کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


ردنا على المدعو إياد محمود حسين 5-15

Tuesday, 17/07/2012, 12:00


محمد مندلاوي

يزعم المدعو إياد محمود حسين: "لقد استخدم السلطان سليم العشائر الكردية كحاجز بشرى ضد الدولة الفارسية الصفويية، وقام باستقدامهم من مناطقهم الأصلية في مقاطعة السليمانية، وشمال غرب إيران (همذان) وتوطينهم في شمال العراق (اربيل ودهوك) وفى شرق تركيا (كاري ودياربكر) وقام بتشكيل فرق عسكرية شبه نظامية تحت إمرة الاغوات الأكراد سميت (الفرسان الحميدية) وقام أيضا بتسليمهم المناصب الرفيعة في الجيش العثماني، وأمور الدولة في البلدان العربية الواقعة تحت الاحتلال العثماني وخاصة سورية. وكان هناك تباين كبير بين طريقة تعامل العثمانيين مع الأكراد وطريقة تعاملهم مع العرب الذين حرموا من المناصب الحكومية. وقام السلطان سليم في منح السلطة لعشائر الأكراد والاغوات على الأقوام الأصلية المسالمة المستضعفة من الاشوريين والكبدان، وقد ازدادت شراسة هذه الحملات الاستطيانية الكردية في شمال العراق بعد إن جلبهم العثمانيون واسكنوهم في هذه المناطق الجبلية التي لم تكن مأهولة من السكان، وخاصة المناطق الجبلية الوعرة من شمال العراق، لان السكان الاصليين الاشوريين المسيحيين كانوا يسكنون المناطق السهلية لسهولة الزراعة والبناء والتنقل. وقد مارس الأكراد أبشع الجرائم بحق المواطنين الاشوريين الكلدانيين والأرمن المساكين، ويمكن اعتبارها ابادة جماعية (هلوكوست أشورى كلدانى) فقد ذبحوا بلا رحمة، بدون ذنب اقترفوه إلا لكونهم يسكنون الاراضى الخصبة".
ردي:إن الكاتب سطر في الفقرة أعلاه، كما الفقرات الأخرى من مقاله، مجموعة أخطاء لا يقع فيها غير الدخيل و الطارئ على المنطقة،بدليل أنه يجهل جغرافية المنطقة و تاريخها، ولا يعلم أبسط الأشياء عنها،حيث يزعم، "أن السلطان سليم، استقدم الكورد من مقاطعة السليمانية، واستوطنهم في أربيل و دهوك وفي شرق تركيا (هكاري و ديار بكر)"، قبل كل شيء، اسم (ديار بكر) استحدثه العثمانيون، و اسمها القديم كمدينة كوردية هو (آمد)، مذكور هذا في كتب المؤرخين العرب قبل أكثر من (1000)سنة. إن كتابته الركيكة لهذه المقالة ومقالات أخرى كان قد كتبها في فترات سابقة، تكشف للقارئ مدى جهله بتاريخ المنطقة، و ضحالة معلوماته عنها، وهذا يدل على أنهم دخلاء على العراق و كوردستان، لأنهم يجهلون حتى التاريخ الحديث للعراق و كوردستان. يا هذا،أن سلطان سليم الأول، ولد سنة (1460م) و وفاته سنة (1520م) وحكم من (1512م) إلى (1520م) يظهر من خلال هذا التاريخ، أن معركة چالدران وقعت إبان حكمه، لكن الشيء الذي لا يعرفه الكاتب، أن مدينة السليمانية، تأسست كمدينة سنة (1784م) على يد الأمير (إبراهيم باشا بابان) بعد أن نقل مركز حكمه من (قلاچوالان) وسماها سليمانية نسبة لوالده (سليمان باشا بابان)، كيف يأتي بهم من مدينة أو مقاطعة ليست لها وجود؟!. ثم كالعادة تزعم أن العثمانيين جلبوا الكورد وتوطنوهم في (أربيل ودهوك) و في شرق تركيا (كاري و دياربكر) - أعتقد يقصد بكاري، هكاري- كحاجز بشري ضد إيران، طيب يا أستاذ من أين جئت بهذه التخاريف ؟ لماذا لا تبرز وثيقة واحدة محايدة تقول هذا الكلام؟ ابحث جيداً أن وجدت انشرها لنا، رغم أني واثق إذا تبحث حتى نزول المسيح ثانية لا تجد مثل هذه الوثيقة. ثم، هل لدهوك و دياربكر كمدينتين كورديتين حدود مشتركة مع إيران؟ حتى يستوطنوا الكورد فيهما كحاجز بشري، أن الدولتين كانا يتصارعان على حكم بلاد الرافدين،و كانت كفة الحكم فيها مرة تميل لآل عثمان و مرة تميل للصفويين، حسب الظروف و قوتهما العسكرية، و في النهاية ثبت العثمانيون أقدامهم في أرض الرافدين و كوردستان لأربعة قرون، والجزء الشمالي من كوردستان يئن تحت احتلالهم إلى الآن. إن تسمية هكاري جاءت من اسم عشيرة هكاري الكوردية، وذُكر وجود الكورد في هكاري، من قبل المؤرخون العرب قروناً عدة قبل التاريخ الذي أنت تدلس فيه، وتقول أن الأتراك جلبوا الكورد إليها، هذا (ياقوت الحموي) (1178- 1225)م في معجم البلدان يقول : قلعة آشب كانت من أجمل قلاع الهكارية. وجاء أيضاً في كتاب وفيات الأعيان (لابن خلكان) (1211-1282)م (1/316) طبع القاهرة سنة (1310) للهجرة، يقول عن الشيخ عدي، أحد رجال الديانة الإزدية، أين أقام وأين دفن: ثم أنقطع إلى جبال الهكارية من أعمال الموصل، و بنى له هناك زاوية. وجاء أيضاً في كتاب الكامل في التاريخ (لابن الأثير) تاريخ ولادته غير معروف أما وفاته سنة (630) للهجرة (11/108) طبع ليدن سنة (1866) ميلادي يقول: وفيها توفى الشيخ عدي بن مسافر المقيم ببلد الهكارية من أعمال الموصل. ويتحدث في المجلد التاسع من كتابه عن قلاع الأكراد وبذات قلعة آشب في هكاري. ألم تقرأ هذه المصادر التي تتحدث عن وجود الكورد في هكاري قبل التاريخ الذي أنت زعمت بعدة قرون؟. أذكر لك أسماء عدد من عالمات وعلماء من الكورد الهكاري يلقبون بها منهم (ابن عيسى هكاري) أحد علماء قرن الثامن الهجري كان متبحراً في الفقه والحديث و توفى في (750) هجرية من مؤلفاته كتاب شهير "رجال البخاري و مسلم" المصدر "تاريخ مشاهير الكرد" ص (105) تأليف (بابا مردوخ روحاني). شيخ الإسلام (أبو الحسن هكاري) (409 486) للهجرة ذكره (ابن خلكان) في كتابه الشهير "وفيات الأعيان ج1 ص 346. (ملا أحمد باتي هكاري) (1417- 1495م) كان علماً وأديباً وشاعراً جاء ذكره في كتاب خلاصة كورد وكوردستان (محمد أمين زكي) ص(355) وأيضاً في كتاب (تاريخ الأدب الكوردي). (أمة الله خاتون كُرد هكاري) بنت (أبو العلاء بن شهاب الدين الكردي) عاشت في القرن التاسع الهجري ،كانت تدرس الفتيات.(مشاهير كرد) ج2 ص 232 . المحدثة (أسماء خاتون هكاري) (715- 770)هجرية. (قاضي بدر الدين محمد هكاري) تاريخ ولادته غير معروف تاريخ وفاته (786) هجرية له عدة مؤلفات ذكره مؤلف كتاب مشاهير كرد نقلاً عن كتابي الأعلام ج7 ص114 و هدية العارفين ج2 ص 172. (پرتو بيگ هكاري) من شعراء الكورد كتب باللهجة الكورمانجية ذكر وجوده في الحياة سنة (1221)هجري (خلاصة تاريخ كورد و كوردستان) نقلاً عن (دائرة المعارف الإسلامية). شيخ (عبد الله كرد هكاري) من علماء قرن العاشر الهجري له عدة مؤلفات جاء ذكره في كتاب (مشاهير كرد) نقلاً عن كتاب (كشف الظنون ج1ص165و ج2 ص 179.الخ الخ. كيف ينسب هؤلاء الكورد إلى مدينة إذا لم يكونوا هم من سكنها؟ الفارق الزمني بين تدليسك و صدقنا قرون عدة، فيا المدعو إياد،لا تجانب الحقيقة، اترك التلفيق و التدليس، أن كان عندك شيء تقوله بصدق، تفضل الساحة مفتوحة أمامك اعرض بضاعتك، وإلا اصمت، لأن عصر التدليس قد ولا بلا رجعة. نأتي الآن على ذكر أربيل التي تزعم أن العثمانيين وطنوا الكورد فيها، أنا لا أذهب بعيداً في ثنايا التاريخ، دعني أنقل لك أبياتاً شعرية من قصيدة ذكرها ياقوت الحموي (1179- 1228) ميلادية في كتابه الشهير "معجم البلدان"عن الشاعر (أنوشروان البغدادي) عاش هذا الشاعر قبل أكثر من (1000) سنة، ذات مرة زار أربيل و كتب قصيدتين الأولى هجا فيها أهل أربيل و في الثاني عدل عن هجائه و مدح أهل أربيل، يقول: هذا وفي البازار قوم إذا ... عاينتهم عاينت أهل البلا - من كل كوردي حمار ... ومن كل عراقي نفاه الغلا - و الكرد لا تسمع إلا جيا ... أو نجيا أو نتوا زنكلا - كلا و بو بو علكو خشتري... خيلو و مبلو موسكا منكلا - ممو و مقو ممكي ثم إن ... قالوا بوير كي تجي قلت لا- إلى آخر القصيدة. يقول في قصيدته الثانية: قد تاب شيطاني و قد قال لي ... لا عدت أهجو بعدها إربلا - كيف و قد عاينت في صدرها ... صدراً رئيساً سيداً مقبلاً. إن هذه الأبيات الشعرية قيلت في الكورد حتى قبل مجيء الأتراك من طوران و استيطانهم فيما تسمى اليوم بتركيا، و حضرتك تزعم أن العثمانيين هم من جاؤوا بهم بعد معركة چالدران في (1514) دعنا الآن نذكر لك عدد من علماء وفضلاء الكورد الأرابلة إن صح التعبير، منهم، قاضي القضاة (شمس الدين أحمد الأربيلي) (608-681) هجري الشهير بابن خلكان نسبة إلى القرية الكوردية (خلكان) في منطقة (راوندوز) التابعة لأربيل في جنوب كوردستان،و هو مؤلف الكتاب الشهير (وفيات الأعيان وأخبار أبناء الزمان). قاضي القضاة (بدر الدين محمد بن علي بن أحمد الأربيلي) الشهير (بابن الخطيب الأربيلي) (686- 755)هجرية كان عالم في الفقه و خبيراً بالموسيقى. ذكره مؤلف كتاب مشاهير الكرد ج1 ص 105 و 106. (شرف الدين أبو الفضل أحمد الأربيلي) (575- 622)هجرية كان عالماً فاضلاً له عدة مؤلفات منها (غنية الفقيه في شرح كتاب التنبيه). جاء ذكره في كتاب مشاهير كرد نقلاً عن كتاب طبقات الشافعية ج5 ص 17 وتاريخ ابن خلكان ج1 ص 32 و كتاب الأعلام ج1ص246 وهدية العارفين ج1 ص91. هناك كثير من علماء الكورد جاء ذكرهم في كتاب مشاهير كرد منهم (عبد أصم الأربيلي) (عاش في قرن الثاني عشر الهجري (عز الدين حسن الأربيلي) (586- 660) للهجرة. (مجد الدين محمد الأربيلي) (607-697)هجرية. ابن الفخر الأربيلي) تاريخ ولادته غير معروف، وفاته (692) للهجرة، لكي لا نطيل نكتفي بهذا القدر من ذكر الأسماء. في الحقيقة يتحير الإنسان كيف يتعامل معكم، قليلاً من المنطق يا أستاذ، أهذا الذي علمكم إياه سيدكم صدام حسين، الكذب في وضح النهار؟. خطأ آخر تضيفه إلى أخطائك العديدة حيث تصف الصفويون بالفرس، أن هؤلاء يا أستاذ كانوا أتراكاً، ليسوا فرساً، بل ادعوا أنهم من نسل الإمام (موسى الكاظم) لكن لم توجد عندهم وثيقة تسند إدعاءاتهم. خطأ آخر، حيث تزعم أن (سلطان سليم) هو من أنشأ الفرق الحميدية، والصحيح أن السلطان (عبد الحميد الثاني) الذي حكم بين (1876- 1909م) هو من أنشأها سنة (1890م) والتسمية نسبة لاسمه، والفارق الزمني بين سلطان سليمان الأول و سلطان عبد الحميد (372) سنة، يا ترى كيف نسبت أعمال سلطان عبد الحميد، لسلطان سليمان؟! تقول الموسوعة الحرة، عن عبد الحميد، أنه عرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن. ثم أن الفرق الحميدية كما تقول الموسوعة أيضاً، لم تكن جميعها من الكورد كان فيها التركمان و اليوروك أيضاً. أهكذا تريد أن تدافع عن طائفتك وعن حزب البعث العروبي المجرم، بالكذب والتلفيق والتدليس؟! ثم أن فرق الحميدية كانت فرق مرتزقة تماماً مثل فرق "الليفي الآثوري" التي أسسها البريطانيون وسلحوها لمحاربة الكورد والعرب، أن الفرسان الحميدية كانوا مرتزقة، قتلوا من الكورد أضعاف ما قتلوا من غير الكورد، ونحن الكورد نقول عنهم أنهم كانوا مرتزقة، لذا شبهتهم لك بالليفي الآثوري، أو فرق النساطرة، التي كانت في مقدمة جيش المغول، في أسوء عهود التاريخ، الذي هو تاريخ حكم المغول لبلدان شرق الأوسط، كان هؤلاء النساطرة في طلائع قوات المغول، التي دمرت بغداد و أربيل ودمشق، وسائر بلدان شرق الأوسط. للتذكير فقط إن زوجة القاتل المجرم هولاكو كانت نسطورية وهي التي مهدت الطريق للنساطرة ليتبوءوا مواقع حساسة في جيش المغولي، الذي لم يترك في بغداد شيئاً صالحاً للحياة، و الدماء على أيديهم كانت تجري كالأنهار في طرقات وأزقة بغداد، وأحرقوا جميع المخطوطات التي كانت تزخر بها مكتبات بغداد..الخ. وفي العهد الحديث سارت فرق النساطرة في مقدمة الجيش الروسي القيصري وأحرقت قرى ومدن الكورد و قتلت النساء والشيوخ و الأطفال. في تدليس آخر في الجزئية أعلاه، زعم إياد محمود حسين: "وقام أيضا بتسليمهم المناصب الرفيعة في الجيش العثماني، وأمور الدولة في البلدان العربية الواقعة تحت الاحتلال العثماني وخاصة سورية، وكان هناك تباين كبير بين طريقة تعامل العثمانيين مع الأكراد وطريقة تعاملهم مع العرب الذين حرموا من المناصب الحكومية". يقصد المدعو إياد في تدليسه، أن العثمانيين قربوا الكورد من أنفسهم وأبعدوا العرب. هنا نتساءل، هل كان أحد من ولاة الولايات العربية في مصر و بلاد الشام و اليمن و شمال إفريقيا و البصرة كوردياً؟ أم كانوا جميعهم من العرب؟. دعنا نلقي نظرة على أسماء حكام العراق، من العرب الذين تقلدوا مناصب عليا أو كانوا ضباطاً برتب عليا في الدولة العثمانية. جاء في فصل في كتاب (آراء محظورة في شؤون عراقية معاصرة) تأليف الأستاذ (جرجيس فتح الله المحامي) ص (131) تحت عنوان "دولة الضباط العثمانيين" :" ياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق، وزير، نائب في البرلمان، كان عميداً في الجيش العثماني، وهو خال طارق الهاشمي. عبد المحسن السعدون رئيس وزراء العراق، وزير، نائب، كان برتبة مقدم في الجيش العثماني. أرشد العمري رئيس وزراء العراق، وزير، نائب، عين، كان ملازماً في الجيش العثماني. مزاحم الپاچه چي رئيس وزراء العراق، وزير، نائب، ملازم في الجيش العثماني. حمدي الپاچه چي رئيس وزراء العراق، وزير،نائب،عين، ملازم أول في الجيش العثماني. نوري السعيد رئيس وزراء، وزير، نائب،سفير، مدير عام، فريق في الجيش العثماني. توفيق السويدي رئيس وزراء وزير،نائب،سفير، ملازم أول في الجيش العثماني. نور الدين محمود رئيس وزراء، عين، رئيس أركان الجيش، نائب، فريق في الجيش العثماني. مصطفى العمري رئيس وزراء، وزير، متصرف - محافظ- ،نائب، عين، ملازم في الجيش العثماني. طه الهاشمي، رئيس وزراء، وزير، رئيس أركان الجيش، نائب، مدير عام، فريق أول في الجيش العثماني. جميل الراوي، وزير، متصرف، نائب، مدير عام، عميد في الجيش العثماني.جميل الوادي، وزير، نائب،عميد في الجيش العراقي،الخ الخ الخ. أكتفي بهذا القدر، و إلا جاء في المصدر المذكور بالإضافة إلى ما ذكرته ثمانون اسماً آخراً، من العرب في العراق، ممن تبوءوا مناصب عليا في الدولة العراقية، كانوا قبل توليهم هذه المناصب في العراق ضباطاً و مسئولين في الدولة العثمانية. لم نشاهد بين هؤلاء عدداً من الكورد، لكن، هذا لا ينفي أن لا يكون هناك عدداً من الكورد انخرطوا في السلك الحكومي في الدولة العثمانية. أدناه رسم للسفاح هولاكو بجانبه زوجته النصرانية النسطورية طقز خاتون، مصدر الصورة، الموسوعة الحرة.

في فقرة أخرى يزعم الكاتب النسطوري المتأشور: "يقال إن التاريخ يعيد نفسه، والشعوب لا تتعلم من تجارب الدول واخذ العبر. فالتحالف الكردي - التركي السابق ضد شعوب المنطقة الأخرى، وحتى الشعب العربي في سوريا والعراق لم يسلم من مظالم هذا التحالف، انه شبيه بالتحالف الكردي الامريكى القائم ألان في القضاء على دولة العراق، وتدمير شعبه العربي من خلال إشعال نار الفتن الطائفية، وطرد وتهجير العرب من كركوك، وعدم السماح لهم بالسكن في المناطق الشمالية الخاضعة تحت سيطرتهم. وهناك وثيقة كردية تشيد بهذا التحالف الكردي التركي الذي تصفه بهذا الوصف (وتكاملت أواصر الإخوة والمصير المشترك في ظل الدولة العثمانية بين الأكراد والأتراك، حيث لعبت قوات الخيالة والفرسان الكرد دورا مهما في فتوحات الدولة العثمانية في أوروبا الشرقية. كما لم تستطع الدولة العثمانية من التوسع شرقا باتجاه العالم العربي إلا بعد إن عقدت تحالفا مع الإمارات الكردية وخاصة مع إمارة سوران. وكان تحالف الأكراد والترك هو الصرح المتين الذي تحطمت عليه كل محاولات الإمبراطورية الروسية للسيطرة على الولايات الشرقية للدولة العثمانية ).
ردي: في هذه الجزئية، يصر المدعو إياد محمود حسين، على تدليسه،زاعماً، "التحالف الكوردي التركي" لقد وضحنا في سياق المقال لم يكن هناك تحالفاً بين الكورد و الأتراك إما وقوف الإمارات الكوردية بجانب الدولة العثمانية كانت بسبب المذهب السني الذي يعتنقه آل عثمان، وغالبية الشعب الكوردي، في مقابل المذهب الشيعي الذي استحدثه الصفويون في إيران. لكن دعنا نقبل بادعائك بأن هناك تحالفاً بين الكورد و الدولة العثمانية ضد الدولة الإيرانية الصفوية، يا ترى كيف تفهم تحالف الكورد مع دولة آنذاك بوزن الدولة العثمانية؟ التي كانت إحدى أقوى دول العالم، والتي كانت تخضع لسلطانها دولاً عديدة في ثلاث قارات في آسيا و إفريقيا وأوروبا، إذا لم يكن للإمارات الكوردية المستقلة وزن و دور فعال في المنطقة كيف تتحالف معها الدولة العثمانية، ثم، أليس التحالف يكون بين جهتين متكافئتين؟ كل منهما سيد نفسه، و عنده سيادة على أرضه الوطنية؟ على سبيل المثال أنتم النساطرة لم و لن يكن لكم وزن على مر تاريخ لا يعدو وجودكم إلا كطائفة، فلذا تعامل الدول معكم تعامل فوقي، كمرتزقة، مثل انخراطكم في "الليفي الآثوري" الذي أنشأه البريطانيون، و حين انتفى الغرض منه، لفظوكم لفظ النواة، وقبله، حين سرتم في مقدمة الجيش الروسي القيصري ضد الكورد والدولة العثمانية، أيضاً تركتكم روسيا فيما بعد وفتكت بكم الدولة العثمانية انتقاماً لتلك الخيانة. وفي العصور القديمة كنتم في مقدمة قوات المغول التي بمشاركتكم أحرقت بغداد و أربيل و دمشق و حلب، و قتلت مئات الآلاف من شيوخها و نسائها وأطفالها، ألم تفكر للحظة لماذا تستعملك الدول الاستعمارية كأداة لتخريب هذه الدول؟ ومن ثم تتخلى عنكم و تترككم للقدر يلعب بكم كيفما يشاء. فالكورد يا سيد فلان، منذ أن وجدوا على أرض كوردستان، العالم يتعامل معهم كشعب صاحب سيادة، ألم ترى رئيس إقليم كوردستان السيد (مسعود البارزاني) كيف يُستقبل في دول العالم؟ أليس يستقبل في البيت الأبيض الأمريكي كرئيس دولة، و بزيه الكوردي، و الطالباني يصرح في البيت الأبيض باللغة الكوردية؟،و أنوشيروان مصطفى، زعيم المعارضة في كوردستان، يستقبل مسئولين و وزراء الدول الأوربية و الأمريكية و العربية كزعيم معارضة في دولة ذات سيادة، رغم أن الكورد ليسوا دولة، لكن وزنهم و دورهم الحيوي في العالم يفرض على الدول أن تتعامل معهم بمنطق الدولة. إن البيت الأبيض الذي يجلس فيه رئيس أقوى وأعظم دولة في التاريخ، تمنى سيدكم صدام حسين أن قدماه تخطوا عتبته؟ رحل عن عالمنا و لم تتحقق له أمنيته، و قبرت معه. كذلك الجمهورية التركية تستقبل رئيس كوردستان بكل حفاوة في قصر الجمهوري في أنقره، وكذلك في إيران الإسلامية أيضاً، و في المملكة العربية السعودية يستقبل من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز ويقلده أرفع وسام سعودي، أتعرف لماذا يقلده الملك أرفع وسام؟، بسبب السياسة الحكيمة التي يتبعها، و الذي جعل من كوردستان مأوى للمضطهدين العرب و المسيحيين و الصابئة، وكذلك يستقبل في الإمارات العربية المتحدة و الكويت و النمسا و إيطاليا و هنجاريا و بريطانيا و الأردن الخ الخ الخ. بينما أنتم النساطرة كنتم دائماً ذيل للأجنبي المحتل، حين ينتفي غرضه منكم، يقطعه و يرميه...؟. كيف يقضي الكورد على العراق، والرئيسين (جلال الطالباني) و (مسعود البارزاني) هما أعادا تأسيسه بعد (2003)، يا ليتهما ما فعلا، ومن ثم جاءت الأحزاب الشيعية و بعدها السنية، بعد مقاطعتها للانتخابات الأولى، وها هم اليوم يلجئوا إلى الكورد طلباً للحماية.


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە