مهلا يا عرب كركوك
Wednesday, 16/03/2011, 12:00
نحن الأكراد نعرف حق المعرفة, بأن كركوك هي في الحقيقة ملكا لكم!!! و نحن لسنا الأ مستأجرين ( طارئين) في أرض هذه المدينة!!! على الرغم من أنها أرض لأجدادنا القدماء .
طبعا لا عتب و لا لوم عليكم يقع !!! اللوم و العتب يقبع في ذمة قادتنا الكرام و بالدرجة الأولى !! قادتنا الأشاوس ! و منهم من هو منشغل بالجري في طريق تحقيق المصالح و المأرب الشخصية....متحايلا و مخادعا و متجاهلا, لمصالح و أهداف شعبه الكردي و هو بالنتيجة يخدعكم أنتم أيضا.
يخدعوننا و يخدعوكم بشعارات براقة تبهر نفوسنا و تثير عواطفنا الجياشة , فنطرب لها و نرددها معهم و تصل بنا العواطف الى درجة البكاء أيضا , ( كما هي الجماهير و هي تسمع أم كلثوم تغني , في الأيام الخوالي) .
نذرف الدموع و نبكي على كركوك و أهلها , و ما أن يصل قادتنا الأكراد ( وهم من جعلنا نتباكى على كركوك) الى بغداد كي يمثولننا, نراهم قد تربعوا على كراسي السلطة و تناسوا أو نسوا كل القضية .
وحين يهب شبابنا اليوم في السليمانية و محافظات كردستان الأخرى مطالبين بأبسط الحقوق و منها ( تحقيق العدالة الأجتماعية, و وضع حد لتسلط الأحزاب و الكف عن الأخذ بالأعتبارات الحزبية بالتعامل في شؤون المواطنين) حتر نرى القادة الأكراد هؤلاء قد بدأو بطرح قضية كركوك و قلموا بعدها بأرسال قوات البيشمركة الى ضواحي كركوك!!
أخي العربي, ألم تسأل نفسك يوما ( أين كان هؤلاء قبل 20 عام ؟) ثم تسأل مرة أخرى (هل كانت قضية كركوك في حالة السبات؟) وهل الكان جميعهم مشغول بسلب و نهب أموال و خيرات الشعب الكردي؟ و أثناء رحلاتهم المستمرة ما بين بغداد و أقليم كردستان؟
مهلا ..مهلا أيها العرب فما هذه التصريحات الا أناشيد قديمة و مكررة لا معنى لها , هم يكرروها كلما طرقت مسامعهم أصوات الجماهير المعترضة في مدن وشوارع كردستان ,و الهدف طبعا لغرض التشويش و الأحتواء ليس الا !!
أما قضية كركوك فطبعا سوف تطفو على السطح بين الفينة و الأخرى و تثار من قبل البعض و الأسباب واضحة لا غبار عليها!! و ما عليكم يا أحبائنا العرب , الا أن تتعودوا على ما يحصل فنحن الأكراد قد فهمنا و تعودنا ذلك!!
لقد تعودنا سماع كل أكاذيبهم و وعودهم و تألفنا معها , فحاولوا أنتم أن تتألفوا أيضا مع واقع الحال هذا !! فناموا و أستريحوا و كونوا في غاية الطمأنينة و السلام و الوئام و الأمان!
أيها العرب الشوفينين و المتشددين و حتى البعثين منكم , أستريحوا , فأنتم خير من جرب القادة هؤلاء و خبرتوهم ولهم تجاربهم معكم, في عام 1966 و عام 1996 , وأنذاك لم يكن البعثيون منكم ..مسالم يعيش كما هي الطيور الوديعة !!!
أذكروا حينما كنت طفلا صغيرا و كنت أتجاوز الحدود فأخرجوا عن طاعتي والدي , فكانوا يردعوني بأن يروا لي حكاية الذئب الذي قتل الشاة و ألتهمها فيما بعد!! و هذا هي الحكاية اليوم ...فأستريحوا
شاب عینکاوی
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست