سكرتيرة عدى صدام حسين ترشح نفسها عن القائمة الكردستانية فى خانقين لبرلمان العراق

Monday, 17/01/2011, 12:00

سكرتيرة عدى صدام حسين والتى تحمل شهادة دكتوراه فى التربية الرياضية دكتورة فاتن على اكبر رشحت نفسها من قبل القائمة التحالف الكردستانى لبرلمان العراق و قد صرفت عليها ملايين الدنانير العراقية وذلك كدعاية انتخابية كى تنافس السيدان المناضلان (اكبر حيدر) و المناضل (حسن جهاد) فى خانقين .
فيا ترى اين وصلت بنا المنافسة الحزبية بحيث لا نفصل بين الذين ضحوا و ناضلوا فى سبيل القضية الوطنية والقومية العادلة وبين الذين كانوا فى احضان اعدائنا البعثيين الصداميين ضد المناضلين الوطنين و ايضا بين الذين ضحوا بكل مغريات و امتيازات الحياة من حيث الدراسة و العمل فى كافة المجالات المعيشية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية و بين الذين حصلوا علىامتيازات منها شهادة دكتوراه فى التربية الرياضية فى احضان عدى.
هنا تكمن الطامة الكبرى بحيث لا تفرق القيادة السياسية الكردية بين الشخص المناضل و الشخص الخائن و بين الشخص الكفوء وبين الشخص السيىء الصيت بحيث اصبح حامل الشهادة تغرى القيادة السياسية و تطمئن القيادة الكردية بان حامل الشهادة ذات مركز اجتماعى مؤثر فى نيل الاصوات و تتفاخر القيادة الكردية فى حال صعودهم الى برلمان العراق دون ان تعرف او تدرك بان هؤلاء الاشخاص الذين يحملون هذة الشهادات هل هم ذو سمعة جيدة و اصحاب ماضى جيد او هل هم ممن عاشوا مع معانات شعبهم الكردى وهل القاعدة الجماهيرية تعرفها جيدا و تتباها بها ام تلعن القيادة التى اختارت مرشحها رغم انف الشعب و قاعدتها الجماهيرية
انها فاتن على اكبرالتى تحمل شهادة الدكتوراه فى التربية الرياضية و اختصاصها (الرماية) تستطيعون ان تسالوا كم شخصا فى اختصاص التربية الرياضية لديها شهادة دراسة عليا فى ( الرماية) ما عدا( عدى صدام حسين )المقبور الكل يعرفون بان عدى كم كان راميا جيدا و خاصة رمى و صيد البنات و الحسناوات و الفاتنات كاءمثال فاتن على اكبر
نعم نشهد بان عدى كان راميا جيدا و خاصة فى مفاتن الحسناوات فالشهادة فى الرماية فقط من اختصاص جماعة عدى اذهبوا الى جميع كليات التربية الرياضية فى العراق و عددها 15 كلية و لاحضوا و استفسروا هل هناك مادة دراسية فى الرماية و تدخل ضمن منهج التدريسى فى الكليات
مبروك يا قائمة التحالف الكردستانى على مرشحيكم