کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


اوجـــــلان أســــــــــطورة ثــــــوریة خالـــــــدة و قضــــــیة شـــــــعب عـــــریق و محـــــروم *

Wednesday, 04/04/2012, 12:00




فی عملیة إرهابیة دولیة منظمة جبانة ، عملیة تآمریة إجرامـــــیة لصوصیــــة غادرة ، تمکنت الســــــلطات الترکیـــــة الفاشــــــــیة و بالتعاون و التآزر مع شــــــــرکائها قوی الطمع و الجشــــــــع المعــــــــروفة فی العالم ، و بالتنســـــــیق و التکاتف مع جهات أخری عدیدة دخلت فی خندق معاداة الکــــــورد ، علی أمل أن تکون لها حصــــة فی میراث وترکة الأکراد ، المقضی علیهم حســــــــب تصوراتهم المبنیة علی الفراغ ، من الظفر بالمناضل الکــــــــوردی ( عـــــبداللـــــه اوجـــــلان ) فی نیروبی ، و التوجه به إلی ترکیا بؤرة الفســـــــاد و وکر العفونة الطورانیة الغاشـــــــمة ، بغیة صـــب جام حقدهم الدفین اللامحـــــدود وســــموم کراهیتهم اللامتناهیـــة علی الکــــــورد و کـــــــورد ســـــــــتان علیه ، و لجعله درســـــــا لتخویف و إرهاب المناضلین من أتباعه و مؤیدیه ، علی أمل ضمان أحکام ســــــیطرتهم الإســـــــتعماریة علی کورد ســـــتان ، و إطآلة حقبة الظلام و التخلف أکثر فأکثر ، لیتســــــنی لهم المزید المزید من ســـــلب و نهب خیراته و موارده ، ولإذلال شـــــعبه المغلوب علی أمره ، و الإســـــــتهانة بمقدســــــاته و الإســــــتهزاء بقیمه القومیة الســـــــامیة ، ولإدامة التلذذ و التمتع بمشــــــاهد و ســــــــیناریوهات البطش و التنکیل بحق شـــــعب مســـــالم آمن ، و بحق أبنائه الأبریاء العزل من کل ما هو ســـــــــلاح ، و لإرواء عطشــــــــــهم المعروف منذ قرون و قرون ، عطشــــــــهم الدائم لدم الإنســـــان الکــــــــوردی ، ظنا منهم بأن الســـــــاحة ســــــتکون خالیة لهم بعد القضاء علی ( اوجلان ) لیســــــرحوا و یمرحوا کیفما شــــــاؤو و حســــــبما أراد ، ولکن هیهات هیهات للأتراک الفاشـــــــیین و لحلفائهم الغادرین ، فإن رفاق ( اوجلان ) رفاق المســـــیرة و المصـــیر ، رفاق الکفاح و الســـــــلاح باقون علی العهد و ملتزمون بأداء الأمانة القومیة و الوطنیة ، مثلما رســــــمه وحـــدده القائد الثائر ( اوجلان ) ، و هم لم و لن یترکوا الســــــاحة للأعـــــداء مهما کبرت المصاعب و المصائب و مهما کانت الظروف و الأحوال .
فبالرغم من أن غیاب ( اوجلان ) عن ســـــاحة النضال و الصراع القومی الکـــــوردی خســـــارة کبیرة لا یســــــهل تعویضه ، و ضربة مؤلمة و موجعة للغایة ، إلا أن الأمة التی أنجبت ( اوجلان ) لکفیلة بأن تنجب الآلاف الآلاف من أمثال ( اوجلان ) ، و ســــــتبرهن للأتراک الغادرین و غیرهم من الأعـــــداء بأنها قادرة علی إنزال المئات المئات من ( اوجلان ) و أمثال ( اوجلان ) یومیا إلی ســـــاحة الوغی ، ســـــاحة الصمود و المقاومة ، و أنها ســـــثبت للأعـــــداء بأن أیام الضعف و الوهن قد ولت و بدون رجعة و أن زمن الخیبة والیأس قد مضی و انقضی و إلی الأبد ، فالأمة التی کانت محاطة بســــــور من الحـــــدید و النار ردحا طویلا من الزمن ، وتحکم من قبل عدو لدود معروف بشــــــراســــــته و وحشـــــــیته اللتین لا یضاهیه فیهما أحـــد ، تمکنت من أن تصمد و أن تحتفظ بخصائصها القومیة و الوطنیة الأصیلة فی کل تلکم الظروف القاســـــیة الحالکة و لقرون و قرون لقادرة علی النهوض من جدید ، و لقادرة لا علی إمتصاص هذه الضربة فقط بل وتحویلها إلی ســــــلاح مؤثر فعال تضعه فی متناول أیدی أبنائه .
إن إقتیاد ( اوجلان ) و الغدر به وبهذا القدر من الدنائة و الخســـــــة ، بغرض طعن الحرکة التحرریة الکـــــوردیة من الظهر ، لم ولن یؤثر قید شــــــعرة من معنویات المناضلین الکـــــورد الأشــــــــداء ، کما لم و لن یزعزع و یهتز ایمانهم الراســـــخ وعقیدتهم الثابتة بمدی عدالة قضیتهم و قدســــــیة ثورتهم ، بل ســــیزیدهم عزما و ثباتا وکذالک إصرارا و عنادا من أجل المضی قدما لتحریر وطنهم من براثن الأعـــداء و من أجل نیل کافة حقوقهم المشــــــروعة کاملة غیر منقوصة .




فإذا کان ( اوجلان ) قد فارق پیشـــــــــمرگته و غاب عنهم بجســـــــده ، إلا أنه هو بینهم و معهم بروحه وفکره ، و إنه ســــــواءا أکان قابعا فی الزنزانات الطورانیة الموحشــــــــة أو راقدا تحت الثری ، فإنه یعیش دوما فی فکر و قلب رفاقه المناضلین ، و یشـــــارکهم فی هزائمهم و إنتصاراتهم ، وفی أتراحهم و أفراحهم ، و ســـــیبقی هو ســــــراجا وضاءا منیرا ینیر لهم طریق النضال و الکفاح ، و قائدا و رمزا یقتدی به عبر الأجیال ، کما و أنه ســــــیبقی بنضاله و کفاحه و بأفکاره و معتقداته ، بصموده ومقاومته و بأســـــلوبه و طریقته مدرســــــة نضالیة یتخرج منها العشـــــــرات العشـــــرات بل المئات المئات من تلامذته اللذین ســـــــــیکونون و بالتأکید أکثر جـــدارة و أعظم حنکة و أصلب عـــــودا .
إن ( اوجلان ) هو أعظم من أن یطویه الموت و الإســـــــتشـــهاد ، و أرفع من أن یصدأ الزمن معدنه و أن یمحو الدهر إســـــــــمه و رســــــــمه . فالمظاهرات العارمة و المســــــــیرات الحاشـــــــدة التی حدثت خلال الأیام التی تلت المۆامرة الإرهابیة إســــــتنکارا وشــــــجبا للإعتداء الأثیم علیه ، أثبتت للعالم أجـمع إلی أی مدی إن ( اوجلان ) محبوب وغال ، مرموق و مقدر ، لا لدی رفاقه و أصدقائه فحســـــب بل لدی کافة أبناء شـــــــعبه الکــــــوردی بمختلف طبقاته و شــــــرائحه الإجتماعیة . و برهنت و بالدلیل القاطع مدی زیف الإدعائات و ســـــخف المحاولات الترکیة و حلفائها بإطلاقهم علیه زورا و بهتانا بتســــــمیات و نعوتات کال ( إرهابی ) و ( قاتل الأطفال ) ..و غیرها .....عاریة عن الصحة و بعیدة کل البعد عن الحقیقة و الواقع . فالأحداث أثبتت لشـــــــعوب العالم أجمع و للحکومات و الدول کلها و للقاصی و الدانی علی الســـــــــواء ، بدون لبس أو شـــــك بأن ( اوجلان ) هو قائد عظیم لشــــــعب عریق مظلوم و محروم ، و إنه ثائر صلد ، یصارع و یحارب أعدائه و أعداء شــــــــعبه بلا کلل و لا ملل و بدون تردد و هوادة .
فإذا کان الإعتداء علی ( اوجلان ) العظیم ، و الغــــــدر به قد هز الشـــــــــعب الکـــــوردی بأجمعه من الأعماق ، و کذالک کل الخیرین فی کافة أرجاء المعمورة و کل الذین یؤمنون کإنســــــان بأنهم مســـــــــؤولون عن الإنســــــــانیة و الذین یشـــــــعرون بالقلق من مصیرها ، فإن إبقاء ( اوجلان ) رهن القید أو تصفیته هو بمثابة الشـــــــــرارة التی یندلع منها لهیب الثــــورة الکــــــوردیة الشـــــــاملة ، الثــــــورة العارمة المنتظرة و المرتقبــــــــــة منذ زمن بعێــــــد .

بمناســــبة ذکری عید میلاد العظیم ( اوجلان ) الثالث والســــــتون .





نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە