دقیت بابك یاوطن
Friday, 27/12/2013, 12:00
1731 بینراوە
فی رثاء الفنان العراقی المغترب الأصیل فوأد سالم
باوکی دوین
الحلم والزمن
صاغوا ألم
الحنین
ورددوا أغنیة
فی لوعة المحن
المطر
ینزل
قطرات
فی أدیم الحیاة
والقلب یخفق
فی تفسیر الألم
والحلم
یعانق
همس الذکریات
بیت قدیم
سقف وجدار
وخراب
وباب
حدیدی
یغطی
وجهە الثقوب
ونساء
تسرد ملاحم
من نکبات الألم
أنا فوأد المکلوم
کحمامـة
شاردة
مثقلة بالهموم
کم مرة
جربت الغربة
بسقم
ودموع حسرة
وألم
کم مرة
وقفت ببابك
یاوطنی
کم مرة دقیت
الباب الحدیدی
لکنك
عاندت
مثل أمی
أن تجاوب
الغرباء
رغم الشوق
واللوعة
و السقم
أە....... لو تعرف
من الذی
خطف
إشراقة روحك
من الذی
شوە
خصلتك
من الذی
زور
الشناشیل الجمیلة
ببابك
یاوطنی
إنك
تشبەأمی
التی ماتت
ولم أقدر
أن أسعد قلبها
ولم أقدر
أن أوقف
دمعاتها
النازلة
فی الفرح
وفی الحزن
ها ... أسمع
رفرفة
الطیور المهاجرة
فی سواقی الأهوار
تناجی
الحلم الشرید
وقناصون ملثمون
مازالوا
یطارد ون
روحك الطائرة
یاوطنی
کم أنا
بعید عنك
قد لا
أرأك ثانیة
قد لا أدق
بابك
مرة ثانیة
ماتبقی
قلب
رهن الزمن
ودفتر
سطرعلیها
أغنیة
بقلم حمراء
لکننی ضیعتها
فی متاهات الوهم
یاوطنی
کم مرة
دقیت بابك القدیم
کم مرة
وبابك
ما یزال مغلق
فی وجهنا