها تأريخهم وحضارتهم !!!.
ان القرضاوي قد عمل خيرا فقط حينما اختار لنفسه لقبا يليق به (القرضاوي) لانه وبحق أقرب الى القوارض شكلا وكنهًا منه الى سائر بني البشر ,ونحن ككورد نقول له بئستَ وبئست فتاويك وبياناتك العاهرة اليتيمة , ولكننا نريد ان نذكرك فقط بانك حينما تروم ان تذكر اسم مقاتلي ومقاتلات حزب العمال الكوردستاني عليك اولا ان تتوضأ مرتين قبل ان تمسهم باية كلمة ,لانهم أناس مقدسون مرتين اولا لانهم يدافعون عن أقدس قضية ضد أشرس عدو... وثانيا انهم مقدسون من قبل شعب تعداده اربعون مليونا أغلبهم من المسلمين الذين يستنكفوا ان تكون انت ومن والاك ومن ألاك ومن جلس على يمينك او يسارك من تجار الدين والمذهب , ولي أمرهم أو الناطق باسمهم ,خسئ الذين يمجدون الجلاد ويتطاولون على الضحية حتى لو تلحفوا برداء الاسلام او اي دين ومقدس آخر , وخسئ من يتطاول على فتية آمنوا بحق شعبهم في الحياة الحرة الكريمة واتخذوا من جبال قنديل المقدس عرينا لهم... وعليك ان تعلم جيدا ان هؤلاء الملايين الاربعون من الكورد يعتبرون قنديل كعبتهم وهؤلاء الفتية الميامين المدافعين عنها أوليائهم والذين يذودون عن شرف شرفهم وقدس مقدساتهم .
ان التمثيلية السمجة الساذجة اخراجا وتمثيلا الموسومة ( اسطول الحرية) الذي لعب فيه بعض المأجورون من الميت التركي دور البطولة, ما هي الا رماد يراد بها ذره في عيون الاغبياء من امة العرب و الاسلام لاظهار اردوغان ودولته الفاشية العنصرية بمظهر المدافع المستميت عن العرب والمسلمين ... فاذا كان اردوغانك البطل حريصا على حقوق المسلمين والعرب فليعترف بالملايين من العرب في اسكندرونة قبل ان ان يعترف بغيرهم من المسلمين او يسعى لكسر حصار غزة, هؤلاء العرب حالهم حال كل الاقوام القاطنة في بلاد الاناضول محروم عليهم حتى التكلم بلغتهم او تسمية اطفالهم باسماء عربية ...!! واذا كان أردوغانك حريصا على محاربة الصهيونية كما يدعي فليرفض صفقات السلاح وطائرات التجسس والتعاون المخابراتي بينه وبين الدولة العبرية التي تقدر بمليارات الدولارات , ان التعاون المخابراتي بين الدولة العربية والكيان التركي الذليل لاكبر من ان يطمس برنين الكلمات وسفائف الافعال المظللة , ان خير دليل لذلك التعاون الصميمي كان في المؤامرة الدولية التي من جراءها تم اعتقال زعيم الشعب الكوردي عبد الله اوجلان من قبل الموساد الاسرائيلي في كينيا ,وقد كنا نتعشم في الامعة(علي القرداغي) الكوردي اللسان والدولاري الانتماء ان يستغل مؤتمركم ليرفع صوت الكورد المظلوم ويسعى لاطلاق سراح القائد اوجلان بدلا من الموافقة على وصمه وصحبه الأولياء المقاتلين الاشداء بالارهابيين....
وحينما يطلق القارض القرضاوي لفظة الارهابيين على القديسين والقديسات من مقاتلي ومقاتلات حزب العمال الكوردستاني عليه ان يطلقها قبل كل شئ على الارهابيين الحقيقيين الذين يستمدون العزم والعزيمة من فتاويه الملعونة وهم يفجرون اجسادهم النتنة على الابرياء من خلق الله في العراق وافغانستان وباكستان وسائر انحاء العالم ... فكثيرا ما نراه على قناة الجزيرة وغيرها وهو يشيد بهؤلاء الارهابيين ويسميهم بالمجاهدين في سبيل الله بكلمات تتطاير سما زعافا من فمه الذي يتطاير معه رذاذ لعابه المتقيح بوجه محدثيه ومشاهديه.....
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست