معركة سياسيةعلى الابواب في كردستان
Monday, 19/05/2014, 12:00
1948 بینراوە
بعد اتفاق القوى سياسية في كردستان وتحديدا الحزب الديموقراطي الكردستاني مع حزب التغير(كوران) اتفقو على تشكيل حكومة في
الاقليم على رغم معارضة الاتحاد وطني الكردستاني لذلك خشى الاتحاد وطني كردستاني من ان يكون بالكامل خارج الساحة سياسية عقب
ذلك الاتفاق التي قامت بها الاحزاب الكردية لهذا قررو ان يضعو بصمتهم في الانتخابات الاخيرة وذلك بتلاعب في الاصوات الانتخابية
وتزوير مايزيد عن مئة الف صوت لصالحهم لكي لايكونوا ضحية لعبة سياسية اخرى وهذا من شائنه ان يثير ضجة صاخبة في الاقليم
واذا المفوضية العاليا للانتخابات التي تكتمت عن نتائج الاقليم حتى الان لكي يتم النظر في طعون مقدمة من قوى سياسية في الاقليم ضد الاتحاد وطني الكردستاني اذا لم يتم اخذ الأجراءات وكانت النتائج من صالح الاتحاد وطني هذه القضية تثير جماهير كردستان وبالاخض في سليمانية نامل ان لايميل الوضع الى تكرار 17 من شباط مرة ثانية,اما بنسبة للمفوضية العاليا للانتخابات تعمل للوصول الى حقائق وطعون التي قدمتها القوى السياسية في كردستان ولان وضع حساس لهذا سبب أجلت اعلان نتائج الاقليم واذ ما اثبت تزوير يكون الاتحاد الوطني الكردستاني حفر قبره بنفسه لان توحد تيارات سياسية ليست من صالحه وعلى صعيد نفسه تكتم نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغير له تغيب اعلامي واضح رغم توترات سياسية في الاقليم وهذا التكتم يترتب بانتظار نتائج او تخطيط لادارة سياسية من محورها تغير معالم الادارية في الاقليم وبنسبة للمشاركة في بغداد قد يخسر المكون الكردي مناصب وكذلك تأخر موازنة مالية التي ترتب الامور الادراية في كردستان .
سياسة نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغير و مسعود البارزاني الذي يترئس الحزب الديموقراطي الكردستاني لهما اهداف سياسية مشتركة لاستقرار الوضع ولايتدهور في الاقليم واجتماعات المكثفه بين الطرفين لهما سهام سياسية جديد وسياسة نوشيروان مصطفى هي سياسة محنكة ضد الاتحاد وطني كردستاني وذلك ليس اليوم بل من قبل وشاهد على قولنا عندما قدم (نوشيروان مصطفى)استاقلته من الاتحاد وطني كردستاني كانت بتكتم ولم يثير الضجة ولم يعتبرالاتحاد الوطني كردستاني من هذا الدرس بان (مصطفى)كان قنبلة موقوته فجرت بتأسيس حزب التغير التي تعتبر اليوم من القوى سياسية في كردستان ياترى ماهي القنبلة الاخرى التي سوف يفجرها نوشيروان مصطفى وخاصة هناك شراكة ويد العون اخرى مقدمة له من مسعود البارزاني وهل سهامهم سياسية سوف تخطئ ام تصيب كون هدفهما واحد .
اعلان نتائج انتخابات الاقليم توضح الاستحقاقات سياسية ربما تقود الى معركة سياسية ضد الاتحاد الوطني الكردستاني كل ذلك منتظر فقط باعلان ننائج عن قريب.