طريقة الاغتيال والرسالة الضمنية
Saturday, 08/05/2010, 12:00
مع أنني أعيش في بلاد بعيدة لا تطالها أيدي هؤلا الذين يدّعون الديموقراطية وحرية التعبير ولكنهم في الحقيقة مجموعة من القتلة والارهابيين المجرمين يحاولون قمع الشعب بشتّى الوسائل لكي يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم من عمالة وسرقة وارهاب دون ان يقف في طريقهم احد يكشف حقيقتهم.
مع أني قاطعت متابعة أخبار كوردستان منذ زمن بعيد لكن وأنا أقرأ خبر اغتيال الشهيد (سردشت عثمان) لم أستطع تمالك نفسي وأدمعت عيناي من شدة وحشية طريقة اغتياله. وأنا أؤكد هنا ان التخطيط لسيناريو الاغتيال تم بدقة متناهية ؛ فهم يريدون بها أن تكون رسالة قوية لكل من يقف في طريقهم ولكل من يريد الخير لكوردستان يضهرون بها عضلاتهم. فهم بكل بساطة كانوا قادرين على اغتياله في الليل في مكان هادئ لكي لا تحدث هذه الضجّة؛ ولكن اختيار المكان و الزمان يدل على انهم يريدون أن تكون العملية تحت أنظار العالم وفي وضح النهار. الدليل الثاني انهم بكل بساطة لم يكونوا بحاجة الى قطع كل هذه المسافة من هولير الى الموصل ويعبروا كل هذه النقاط التي تدعي انها للتفتيش، بل كانوا قادرين على اغتياله داخل المدينة دون الحاجة الى تصعيب مهمّتهم.
من كل هذا يتبين لنا أن هؤلاء البرزانيين القتلة يريدون ان يرسلوا لكل الشعب الكوردي سواء كان معهم أم ضدّهم أنه لاحدود لقوّتنا وجبروتنا ولكنّي أقول لهم لا تتفاخروا فكل الشعب الكوردي سردشت و"حسبي الله ونعم الوكيل".
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست