يقفون ضد المثلية و هم يمارسونها في السعودية
Wednesday, 03/09/2014, 12:00
1863 بینراوە
كشفت دراسات عديدة ان نسبة الشذوذ الجنسي في المملكة العربية السعودية وحدها اضعاف النسبة للمثليين الجنسيين الموجودين في اوربا و امريكا، وهم يعلنونها جهارا، بينما ما موجود في السعودية يمارسونه سرا و ورثوه ابا عن الجد، كما كان تاريخ ماقبل الاسلام و اثنائه، و كما هو معلوم عن الغلمان و ما يبشرون به في الجنة مع الجواري و الحوريات العين .
من يدقق في تاريخ السعودية و الجزيرة بشكل عام و بشكل علمي، و ما كانت عليه الحالة او الوضع الاجتماعي و العلاقات الهشة بين القبائل و العوائل و البدو قبل الحضر الذي استقر عليه البلاد حديثا اي بعد ازدهار التجارة و نشر الاسلام، فالوضع الجغرافي و الاقتصادي الثقافي العام كانوا من العوامل المساعدة للاحداث الاجتماعية و منها الشذوذ الجنسية. فليس من الغريب ان يهتم الدين الاسلامي بهذا الموضوع في كافة اركانه و جوانبه، و التاريخ الاسلامي مليء بمثل تلك الحوادث من زمن نبي الاسلام محمد و ما يعد و قبله . فخير قواد الاسلاميين ومن قتل و فتح و حز الرقبة و سبى النساء و اشرسهم متهم بالشواذ الجنسي وفق مصادرهم هم و لم ينكروها في اي وقت و زمان . لذلك، ان كان لاية امة ان تعارض المثليين و تقززها و تعتبرها شواذاالحق فليس لامة الاسلام و عرب الجزيرة ان ينبسوا ببنت شفة حولها، لانهم مصدر العملية و هم من اغرقوا فيها .
هذا ان كان في تاريخهم و كتابهم المقدس ما يشير اليه فما بالك اليوم و بعد الكبت القوي و انتشار وسائل التواصل و الاحتكاكات الكبيرة. فحسب تقاريرهم الخاصة ان 46% من طلبة عاصمة السعودية رياض هم من المثليين و 25% من طلبة محافظة الجدة كذلك . وبشكل عام حوالي 23 % من الاطفال السعوديين تعرضوا للاغتصاب الجنسي، اي متليين الان بحيث لم يعلنوا عن ذلك خوفا من العادات و التقاليد او لسبب اخر وهو تعرضهم للفعل من قبل الاقربين اليهم من الاقرباء والاخوان و الاباء و المعلمين و الجيران، اضافة الى ما يعلنونه على الملا و هم يمارسونه و يصرفون الملاييندولارات من اجله في الدول الاوربية عدا بلدانهم .
هذه هي عادات و تقاليد الجزيرة التي يريدون تصديرها مع افكارهم و عقائدهم الى العالم، بينما ينكرون و ينددون ما يحصل في اوربا من حرية ممارسته و صدقهم في اعلانه، و هم القلة القليلة جدا نسبة الى عرب الجزيرة في ظل العرف الاسلامي .
هذه هي الاوجه المتناقضة لاهل الاسلام و الجزيرة و ما يبطنون فهو الشر الاعظم . و عليه يجب ان يُفضحوا على فعلتهم هم قبل ان يستنكروا ما يحدث في اوربا و امريكا و ما هي الا حوادث قليلة شاذة و تُعتبر مرضية و الحرية الشخصية تكفلهم ما يحبون و يفعلون و يعلنونها على الملا و يمارسونه بحرية و ليس سريا، بينما و وفق الادعاءات الاسلامية فانهم يستنكرون و يمارسونه بنفسهم و اكثرهم شيوخ و ائمة و كم من داعية كشف امره و اكتشف وقبض عليه و هو متلبس بفعلته .
هذا وجه الجزيرة و العادات و التقاليد التي صدروها و نشروها بفتوحاتهم الاسلامية، و يجب ان يفضحوا عليها، لا ان يُتبعوا كما يقول الكثيرون بخيرهم و شرهم، فعلى الجميع ان يكونوا صريحين و يعلنوا بمضامين ما استوردت الى ا لبلدان الاسلامية من العادات الغريبة لاهل المجتمعات التي فرضوا عليهم الاسلام بقوة و عنوة و ليس لهم حيلة لانهم مزجوها بعادات و تقاليد الشعوب و مر عليها التاريخ و اصبحت ممزوجة و متوارثة، اي يجب التدقيق و التصحيح في العادات وا لتقاليد الاجتماعية للدول الاسلامية القريبة و البعيدة عن الجزيرة العربية التي اكتسبت هذه العاات ومزجت مع الاسلام دينا و عاداتا و تقاليدا و قانونا و شرعا .