کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


قطع اليد .. وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!

Monday, 07/03/2011, 12:00


في بداية تظاهرات شباط الدامي , وبالتحديد في يوم السابع عشره منه , وبعد هجوم مليشيات البارتي التي تقوم بحماية المقر الرابع للبارتي , بعد هجومهم بالاسلحة الخفيفة والاتوماتيكية على الطلبة العزل واغتيال البعض منهم وهم في ربيع شبابهم وصباهم , وبدم بارد وكانهم ليسوا من الكورد , وتم في هذا اليوم المشؤوم ايضا جرح اعداد غفيرة من الطلبه المحتجين , وبيد نفس هؤلاء الميليشيات , وقام فاضل مطني بزيارة سريعة ومفاجأة للمقر الرابع , ومن امام هذا المقر اعلن وبالحرف الواحد مهددا ومتوعدا المتظاهرين , انه سوف يقطع يد كل من يحاول التظاهر اويرمي المقر بالحجارة , لا اعلم من اين اتته هذه الشجاعة المفاجأة ليهدد هذا المتصابي ويتوعد اهالي السليمانية والمتظاهرين؟!! , الذي يعرف هذا المطني عن قرب , لا يتصور انه بامكانه ان يهدد ويتوعد , بعوضه , الا اذا كان انه استند الى جهة معينه ووفر له الغطاء اللازم لقول هذا الكلام المنافي لكل القيم والاخلاق , فبدلا من يعزي اهالي المغدورين بهم , ويأمل ويتمنى الشفاء للجرحى الذي سقطوا برصاصات غادرة من ميليشياته , واذا سلمنا للمثل العربي الذي يقول والبادئ اظلم , نقول له لهذا المتصابي انك لا تستطيع فعل اي شئ , وجهز نفسك للرحيل , لان الشعب الكوردستاني لا يرغبك , ولا يريد حثالات مثلك , وسوف يأتي اليوم وعما قريب ان شاءالله , لمحاسبتك لافعالك المشينه و رد تهديداتك , وسوف تقطع الجماهير المتفضة , لسانك الوقح من لغاليغوه .
بعد رجوعه المفاجئ , اقدم طلباني بالاجتماع بمكتبه السياسي للا تحاد الوطني في جلسة استثنائية وكان حكمت الملقب ببختيار حاضرا الجلسة , وكان الهدف الاساسي من هذا الاجتماع المهم , ليس البحث في الاراضي المتنازع عليها!! , او مصير كركوك وخانقين!! , انما كان البحث في السبل والوسائل لكبح جماح التظاهرات اليومية والتي هي في تزايد مضطرد , وحيث اعلن عدد من المتظاهرين الدخول في اضراب عن الطعام , حتى تلبية جميع مطالب المتظاهرين , وقد اصاب طلباني واعضاء مكتبه السياسي الهستيريا والخوف والرعب , من التزايد المضطرد للجماهير المتظاهرة ودخولهم في اضراب عن الطعام حتى تلبية مطالب الجماهير المنتفضة , فبادروا في خطوة تكشف عن خوفهم وهلعهم , فأمروا ميليشياتهم الحزبية بحرق خيم المضربين عن الطعام وضربهم واهانتهم , في خطوة استباقية خوفا من نقمة وغضب الجماهير اذا اصابهم مكروه جراء دخولهم في اضراب مفتوح عن الطعام , ان طلباني ومكتبه السياسي يحاولون بهذه الخطوة , ان ينالوا من عزيمة وصمود المتظاهرين وزرع الخوف بينهم , الا انهم ازدادوا اصرارا و عزيمة على المضى في مسعاهم , وتبرعت الجماهير الغفيرة بشراء خيم جديدة للمضربين , وقاموا بنصبها وفي اماكنها وقد زاد عدد المضربين ايضا , ان المتظاهرين سوف لن يتزحزحوا من مواقعهم ولن يذهبوا الى البيوت , وسيبقون في ميدان الحرية حتى تلبية السلطة لكل مطالبهم الشرعية , ونأمل من طلباني وحزبه ومكتبه السياسي الركون للهدوء والسكينه , والاستماع الى صوت العقل , وتجهيز انفسهم وعوائلهم للرحيل عن كوردستان , لان الشعب الكوردستاني لا يرغب بكم ولا بحزبكم , ان الشعب سأم سياساتكم و مؤامراتكم ودسائسكم , انتم على قمة السلطة و مسؤولون عما ألت عليه الاوضاع في كوردستان , نأمل ان تسمعوا الى صوت العقل قبل فوات الاوان .
ان الاعتداءات المتكررة واليومية على الاذاعات والفضائيات والصحف الاهلية , من قبل ميليشيات السلطة , وسرقة الاجهزة والمحتويات , السهلة النقل , وتدمير الاجهزة الثقيلة الاخرى , لتضعنا امام شك وريبة من ان يكون الرئيس بارزاني جادا في تنفيذ النقا ط السبعة عشرة , المقدمة للبرلمان الكوردستاني والتي شكلت لجنة من اجل متابعةو تنفيذ هذه النقاط والمطالب , ولقد ذكرت في مقالة سابقة , عدم جدية السلطة والرئيس بالتحديد بتفيذ هذه النقاط , وما هذه التحركات الا لاستيعاب غضبة ونقمة الجماهير المنتفضة , والا ماذا يعني عدم تقديم القتلة المجرمين , قاتليي الطلبة المتظاهرين والمعروفين للقاصي والداني للمحاكمة حتى الان ؟؟!! وماذا نفسر الاعتداء على القناة التلفزيونية ناليا , وعدم تقديم مرتكبيه , والمعروفين ايضا , للمحاكمة ؟؟!! وبماذا نعلل الاعتداء على محطة اذاعة محلية وتسمي الشعب في مدينة كلار؟؟!! وسرقة محتوياتها وتكسير وتدمير البقية الباقية !! اننا نعلن بكل وضوح ان السلطة غير جادة , وبشخص بارزاني بالتحديد , في تنفيذ النقاط السبعة عشرة وغيرها , ولا يريدون اية حلحلة للامور الا وبما ينسجم ويتوافق مع توجهاتهم الحزبية والعشائرية .
لذا نطالب الجماهير المتفضة في ميدان الحرية , وفي كل المدن والقرى والنواحي الكوردستانية , برفع سقف مطالبهم , والمطالبة باستقالة ورحيل السلطة المكونة من الحزبان المتسلطان البارتي واليكتي , وتسليم امورهم للشعب الكوردستاني , الذي هو يدرك , كيفية ادارة شئونهم , وبما يخدمهم ومستقبلهم وكوردستان .

خليل كارده

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە