تموز قاسم وعارف طفرة من الملكية الجاهلية نحو الجمهورية الفاشية
Tuesday, 18/08/2009, 12:00
ادركت البروليتـــارية ان التحريفية تسللت الى البيت الاقطاعي ، ملوحة بالتقارب التدريجي المنظم مرفق بدعاية مبطنة يصعب على المواطن تفسير محتواها بسبب
ضعف قدراته على استيعاب النظرية الثورية بقوتها ، لقد تكيفت الجماهير مع من
اختزلوا النظرية الوسطية لدفع التيار المعني نحو التكيف والتقارب التكتيكي مع التيارات الرجعية والانظمة الشبه الاقطاعية المتعاقبة ، تموز قاسم وعارف كانت بمثابة اولى مبارات خاضوها بمجال الحلول الوسطى والشطب على الصراع الطبقي ومحو الحل الراديكالي الديالكتيكي للتناقضات الاجتماعية والصراع الطبقي ... بهذا اعدوا استراتيجية تتيح للتقـــارب الفعلي مع النظرية الوسطية تسهيلا لعملية جر المواطن الى سوح التفاعل مع التيارات الرجعية ، وترك الانظمة تمارس حريتها في السلب واغتصاب حقوق الجماهير وتاديب من
يقف في وجههــــا دون رادع ، لقد
غفر التحريفيون لجرائم النظم الشبه الاقطاعية ، لقد تم التراجع المطلق عن الثورة ان هذا تراجع المخزي الذي استتب على مستوى قاعدتهــم الاجتماعية التي كانت
تعد العدة لنشر البلبلة الفكرية بين صفوف الجماهير، اغنيت بتعاليم النظرية التعاون
الطبقي ، ان هذا النظام الشبه الاقطاعي وطني للصرة وهذا التيار القومي الشوفيني ديمقراطي جدا وذلك التيار الديني ثوري بالعمامات وبطل الخرافات تقدمي خرفي جدا ، اين اصبح موقعهم من الاعراب في حقل التاريخ ما علينا الا ان نقول ان التحريفية اشتراكية فاشية تعايشت مع الغزو الامبريالي ، لاتنبىء المجتمـع من مخاطر العدو الطبقي . التقارب الاستراتيجي كان هو المعد لشروعهم بمشروع الوطنية البوليسية ، والخطرا المزمن على نهضة الثورة البروليتارية انقلب مفهوم التحرر الاقتصادي الوطني الى خطر احتكار ونهب
الوطنية الشبه الاقطاعية ، التي نزعت وطنيتهـــــــــا وانتهجت نهج التبعية للاحتكارات الراسمالية العالمية ، لكنهم عمدوا على تبرءاة الانظمة الشبه الاقطاعية من التبعية للراسمالية العالمية لاخراج تيارهم من الازمة التي هم بها .
.
التحريفيون الليبراليون لامصداقية وطنية ولامصداقية اممية . كلما في الامر منهجهم اقتصر على سلخ الحقائق الموضوعية في التراصف طيلة الوقت ذلك تمشيا مع جمهورية قاسم وعارف العسكرتارية ، دار هذا التيـــار في محورها ومدارها نحو عامين 1958 و1959 فاحتموا بها انذاك حتى سادت صرخاتهم العويصة الفوضى العارمة بالتالي عكست بسمومهــا الثقافة والفكرية الابوية التي انشطرة انشطارا رهيبا في اوساط قاعدتهـم الاجتماعية المغلوبة على امرها ، كذلك عمت اوساط المجتمع العراقي والشارع العراقي برمته حيث زادة من الطين بلا .
احتموا بانقلاب قاسم وعارف تسترا على تقصيرهم التاريخي والتراكمــات السلبية التي تغلبت على قمة هرم القيادة الرجعية للتيــار المذكور ، ارادوا استعادة رد اعتبارهم بعسكرتارية الانقلاب الرجعي 14 تموز لتغطية عورتهم وعجزهم الفكري والاجتماعي الذي كان دافعا الى هروبهم عن الصراع الطبقي وطمس سبل المعالجة الثورية للازمات الشائكة ، تعايشت هذه المنظومة الدينية طيلة الزمن مع ظاهرة التخلف الاجتماعي والسياسي تحت تسمية الحزب الشيوعي التي لا طائل من ورائها ، الغاية منهـا الاساءة للنظرية الماركسية
اللينينية الثورية ، وقتل الشيوعية في عروق الشيوعين البسطاء .
لقد اندحرت معنويات اعداد هائلة من محبي الشيوعية ومعتنقيها وبالتالي اصبحوا
في خبر كان وبالتالي يحملون الشيوعية العلمية اللوم بدلا من يلوموا الاشتراكيين
الفاشيين .
ان ذلك الانقلاب الجمهوري كانه صمم بمضمونه كمذهب اخر لصيانة الجمهورية العسكرتارية ، وتبرير التفاعل مع انقلاب قاسم وعارف يقينا ان الانقلاب المعني لم يغير ولو بشكل طفيف على ارض الواقع من وضع العراق على مدى اربعة اعـوام من عمره ،عجز عن اخراج العراق من تحت وطاءت مظالــــم التقاليـد الاقطاعية الابوية الراسخة والعميقة في المجمع العراقي الى حد التعصب الاعمى الموروث .. اظهر هذا الانقلاب الرجعي عجزه التام عن معالجة المخلفـــــات التي رسخها ابو ناجي المعني ب ( الاستعمار البريطاني ) في صميم الواقع
العراقي والذي استند فيها على ترسيخ سياسة فرق تسد ، فشل دور هذا التيـــــار على ساحة النزاع من انقاذ المجتمع العراقي من كارثة التعصب الديني والمذهبي والعرقي بالثورة الثقافية ، لما الجهل والتعصب راسخان لما حقق الامبرياليون ما ارادوا تحقيقه ونيله من الشعب العراقي في الوقت الذي يتفق مع مزاجهم لما الجهل والتقاليد القبلية الاقطاعية لما ضحك ملا البرزاني على ذقون الضحايا المغلوبين على امرهم .
تحرير المزارعين وتحرير الاراضي الزراعية المغتصبة من نير حكم الكولاك يتم
تحقيقها بالثورة البروليتارية بالحرب الشعبية المنطلقة من الريف وليس بنظام الشبه الاقطاعي والانقلابات العسكرتارية الفاشية ، الانقلابات الجمهورية المتتالية سلحت جند القبائل لحماية عرش النظام وحكم الكولاك على الريف العراقي .
ان الرموز التي طبعها قاسم وعارف على الظاهرة الخلفية لعملة الدرهم العراقي الخنجر والسيف ، السيف قصدوا به سيف العرب سلاح العصر الجاهلي ، تمجيدا لسيافي العصر الجاهلي المدمنين على فصل الرؤوس عن اجساد الضحايا من الجنسين ، وعلى الطرف الاخر قصدوا الخنجر الكردي الذي كان الاقطاعيين المجرمين يبقـرون به بطون الفلاحين الفقراء وبطون النساء ، استخدم الخنجر على مر القرون بمثابة سلاح استند عليه الاقطاعيين لارهاب المزارعين على مر التاريخ ، خنجر التخلف والارهاب كان مشدودا تحت حزام ملا البرزاني المخرف لعرض
عضلات
البرزاني الاب على رؤساء القبائل فلارغامهم بالولاء المطلق له ولاياده الصهاينة
بالخنجر المعني قتــل مسعور البرزاني السفاح الاف النساء ، تلك كانت بمثابة تمسك عارف وقاسم بسياسة فرق تسد وتمزيق وحدة الصف العراقي .
لقد شطب عسكرتاريي 14 تموز على بقية الاطياف العراقية كالاشوريين والتركمــان واليزيديين حيث تعرض التركمان في مدينة كركوك الى حملة ابادة عنصرية حيث قتـــــل عشرات من التركمان في شوارع مدينة كركوك على يد جيش قاسم وعارف ومليشيات المقاومة الفاشية اللاشعبية ، المقاومة العسكرتارية الصرفة .
تحت ضغط الصهونية العالمية تمهيدا لوضع ارضية تعميق العداء بين ابناء شعبنا
بذريعة هذا كردي وذلك عربي ، دعت جمهورية قاسم وعارف العميل الصهيوني
ملا مصطفى البرزاني العودة الى العراق تمهيدا لجر العــراق نحو كارثة الحرب العرقية الفاشية اعتمادا على العصيان الاقطاعي من جانب ، ودفع المجرم عبد السلام عارف نحو اسقاط سلطة قاسم في 8 شباط . ان ذلك الانقلاب كبر جنينه في رحم مجموعة التي تسمى انذاك ضباط الاحرار ، عدد كبير منهـم كانو بمثابة
وصايا يانكي الامبريالي يشكلون نفوذ امريكي في الجيش العراقي الارهابي الفاشي بفعل نشاط هذه المجموعة اخرج العــــراق من تحت الانتداب البريطاني والمعادلة البريطانية وادخل الى المعادلة الامريكية وبالتالي يرزح العراق تحت غزو يانكي
الامبريالي .
عام بعد الاخر يتهيء الاشتراكيون الفاشيون ايتــــام خروتشوف استعدادا لاستقبال هــذه المناسبة النتنة الصفراء بغية الضحك على الذقون بالجمهـورية الفاشية التي حلت محـل الملكية البربرية الرجعية . اي ثورة طبقية تلك التي فجرها العسكرتاريون النازيون في صبيحة 14 تموز عام 1958 .
قاسم وعارف ترى في صميم جيش " بكر صدقي وجيش خيرالله الطلفاح " هذا الجيش اسس في خدمة النظام الملكي الشبه الاقطاعي ، ان هذا الجيش النظامي البربري اباد سكان سميل في عام 1933 ، الضابط الذي اباد سكان سميل وهو المجرم السفاح ( يونس عباوي ) قلده الدكتــــاتور العسكري الرجعي المتخلف عبد الكريم قاسم منصب مدير شرطة مدينة الموصل تكريما لجريمته الفاشية بحق سكان سميل ، كان من المفترض ان يحاكم هذا السفاح الارعن بالاعدام على يد سكان سميل ، و من المفترض ان يسلم السفاح علي كمياوي الى اباء بروليتارية مدينة
حلبجة حتى كانو يبردوا قلوبهم بالثار من هذا السفاح .السفاح علي كمياوي يلقى الرعاية والخدمات من اشقائه في سري رش بزعامة الحرامي السفاح مسعور البرزاني ، وعصابة المنطقة الخضراء بزعامة الحرامية النازيين الطالباني والمالكي على عناد سكان حلبجة .
ومن عجائب عصر الاقزام
المنطقة او القرية التي رفضت وترفض الادلاء باصوات ابنائها في الانتخابات الدكتاتورية الارهابية لنصرة النشالين والجلادين البرزانستانيين ، والاقزام المنطقة الخضراء الموالين للنازيين في القم وطهران تهدم قراهم ومناطق سكناهم بالمركبات المفخخة .
الاشتراكيين الفاشيين هم جزء من نظام الحرامية والنشالين وجزءا من نظام
ابادة الشعب العراقي .
[email protected] [email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست