سقطت الخيانة عام 1996 وتسقط العمالة لا محال
Saturday, 27/03/2010, 12:00
الخيانة المستورة اجهضت على الفرصة التاريخية لعام 1991 بوضع كوردستان الجنوبية تحت وصاية ألأمم المتحدة على اوليات قانونية دولية لمعاهدة سيفر عام 1922 بعد كوارث قومية مروعة وانتكاسات سياسية رهيبة لأعوام 1946 , 1975 , 1988 والى الهجرة المليونية لأنتحار الجماعى طلبا للحرية عام 1991 , أندت لها جبين ألأنسانية لتكون الحماية الدولية على كوردستان الجنوبية بقرار مجلس ألأمن الدولى 688 , تلك الخيانة القومية المستورة البارزانية - الطالبانية اللتان تسابقتا الى بغداد لمصافحة ألأيادى ألأرهابية القذرة للطاغية صدام وتقبيل وجهة ألأنفالى القبيح .
بالعمالة ألأقليمية الرخيصة البارزانية - الطالبانية تم اشعال فتيل ألأقتتال الداخلى المفتعل للكلاب السائبة عام 1994 تمهيدا لأستدعاء الجيشين المعاديين ألأسلامى ألأيرانى والأنفالى العربى العراقى وبلغت الخيانة القومية مكشوفة فى وضح نهار يوم 31 أب 1996 ألأسود , كل ذلك لرفع الحماية الدولية واسقاط الشعب الكوردى أمام الرأى العام العالمى وكان وأن دبر لها العقلية الثعلبية الفارسية مستغلة ضعف ادارة الرئيس ألأمريكى ألأسبق بيل كلنتون و اصطدمت تلك العقلية الثعلبية رأسها بالسيدة اليهودية مشكورة مادلين أولبرايت التى وقعت قسرا اتفاقية واشنطن عام 1988 على ثنائى العمالة والخيانة الطالبانى والبارزانى فى مبنى وزارة الخارجية ألأمريكية .
كان عرب العراق الشيعة والسنة وعلى حد سواء ممنونين جدا بكونفدرالية لكوردستان الجنوبية عند سقوط الطاغية صدام عام 2003 , كونفدرالية مرحبة بها أيضا من قبل المجتمع الدولى بشكل عام , لكن العمالة والخيانة السلية البارزانية - الطالبانية أدخلت الشعب الكوردى فى متاهة فدرالية غير معترف بها من قبل عربى واسلامى واحد لا فى العراق وانما فى كل منطقة الشرق ألأوسط على سياق هزالة الحكم الذاتى للمسيرة الصفراء السلحفاتية للبارتى والبارزانى من عام 1961 والى النهاية المزرية للأشبتال عام 1975 وحتى عام 1991 أيضا !!؟ .
أعلنت نتائج ألأنتخابات العراقية البرلمانية البارحة وكركوك التى كان يتبجح بها الطالبانى أنها قدس كوردستان , والبارزانى يذرف دموع التماسيح لأبية عليها على أنة وضع حياتة عليها بالأشبتال الذى فرضة على الشعب الكوردى فى خدمة شاة ايران من جديد بعد عام 1946 بعد ان اندس بجنراليتة الحمراء المستعارة فى جمهورية مهاباد , تقاسمت كركوك الى النصف تماما ألأن من دون تنفيذ بند واحد للمادة 57 من الحكم ألأنتقالى للعراق أو المادة 140 من الدستور العراقى بالفدرالية الهزيلة الغير معترف بها أصلا , أربكت النتيجة ألأنتخابية هذة الطالبانى متسارعا للطيران الى طهران مصرحا أن الحكومة العراقية المقبلة سوف تتشكل بالشراكة على خزعبلات الفئويات والتحصصات السابقة العشائرية الدينية المتخلفة !!؟ .
تصريحات على شاكلة تصريحات البارزانى البعيرية الكبيرة أن نتائج ألأنتخابات البرلمانية لا تهمة !؟ , لأنة شريك فى تشكيل الدولة العراقية بعد التحرير عام 2003 , والأبعرية ألأنكى منها أنة شارك ألأمريكان فى اسقاط سيدة ألأرهابى صدام بطل يوم 31 أب ألسود , خزعبلات وأكاذيب معلقة فى الهواء , والتسلؤل هنا اذا ما كانت لها شيأ من الصحة لماذا أمطرت الطائرات ألأمريكية شقيقة وجية بارزانى بوابل من القذائف الملتهبة أثناء عملية تحرير العراق لتعوقة الى ألأبد ؟ !!! , الا يكفى الشعب الكوردى كل هذة الشعوذة السياسية الفارغة الجوفاء ؟؟! .
نورى المالكى رغم أنة اسلامى واصولى شيعى خسر ألأنتخابات البارحة يعترض بشكل قضائى وقانونى على النتيجة هذة الخاسرة لة , لم يطير الى طهران ولا الى الرياض ولا دمشق متصدعا على شاكلة الطالبانى مفزعا من العلمانية للقائمة العراقية , يطالب بالفرز اليدوى البدائى الذى يكون فية مجال للتزوير وهو لا زال فى السلطة ألأنتقالية للحكم للأيام القليلة القادمة عسى ولعل أن يحصل على نتيجة بقدرة قادر !!؟ , والأخلاقية السياسية هى التداول السلمى للسلطة لا التشبث على شاكلة أحمدى نجاة الذى لجأ الية الطالبانى مهرعا على أن لا يفقد رئاسة الجمهورية على شاكلتة فى ألأتخابات ألأيرانية السابقة التى فازت فيها المعارضة .
الرئيس الطالبانى غدا بالتأكيد يتوجة الى سيرت لطلب العون من الأبلة القذافى رئيس القمة الحالية العربية الناقصة ألأنعقاد بسبب رئاستة الجنونية , لأنة مع حافظ ألأسود قدم لة مساعدات مالية خسيسة لتشكيل الهيكل المخابراتى للأتحاد اللا وطنى الكوردستانى عام 1977 للعمالة بعد انهيار الخيانة القومية البارزانية عام 1965 والطيور على أشكالها تقع مثل زيارة وفد بقايا نظام البعث المقبور لة قبل انعقاد القمة العربية الناقصة هذة ودائما يفتش التاجر الخاسرعن دفاترة القديمة على شاكلة التجارة الرخيصة للطالبانى والبارزانى بالقضية القومية الكوردية بالعمالة للعرب والأسلام السياسى على الطريقة النقشبندية البالية .
الحمقى دائما يفتشون عن من هم اكثر حماقة منهم , وشر بلية ألأحمق المدرك مثل الطالبانى أهون من شر أحمق جاهل مثل البارزانى الذى أصابة الصدمة البارحة بتشكيل حكومة علمانية عراقية بداية للديمقراطية فى العراق , وهو اكتفى مثل المالكى بتقديم ألأدلة على التزوير ألألكترونى الذى أقدم علية فى ألأنتخابات ألأخيرة بالصناديق ألأنتخابية ألأحتياطية فى محافظة دهوك ساكتا بعد ذلك كما يقول المثل والدة السارق تفزع وتفرح فى أن واحد منتظرا ما الذى ينجزة سيادة الرئيس الطالبانى فى جولاتة المسرعة الأسلامية والعربية للعمالة .
أخر ألأوراق العميلة للخيانة المقبورة هى الدروع والدبابات المستهلكة للنظام ألأسلامى ألأيرانى التى تم استدعائها الى كوردستان الجنوبية قبل ثلاثة أشهر بالرهان الخاسر على محورى الشر ألنظامين ألأسلامى ألأيرانى والبعث السورى فى ألأبقاء على السلطة ألأرهابية العشائرية الطالبانية والبارزانية بالتناصف لمدة عشرين عاما فى خنق الحرية والديمقراطية أكثر وأى توجة قومى كوردى أو وطنى علمانى بداية لتحقيق الحرية فى كوردستان الجنوبية , والرهان الخاسر لأثنين كما كان فى عام 1996على ميل الرئيس ألأمريكى الحالى باراك أوباما الى ألأسلام قليلا على أنة منحدر من أصول أفريقية !!؟ .
لا فى ساعات وانما دقائق معدودة تتحول الدروع والدبابات المستهلكة هذة للنظام ألأسلامى ألأيرانى الى رماد أسود باليورانيم المنضب على شاكلة الماكنة العسكرية لسيدهما الطاغية صدام سابقا , والعرب العنصريين والأسلام السياسى ألأرهابى يذرفون الدموع الساخنة على مصيرهم ألأسود خلف قضبان قفص ألأتهام على شاكلة الطاغية صدام أمام محكمة عليا لللأدعاء القومى الكوردى العام , فى حالة تجنبهما الضربة المسلحة المطلوبة للحرية بعد نفاذ صبر الشعب الكوردى على ألأرهاب بعد عشرين عاما تقريبا .
لو كان الشعب الكوردى وكما كان فى السابق بأمرائة السفلة للأقطاع العشائرى والجهالة الدينية المتخلفة للطرائق الدينية المبتدعة التى تقبلت على نفسها وبكل شرف رفيع تقسيم كوردستان عام 1540 طولا وبعد ذلك طولا على العرض عام 1923 , وبعدهم رئاستى الطالبانى والبارزانى حاليا , يصح المثل العشائرى القائل ( لايمكن أن يكون هنلك باشا بين الأكراد ) وليس الكورد طبعا , لأنة يكون شعبا حرا بعد قبر الخيانة والعمالة البارزانية -الطالبانية لا محال , أحمقية ألأثنين بتصورهما لايوجد كوردى واحد لا فى كوردستان ولا الخارج تحت الترهيب أو الترغيب يمكن أن تلامس أصابعة بشجاعة بورد الكومبيوتر على ألأنترنيت فى الكتابة الى مقامى الكونكريس ألأمريكى والبرلمان ألأوربى والى ألأمم التحدة حتى فى ألألفية الثالثة للميلاد !!! ؟ , والأكراد وليس الكورد كلهم بهائم لا أكثر بالتخلف العشائرى والجهالة الدينية بين أياديهما ألأرهابية القذرة!!؟ .
بكل صراحة أحسد الرئيسين المحترمين الطالبانى والبارزانى على جهالتهما المدركة والجاهلة فى حماقتهما التى هى فوق العادة !!؟ , حبذا لو كنت على شاكلتهما مرتاحا فى الحياة الغريزية لأشباع الحياة اليومية من دون شعور , مبادىء وقيم انسانية , قومية , وطنية وحتى بشرية تقلل شيأ من ألأرهاب والعنجهية العشائرية الدينية على شاكلة من أسبقوهم من السفلة ألأمراء الكورد للأقطاع العشائرى الدينى أو السوبر ماركسيين مثل أوجلان وناوشيروان وأقزاما مثل قادر عزيز الذين يسمون أنفسهم جزافا بالمعارضين للخيانة والعمالة , كل المشتشرقين وبدون أى استثناء وصفوا ألأمارات الكوردية أنها كانت بزعامة فردية مطلقة , ومظالم عير اعيادية للسلطة غاقة فى الفسادين ألأدارى والمالى على شكل حكم البارزانى والطالبانى لعشرين عاما !!!؟ .
لو لم يكن سيادة الرئيس جلال الطالبان منحدرا من عائلة دينية متدنية كالتى انحدرت منها الطاغية صدام , لما كان ارهابيا بهذة الدرجة , قلت لة وجها لوجة عام 1994 لو كانت والدتى المرحومة تقود الحركة التحررية الكوردية كانت بالتأكيد أفضل فى القيادة منك ومن البارزانى !!؟ , تجهم وجهة قائلا لماذا لا تعرف اللغة الدبلوماسية ؟! , أجبتة أية دبلوماسية والأققتال الداخلى للكلاب السائبة مستعرة !!؟ ولما كانت كركوك بالحالة التناصفية هذة وهى مسقط رأسة العميل منذ نعومة أظافرة , وهكذا مسعود بارزانى وأباة البارزانى الخالد لو كان لجنراليتة الحمراء الشيوعية للملا !!؟ التى قلدتة الكلية العسكرية الوهمية فى كديشان شمال السليمانية ولو ذرة من المشاعر القومية أو الوطنية لما كان يسمى ابنة مسعود , مسعودا بولادتة فى سواد ألأيام الحالكة التى أعقبت سقوط جمهورية مهباد !!! , واذا ما كانت التسمية صدفة ماذا يقال عن تسمية مسعود لأبنة مسرور المولود فى سواد أيام أشبتال عام 1975 !!!؟ , ألم يكن ألأولى أن يكون ألأسماء على تراجيديا التاريخ الكوردى الحديث مشؤوم منكوب مصطفى وبقافية أولية مطابقة للأحرف ألأولى والأسماء عربية صرفة وبأوزان تلفظية موزونة تماما !!!؟
حكم التاريخ ومجريات الزمن لعملية التغير الديمقراطى فى العراق بقيادة الولاليات المتحدة ألأمريكية وبدعم من ألأمم المتحدة والدول ألأوربية مشكورين جميعا والأحرار العلمانيين من الشعب العراقى كلة عربا , تركمانا ومسيحين قرر ألأن أن تنتهى العمالة الطالبانية بعد الخيانة البارزانية فى كوردستان الجنوبية بكونفدرالية مع العراق من خلال نظام دستورى علمانى مدخلا للديمقراطية فى منطقة الشرق ألأوسط جنبا الى جنب مع النظامين البرلمانيين العلمانيين دولة اسرائيل والجمهورية التركية الجارة لأنهاء ألأرهاب بكل أنواعة فى المنطقة الحساسة هذة من العالم التى تنصب فيها كل ألأستراتيجيات دولية كانت أم عالمية .
غد ديمقراطى مشرق للعراق
ومنطقة الشرق ألأوسط عامة
وكوردستان الجنوبية محررة
من ألأرهاب المتنوع السياسى
ألأقتصادى والقضائى
حميد دوسكى
الحركة الديمقراطية لأستقلال
كوردستان
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست