وجود المعتصمين في ساحة الحرية تهديد للأمن القومي ..... ومطالبهم إنقلاب على الشرعية !!!!
Thursday, 28/04/2011, 12:00
لقد فعلوا ما أرادوا من فض الإعتصامات في السليمانية وغيرها من المدن الأخرى بإسلوب بوليسي إستراتيجي ومدروس من قبل، مخالفاً كل الأعراف والقوانين الدولية، لقد فعلوا فعلتهم الشنيعة كما إعتادوا عليه على مرئى ومسمع العالم، مُتَحدِياً إرادة هذا الشعب الأبي، نسمع ونرى من خلال فضائياتهم بأن هذه الإعتصامات كانت مهددة للأمن الداخلي (المواطنين) وبالتالي للأمن القومي الكوردي وإن مطالبهم بإستقالة الرئاسات الثلاث هي إنقلاب على الشرعية الدستورية كما يظنون، لأنهم فازوا بإنتخابات (مزورة) والشعب إنتخبهم لذالك فهم يدعون الأحقية في إدارة البلاد على هواهم..!!.
ضاقت الأرض على المستبدين والمفسدين من خلال الأوضاع التي كانت في ساحة الحرية في السليمانية الأبية، وأصبح صيحات الإصلاح ضد المفسدين يزداد في كل يوم بالرغم من تجاهلهم واللامبالات على مطالبهم، فأصبح هؤلاء المفسدين لايستطيعون النوم لا في الليل ولا في النهار من خلال الكوابيس الذي يهاجمونهم حتى وهم على فراشهم، لذالك مكروا كيداً لوقوع هذا الشعب الأبي والتخلص من هذا الكابوس الذي بات يلاحقهم ليلَ نَهار، فقاموا بإستعانة مليشياتهم ( ما يسمون البيشمركة وهم بعيدون كل البعد عن هذا الإسم المقدس والذي عرفناه طوال السنين الماضية بتضحياتهم ضد الطاغية السابق من أجل حرية وكرامة الشعب الكوردي) ومليشيات نوري المالكي لصد المعتصمين وفض الثوار بكل الوسائل من الضرب ورمي الغازات السامة وحتى الرمي بطلقات الرصاص، فحصد هذه العملية الجبانة والوقحة أرواح وجرح العديد من المعتصمين، فاصبح الآن كل مناطق كوردستان اشبه ما يكون بسجون مفتوحة وكلابهم الأمنية يطوقون كل الأماكن، ولهم الأوامر من اسيادهم في الحق من رمي اي تظاهرات التي قد ينون اليها الأحرار من هذا الشعب، كما سمعنا من وزير البيشمركة الذي اعطى الضوء الأخظر لكلابهم البوليسية ( الآسايش والزانياري والباراستن) من معالجة هذه التظاهرات حتى ولوا برمي النار عليهم !!.
يبدوا أن هؤلاء المأجورين والمستبدين الجدد لم يأخذوا الدروس والعبر من تجارب الطغاة والمستبدين القدامى الذين سبقوهم، والذين نالَ البعض منهم جزائهم العادل ولازال البعض الآخر في قفض الإتهام منتظراً القصاص العادل جراء ما أرتكبوا من الجرائم والحماقات ضد شعوبهم، بعد كل هذه الجرائم الذي إقترفوها بحق هذا الشعب من 17 شباط 2011 ولحد فض إعتصام الثوار (21 نيسان 2011) في ساحة الحرية بالسليمانية من قتل وجرح العديد وإرهاب الناس بكافة السبل، وكأنه شيئاً لم يحدث، يدعون برلماني الأحزاب المعارضة للحوار بعد ما تعاملوا مع الثوار بالحديد والنار، وهل هذه الدعوات يأتي من جهلهم وعدم معرفتم من ردود أفعال جرائمهم، يفعلون كما يشاءُ لهم بالحديد والنار لتأمين كراسيهم من جهه، والحوار من جهه أخرى، فعلاً شئ مظحك، ناسين طلبات الشعب الذي إنتخبهم أجميعن وكيف تعاملوا مع الأحداث !!!!.
وفي النهاية نجدد دعمنا على الحوار الجاد الذي تأتي بنتائج ملموسة ومرضية لطلبات الشعب، فينبغي لرئيس الأقليم أولاً أن يحل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة مستقلة لإدارة الأقليم، والشروع الى الإنتخابات المبكرة، كحد أدنى لطلبات الشعب وفتح أبواب الحوار والثقة مع المعارضة والشخصيات المستقلة قبل فوات الأوان.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست