لا خير في الحزب الديموقراطي الكوردستاني ولا خير في مسعود البارزاني
Friday, 13/01/2012, 12:00
قبل بضعة سنين كنت كادرا في الحزب الديموقراطي الكوردستاني بزعامة البارزاني وقد كنت من اشد اعضاء الحزب اخلاصا وايمانا بهذا الحزب ومبادءه. ولكن شيئا فشيئا اتضحت لي ان مبادءه مجرد كلام وليس له وجود على ارض الواقع وبدأت تتضح لي مطامع المسؤولين في هذا الحزب وازداد الامر سوءا حينما ارتكب هؤلاء الجرائم في حق المواطنين الابرياء كحادثة قتل الشابة المسيحية على يد عزت الدين البرواري وحادثة قتل الشاب الكوردي من قبل جعفر ابراهيم (ايمينكي) على الشارع العام في دهوك امام أعين والديه والمارة. ولكن الاسوء من هذا عندما قام مسعود البرزاني (الذي كنت ارى فيه رجل اصلاح) بترقية هذين الفاسدين المجرمين بدل ان يعاقبهم . وهناك الكثير من المجرمين الذين اهداهم البارزاني مناصب اعلى بعد ارتكابهم جرائم علنية كفاضل مطني وهيوا مصطفى الذي حصل على ترقية بعد قتل شباب السليمانية. فكلما ارى جعفر ابراهيم ايمنكي(الذي رقي الى منصب المتحدث باسم الحزب) على الشاشة او في الصحف يزداد كرهي لهذا الحزب واقول واكرر لا خير في الحزب الديموقراطي الكوردستاني ولا خير في مسعود البارزاني.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست