التحريفية ببعدها ميتافيزيقية لاتستوعب البعد الجدلي للمادية الديالكتيكية
Saturday, 27/03/2010, 12:00
الديالكتيك هو منهج واسع الافاق في اسلوب اكتشاف ومعرفة حقائق الكون وكل ما في الكون ، اي الكون بطابعه المادي الملموس ، من هنا ندرك ان النظرية الماركسية هي المادية الديالكتيكية " وقوانين الديالكتيك " خلافا لجميـع الفلسفات المثالية الرجعية المستعصية في فهم العالم وتفسيره وتغيره ، يتعاطون مع الخيال وكل شىء راكدا بخانتهم ، يعتمد في نشأته وتغيره على قوة غيبية غير فاعله ، والتحريفيون لايتصدون لمثل هذه المزاعم الشائكة والبعيدة عن الواقع ، والتي لاتحمل طابعا ثوريا ماديا لكونهـا عاجزة الى هذا
الفهم المادي وتوصل انكار بحث الاساليب الملموسة التي تتعلق بتفسير العالم وتغيره تغيرا ثوريا : كما اشار ماركس بدوره حينما دحض بلاهوادة الفلسفة المثالية التي تتفاعل معها التحريفية المقيتة في كل الازمنة والضروف ، ولاسيما في البلدان العربية وفي طليعتهم الاشتراكيين الفاشيين العراقيين حاملين لواء الانتخابات تحت خيمة الغزو واتباعه حصاد الانتخابات كان نتاجها الدموع والدم .
تشتد اواصر تحالفاتها الرجعية مع التيارات الغارقة في الافيون القومي والديني ، ولم تستثني حتى في تقاربها وانفتاحهــا على الامبريالية تاركة العالـــم غارق في الازمات حتى العنق ، تساعد العدو الطبقي تشويه الفهم الثوري للمادية الديالكتيكية بما يسمونها الديمقراطية ، لقد اكد ماركس لفيورباغ " ليس المهم تفسير العالم بل المهيم هو تغير العالم تغيرا ثوريا " هذا ما تناوله كارل ماركس بوضوح لفيورباغ في الاطروحة الثالثة من ماركس الى الفيلسوف فيورباخ ، ديالكتيك لايستكمل فهمه الثــوري في عواميد على طريقة
حشوا جمل وعبارات على هيئة تصاميم شكلية ذات طابع من الطرهات يتستروا بهـــــــــا التحريفيون الكلاسيكيون في الخروج الفعلي عن جوهر التناقض . وعن الجدلية التاريخية ( نظرية التناقض ) ، نرى من مهام الماركسيين اللينينيين الماويين الوقوف سدا منيعا في وجه من لايرون في الفلسفة الماركسية اعتبارات تعالج الواقع بالفعل في صياغة الكلام من اجل الكلام كما اعتاد عليه التحريفيون ، وحاصل ضرب الارث القومي على وزن اقطاعي . هذه الفكرة التي تختبىء تحت معيار فهمهم اللامنطقي وساذج على ان كل شيء راكد دون ابداء
اي نشاط ثوري للتغير ، ويقولون سلفا ان هذا الركود دائم اذا لايحركونه بالغيبيات او الركون عند امل تنتظر تفسيراتهم باطار خروقات نظراتهم الذاتية الكلاسيكية دون ، واللامبالات للتناقضات الاجتمـــــاعية التي هي بمثابة تناقضات طبقية ، ودراسة التناقض في صميم الاشياء ، في ظل العصور المتعاقبة حتى تتفق مع تناقضات العصر التي لابد من تنشيطها وتفعيلها ، لان العالم محصور بين ثورتان الثورة الحقيقية ، والثورة المضادة و بين المادية والمثالية بين الديالكتيك والميتافيزقية ، لقد فسر ماو التناقضات
الاجتماعية ووضع حلول ومعالجات ثورية على ارض الواقع ، اثبت ان الديالكتيك الماركسي ينفي تفسيرات وافكار الموبؤة لجوقة من للكتاب والمنظرين التحريفيين ، لقد دحض ماو الافكار التحريفية الرجعية ، بهذا ترك لنا ماو دروس في الفهم الديالكتيكي وكيفية معالجة التناقضات الاجتماعية ، في مخطوطاته " في التناقض واربع مقالات فلسفية " ان قانون نفي النفي لايكمننــــــا تفسيره بمعزل عن التناقضات الاجتماعية وخارج عن جوهر الاشياء والتناقضات التي تحصل في جوهرها ، لم يبقى في جعبة التحريفيين سوى التفسيرات الشائكة
لنفض الغبار الكلاسيكي عن خمولهم التاريخي ، كانهم ينوبون عن الماركسية في تفسير الديالكتيك ، وغيرها وبغير حق يتخذون من الماركسية ذريعة لاستعادة مجدهم الكلاسيكي التحريفي ، يفسرون الكلاسيكيين الماركسية بمثابة نظرية تحكى قصص وروايات مطعمة بالميتافيزيقيات ، لقد اجتاحت الاقلام الغريبة الديالكتيك الماركسي كان باقتدارهم وضعه بين كفي كماشة الروؤية الظيقة الافق هذا غير ممكن .
[email protected][email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست