وأهلا وسهلا بالمطران عفوا بالمالكي في ارض كوردستان

Friday, 17/02/2012, 12:00

 
من خلال المقالين التي نشرا في موقع كوردستان پوست الغراء ومتابعتي وجولتي في الفيس بوك وموقع يدا بيد من اجل عينكاوة والتصريحات والمواضيع التي تم نشرها في موقع عينكاوه دوت كوم حول مشروع الأبراج الاربعة المزمعة إنشاءها من قبل شركة اشوربان وموضوع وقف تنفيذ المشروع من قبل مدير ناحية عينكاوة حسب تصريح مكتبه يتبين بوجود أيادي خفية وراء الموضوع والهدف إثارة الفتنة والتفرقة بين المسيحيين والمسلمين والذين تعايشوا مع البعض لقرون عديدة
دون مشاكل
فلو تذكرنا حوادث بادينان وزاخو ودهوك لرئينا بان الفتنة كانت مقصودة بين المسلمين والمسيحيين وكانت وراءها أيادي خفية وليس ببعيد ان تكون الخطة مدبرة من قبل دولة القانون وبرئاسة نوري المالكي والكل يعلم بان سيادة المطران على علاقة وثيقة جداً بدولة القانون وشخص المالكي اذا فليس ببعيد ان يتلقى سيادة المطران تعليماته من بغداد ومباشرة من نوري المالكي ومنها إثارة البلبلة والفتنة بين المسيحيين والمسلمين ولأغراض سياسية بحتة والا فكيف يعقل ان ان يمنع حكومة او دائرة حكومية ببيع شقق سكنية الى غير المسيحيين بحجة تغير ديموغرافي او ما شابه أفليس من الغريب ان يمنع حق التملك او البيع او الشراء في العراق ام ان ناحية عينكاوة ليست بإقليم كوردستان وهل من المعقول ان يوافق حكومة الاقليم بهكذا مطلب فإذا كان صحيحا فهل يجوز إيقاف المشروع وعدم تنفيذها فان وافقت ماذا ستكون العواقب ؟ هل معناها ان سيادة المالكي هو المسيطر على سياسة الاقليم عن طريق رجال الدين من المسلمين والمسيحيين ؟فإذا كانت نعم فأين مستشاري رئيس الاقليم وأين الحكماء وأين القوانين ام ان الكل شركاء في بيع الاقليم
مرة باسم الطائفية ومرة باسم الدين ومرة باسم الديموغرافية والعنصرية ضاعت الاقليم وأهلا وسهلا بالمطران عفوا بالمالكي في ارض كوردستان