الشعب السورى ، شعب جرىء يتوق الى الحريه
Tuesday, 07/08/2012, 12:00
اذا وصل الاضطهاد و القمع فى اى دوله من قبل السلطه الحاكمه ضد الشعب الذى يطالب بالحريه و العداله و العيش بكرامه والتعبير عن نفسه و المساوات و عدم احتكار السلطه من قبل فئه معينه الى مستوى مواجهه المظاهرات السلميه بالعنف السافر و القتل و الاعتقال فلابد لتكك السلطه ان تزول و يحال رموزه و الذين تسببوا في اعمال العنف الجرائم ضد السكان و المشاركه فيها الى المحاكم لينالوا جزائهم كما حدث فى مصر و غيرها ، قكيف بنظام يقصف الاحياء السكنيه و مدن كامله داخل نطاق دولته بدون تمييز و لا يفرق او يميز بين الثوار و الاطفال و الشيوخ العزل و يقيم المجازر الدمويه فى اى منطقه او تجمع سكانى لمجرد اعلانهم معارضه النظام او قيامهم بالمظاهرات او الشك بوجود عناصر من الثوار فى تلك الاحياء . يتم تدمير تلك المدن على روؤس اهلها لوجود مقاومه فبها ، فما هى طبيعه تلك الانظمه التى تعامل شعوبها بتلك الاشكال و هى بهذا الاسلوب تدافع عنهم و تحميهم بحق و هذا شيمها تجاه مواطنيها ...!
لا عجب فى ذلك قان النظام البعثى الطائفى السورى اتت للسلطه بسلسله من الانقلابات الدمويه ، توجهاتها و اساليبها موروثه من الانظمه الفاشيه و الدكتاتوريه الستالينيه و هى تمثل ابشع اشكال القوميه الشوفينه المتطرفه تخلفا (النازيه ) مطعمه بالطائفيه الضيقه و شعارها هو البقاء فى السلطه باى شكل و ثمن و اباده المعارضه اى كان و بجميع الاساليب المتاحه لديها ضاربا بعرض الحائط جميع المواثيق و المعاهدات الدوليه و الجوانب الانسانيه و الوطنيه و الدينيه و حمايه المدنيين و هى كانت ملهمه و معلمه لبعث العراق التى غزت الدول المجاوره و استعملت الاسلحه الكيمياويه و قامت بعمليات الانفال البشعه ضد شعب كردستان المسالم و دكت المدن المقدسه فى وسط العراق و حاولت اباده شيعه العرق لمجرد الثيام بشعائرهم ن فكيف لا تكون ما هى عليه الان ، اكن القدر و الشعب السورى و جميع الاحرار و الديمقراطيين لها بالمرصاد و لابد ان تسقط مهما ارتكبت من المجازر و سوف تنهار اجهزتها القمعيه تحت اقدام الشعب .
كيف تسول بعض الدول و الانظمه لنفسها بتأيد النظام السورى او تساعدها او تمنع اتخاذ الاجراءات ضدها لمصالح وقتيه مع النظام ، ان العقليه الروسيه الحاليه هى نفس العقليه السوفيتيه و كذلك النظام الصيني و بعض انظمه المنطقه و جهاتها السياسيه التى جربت النظام البعثى العراقى و اتتها منها الاضرار الجسيمه التى لا تعوض لكن هى الان تكرر نفس الاخطاء و تدعم النظام السورى البشع حفظا لمصالحها الوقتيه او بتبريرات واهيه كالتى تقول بانه بزوال تلك الانظمه فسوف تزداد نفوذ ااولايات المتحده و الدول الاوروبيه الغربيه ، قكيف هى تلك النظره غير الانسانيه بان تضحى بالشعب لحفظ بعض المصالح و كيف ينظرون الى تلك الشعوب بعد انتصارها على الانظمه المجر مه بحقهم ...
حرى بالدول العربيه و الاسلاميه والقوى الديمقراطيه فى المنطقه و الدول اليمقراطيه ان تزيد الدعم للشعب السورى و تعمل على عزل النظام و منعه من ارتكاب المزيد من المجازر و يجب على القوى الثوريه السوريه ان توحد صفوفها و تعين استراتيجيتها لما بعد النظام و لا تقع فى الاخطاء التى وقعت بها الجهات العراقيه و المصريه و الليبيه و غيرها و تضع برنامج لتوسيع الديمقراطيه و المساوات و تحديدالحقوق القوميه و الثقاقيه للشعب الكردى فى سوريا و جميع التجمعات القوميه و الغرقيه الاخرى وترسخ حريه المذاهب و الاديان حتى تجنب البلاد الحرب الطائفيه بعد سقوط النظام و تفويت الفرصه امام بقايا النظام لاستغلالها . يجب على الثوار ان يزيدوا الضغط و يفتحوا جبهات جديده و فى اماكن لا تتوقعها السلطه و ليس تركيز قوتهم جميعها فى حلب او منطقه معبينه فهذا ماتريده السلطه لضربهم فى المكان و الزمان الذى تريده و تحدده هي و انما يجب عليهم عدم منح السلطه الفرصه للتركيز و شن معارك عليهم فى جميع المحاور و المناطق لتفريق امكانيات القوات المسلحه القمعيه للسلطه و ان النصر دائما هى للشعوب الناضله ( اذ الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان تستجيب القدر ...و لا بد للليل ان ينجلى و لابد للقيد ان ينكسر )
يجب على القوى الكردبه فى سوريا ان توحد صفوفها و تبلور مطالبها و تحاول افهام جهات المعارضه بتلك المطالب و لا تأتى بالمطالب التعجيزيه و تجعل الاطراف الاخرى يتقبلونها و بتبنوها لصالح الجميع وتحديد تلك المطالب من الان .
كذلك يجب على الجهات التى تساعد الشعب السورى و ثورتها ان لا تفرض عليها شروطها و حلولها و ان لا تعملها ذريعه للتدخل فى شؤونها الداخليه فان المسأله السوريه تخص اهلها و من حقها ان تقرر ما تراه صائبا فى المستقبل . يجب على الانظمه و الحكام ان تعتبر بما حصل و يحصل فى دول المنطقه و تكون هذا لها درسا لاحترام شعوبها و ارادتهم و تلبيه مطالبهم العادله قبل فوات الاوان .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست