أننا بالوقت الذي جميعا كناولانزال نتأمل السلام والوئام بين الشعبين التركي والكوردي وما وعدت بها حكومة رئيس الوزراء الحالي السيد ( رجب طيب أردوغان ) بالانفتاح الحقيقي والجاد من اجل حل المشكلة الكوردية في تركيا. يؤسفنا ويدهشنا قرار المحكمة العليا في تركيا باغلاق حزب المجتمع الديموقراطي ( DTP ) وحرمان مجموعة من قادة الحزب لمدة خمسة سنوات من ممارسة العمل السياسي. أننا نعتقد ان هذا القرارغير ديموقراطي ولا ينسجم مع تطلعات الشعبان الكوردي والتركي وكانت خيبة أمل للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وكل العالم الحر الذي يعمل ويتامل للسلم والاستقرار في منطقتنا والعالم.ان قرار المحكمة كانت كارثة لشعبين التركي والكوردي ومن جانبنا نحمل المسؤلية لحكومة السيد ( أردوغان ) والبرلمان التركي و ما تبقى من قوى الشوفينية الحالية في مؤسسات الدولة التركية. ولكننا نعلن وبصورة واضحة وصريحة وسنبذل جهودنا من أجل أنجاح العملية السياسية السلمية بين الشعبين. كما ندعوا أصدقائنا في العالم لمساندة والدعم لتحقيق السلام والديموقراطية في تركيا. 

مرة أخرى ... نناشد جميع الاطراف لضبط النفس وعدم التلاعب بدماء الشعبين. والعمل الجاد والدؤب وتعامل بمنطق العقل والحكمة في هذة المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقتنا بصورة عامة وتركيا بشكل خاص.

أخوكم

داود باغستاني

رئيس رابطة حقوق الانسان في العراق ومؤسسة أسرائيل- كورد