کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟

Friday, 02/08/2013, 12:00




رب سائل يسال هل مستوى قدرة الكورد في اتقان ادارة شانهم العام ليس الا لهذا الحد فقط و لا يملكون الافضل و لا يمكنهم العمل الاحسن و الاكثر تطورا و تقدما في كافة المجالات من اجل خدمة بلادهم . و يسال الاخر ، هل العقبات الخارجية و العراقيل من قبل انعدام الخبرة في ادارة الذات و التدخلات الخارجية التي اصبحت حججا سهلة للسلطات لتسميها الموآمرات هي السبب الرئيسي لتخلفهم في ممارسة السلطة و بعدهم عن الديموقراطية و الحرية، و هم لايزالون يانون رازحين تحت رحمة العوائل المتسلطة و الحلقات المتنفذة الصغيرة المسيطرة على زمام الامور في هذا الاقليم الصغير منذ عقود، و بوسائل مضللة و بالزور و الخداع و الانكى باسم الديموقراطية . و الاخر يتعجب من عدم بدا الحراك الشعبي في كوردستان جراء كل هذا الظلم و الغدر الذي يلحق بهم من قبل المتنفذين و من تفشي الفساد في كافة مفاصل السلطة . و متى يبدا الضغط المطلوب من اجل فسح المجال و الطريق امام ارادة الشعب التي تفعل المستحيل من اجل تغيير المسار المطلوب كما يحصل الان من خلال الربيع المستمر في الشرق الاوسط بكامله .
في هذه الاونة بالذات تسال النخبة المهمشة( عدا المصلحيين ) من استمرار غرور القيادة الكوردية و المتنفذين من الحلقة الصغيرة بالذات على الرغم من فشلهم الذريع في السلطة الا ما يتشدقون به من المظهريات المستوردة فقط من اجل تضليل جزء من الشعب الساذج منه بالذات، و به يخدعون القريب منهم فقط و البعيد يعلم بجوهر المسالة، و انهم و ان لم ينجحوا في مجال يذكر، فهم لا يحسنون حتى خداع الشعب من اجل استمرار سيطرتهم على الحكم و يخرج البساط قريبا من تحتهم نتيجة استشراء الفساد القاتل من قبلهم و الموالين من الحلقات القريبة منهم، بل انهم يغولون في عمق التخلف و التراجع يوميا عن المنجزات التي حققها الشباب المضحين بدمائهم .
في مثل هذا الجو المشحون بالفساد و الاخفاق السياسي المستمر رغم توفر الارضية المناسبة للنجاح، يبادر الى الاذهان سؤال؛ اذن لماذا الاستمرار في الغرور و التكبر السلطوي من قبل هذه الحفنة و خاصة رئاسة الاقليم و العائلة الجاثمة على صدور الشعب الكوردستاني ومحاولتهم غلق كافة الابواب على الاحرارمن اجل بقاء الحكم بيد سلطة نافذة الصلاحية منذ امد طويل و هي تفرض نفسها و تمد حكمها بالحيل الشرعية و التضليل بالخطوات غير القانونية و الشرعية ايضا. و بافعالهم هذه اصبحوا الة بيد الدول المجاورة، و الا هل من المعقول ان تفرض تركيا رئاسة المؤتمر الكوردي العام و يهبها لمسعور البرزاني، فهل هذا من اجل عيون الشعب الكوردستاني ام لغرض في نفس يعقوب و كما يعرفه الجميع .
اذن لماذا الغرور الذي تتسم به رئاسة الاقليم و الموالين من المتنفذين في الحلقة الضيقة للحزبين الحاكمين و استمراره دون رجوع عنه ولو بلحظات، و على اي اساس تكمن هذه الصفات السيئة في القيادات المسيطرة، الجواب ليس الا اعتمادهم على السلطات الخارجية من الدول المجاورة التي لا يهمها الا مصالح ابناء شعبهم هم، و لضمان تنفيذ اوامرهم التي لا تخرج السلطة المتنفذة من سيطرتهم و هم رهن تنفيذ طلباتهم و اوامرهم بينما يدور اقليم كوردستان و وضع شعبه و مستوى حكمه في حلقة فارغة غير مضمون المستقبل . و به، لا يحكم في هذا الاقليم اليوم الا تابعين و الاذيال لهذه الدول و هم غير مبالين بمتطلبات الشعب الكوردستاني ضاربين اهدافه و مصالحه العليا عرض الحائط رغم ادعائهم عكس ذلك من اجل مصالح الشخصية و الحزبية الضيقة فقط .
و عليه لا يمكن الخلاص من هذا الوضع القائم منذ عقود و الانتقال الى مرحلة اخرى الا بالتغيير الجذري الكامل و تصحيح مسار الحكم و هذا ما يحتاج لهبة الشعب بكافة فئاته و كما يحدث في المنطقة باكملها. لننتظر يوم الحساب الاتي و الذي يفرضه و يحدده الشعب الكوردستاني الشجاع، و هم اهل لكل عمل من اجل مستقبل ابناءهم و كما ضحوا بكل ما يملكون في الدفاع عن انفسهم طوال العقود، و اليوم يحتاجهم ابناء الشعب و لم تتغير السلطة الجاثمة على صدور الشعب الكوردستاني في جوهرها و انما في لغتها و قوميتها فقط، و الظلم ظلم مهما كان و من كان وراءه والظلم لا يعرف القومية و اللغة ولا يبرر بها و لا يمكن استمرار الظلم و الجور و يوم النجاة لقريب حتما .


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە