مراد قره يلان: لم نتخذ بعد قرار الرد العسكري الشامل على الحرب التركية الشاملة
Saturday, 10/07/2010, 12:00
تعرض مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني لجملة من القضايا العالقة في شمالي كردستان وتركيا، مستعرضا التطورات الاخيرة، مشروع الادارة الذاتية الموسعة، ومحاولات توحيد الصف الكردي وتداعيات الحرب التركية على الكرد وحركتهم التحررية.
وجاءت تصريحات قره يلان هذه خلال حديث ادلاه الى برنامج " اولكدن باكش" والذي بٌث على اثير الفضائية الكردية روج تيفي مساء امس.
وقال قره يلان بان عمليات الرد العسكري على الحرب التركية ماتزال تحت السيطرة، وانهم في حركة حرية كردستان لم يشنوا بعد عمليات رد شاملة في موازاة الحرب الشاملة التي تشنها قوات الجيش التركي.
واضاف قره يلان بان القضية الكردية هي اهم قضية في تركيا، موضحا بانه ورغم ذلك فان حكومة حزب العدالة والتنمية ماتزال تتعامل مع الامور بحسب ماتخدم مصلحتها الذاتية وبقائها في السلطة، وهو مالن يؤدي الى حل هذه القضية ابداً.
وتابع قره يلان بان حزب العدالة والتنمية الحاكم وحده لن يستطيع حل القضية الكردية، وان هناك حاجة الى المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني واحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري وهو حزب النظام ويقف في خانة المعارضة الآن.
واعتبر قره يلان زيارة كل من رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجغدار اوغلو لمناطق العمليات العسكرية ووقوفهما في خنادق الحرب، تسابقا نحو المزيد من الحرب والعمليات العسكرية، ومزايدة لتخدير الناس وحثهم على المشاركة في هذه الحرب. وهو دليل آخر على عدم وجود مشروع لدى هذين الحزبين فيما يخص حل القضية الكردية.
وحملّ قره يلان حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن سفك الدماء في البلاد، وقال بان الحزب الحاكم وباصراره على توسيع الحرب والعمليات العسكرية انما يتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث من مواجهات وسفك دماء.
واشار قره يلان الى محاولات الجانب الكردي حل القضية الكردية بالحوار والتفاوض، والمشاريع التي قدمها من اجل وضع حد لحالة الحرب والحسم العسكري، لكنهم لن يتخلوا عن هويتهم وكرامتهم وسيتابعون النضال والمقاومة اذما فرٌضت الحرب عليهم، ولن يختاروا الاستسلام.
وقال قره يلان بان عمليات الرد العسكري الاخيرة تأتي بعيد رفض الجانب التركي لكل دعوات السلام ومضي الجيش في شن حرب الابادة على الكرد وعلى كافة المستويات والاصعدة.
كما تعرض قره يلان لنظام الادارة الذاتية الموسعة، موضحا بان الدولة التركية تحاول تشويه هذه الصيغة، موضحا بان الادارة الذاتية الموسعة هي صيغة من صيغ الحل وخيار الكرد ازاء حملات الحرب والتصفية.
واهاب قره يلان بالقوى الديمقراطية والليبرالية في تركيا بدعم مشروعهم في الادارة الذاتية الموسعة، وقال بان هذا المشروع سيساعد على ترسيخ الجمهورية الديمقراطية وحل القضية الكردية ووضع اسس متينة لهذا الحل.
كما تعرض قره يلان الى الحملة الموتورة التي تشنها السلطات التركية والاجهزة المرتبطة بها والتي تطال قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان، مؤكدا بان لاتوجد قوة قادرة على التأثير على حب الشعب الكردي لاوجلان، وموضحا بان الاتصالات التي تجريها الدولة التركية مع القوى الاقليمية والدولية من اجل ضرب الكرد وحركتهم لن تنجح ولن تحقق اهدافها.
وتوقف مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني على الحملة الموتورة التي تشنها السلطات التركية واجهزتها ضد شخص قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان، موضحا بانه هذه الحملة لن يٌكت لها النجاح حيث لاتوجد اي قوة في العالم قادرة على التأثير في حب الكرد لاوجلان.
واضاف قره يلان بان الدولة التركية لاتملك اي مشروع او نية لحل القضية الكردية، مشيرا بان كل مالدى هذه الدولة ازاء الكرد هو فرض الاستسلام والعبودية والخنوع لاغير وهو مالن يقبله الشعب الكردي ابدا.
واشار قره يلان الى الاتفاقيات المبرمة بين الدولة التركية وبعض القوى الخارجية، وقال بان محاولة انقرة حل مشاكلها وقضاياها العالقة مع بعض دول الجوار بهدف فرض المزيد من التضييق على الشعب الكردي ستفشل حتما ولن يٌكتب لها النجاح.
وقال قره يلان بان حركة حرية كردستان قوية بشعبها وقوية بجبال كردستان الصامدة وهي لن تستلم ولن تستطيع اية قوة النيل منها.
وتعرض قره يلان الى الاكاذيب والافتراءات التي تبثها وسائل الاعلام التركية ضد حركة حرية كردستان وكوادرها القيادية، وقال بان ذلك يندرج ضمن اطار الحرب النفسية وهي محاولة بائسة ويائسة للتأثير في معنويات القوات الكردية وفي معنويات الشعب الكردي.
وقال قره يلان بان الشعب الكردي موجود في كل الاماكن وليس فقط في الجبال، موضحا بان كلمة " ارهابي" التي يطلقونها ظلما على مناضلي الكرد كانوا يطلقونها في وقت مضى على كل من نلسون مانديلا وياسر عرفات ايضا. وكل الناس يعلمون بان تصنيفات القوى الخارجية ليس مقياسا على عدالة قضية ما.
كذلك توقف قره يلان على تهديدات الجيش التركي بشن عملية عسكرية لخارج الحدود، موضحا بان الجيش التركي فشل في اخراج المقاتلين الكرد من جبال ديرسم، فكيف به اذا في اخراج المقاتلين من مناطق جبال قنديل.
وحذر قره يلان من انه في حال رفض الدولة التركية لمشروع الادارة الذاتية الموسعة واصرار الجيش التركي على شن العمليات العسكرية الشاملة، فان حركة حرية كردستان ستعلن بدورها الرد بشكل شامل على تلك الحرب وفي كل المجالات والصعد.
وقال قره يلان بان الدولة التركية من خلال الحرب والعمليات العسكرية ومن خلال القمع والترهيب بحق الساسة ومن خلال عملية عزل القائد اوجلان لن تستطيع النيل من ارداة المقاومة والنضال لدى الشعب الكردي وحركته التحررية.
كما وناشد قره يلان القوى السياسية في اقليم جنوبي كردستان بالتوحد وعقد مؤتمر وطني كردستاني شامل للتوقف على التحديات التي تواجه الامة الكردية، مؤكدا بان الدولة التركية تستهدف كل منجزات الشعب الكردي وليس فقط حركة حرية كردستان والكرد في الشمال.
وقال قره يلان بان الدولة التركية ستلتفت الى اقليم كردستان لتنال منه في حال انتصارها على ثورة الشعب الكردي، داعيا قيادات الاقليم الى وضع صيغة قومية للتعامل مع كل التحديات ووضع مصالح الشعب الكردي بعين الاعتبار.
وان: منظمات وجمعيات حقوقية تؤيد دعوة أوجلان لوقف ثنائي لإطلاق النار وتدعو أنقرة للتجاوب معها
اعربت العشرات من الجمعايات الحقوقية والمنظمات الاهلية عن دعمها لمقترح السلام الجديد الذي تقدم به قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان مؤخرا، والذي دعى فيه كل من الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني الى وقف ثنائي لاطلاق النار.
اشاد آيهان جابوك رئيس فرع وان لجمعية حقوق الانسان بمقترح السلام الجديد الذي دعى اليه قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان والذي دعى كل من الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني الى وقف ثنائي لاطلاق النار والبدء في عملية الحوار والتفاوض من اجل حل القضية الكردية بشكل سلمي عادل.
وقال جابوك بان دعوة اوجلان تعني الكل في البلاد، حكومة وبقية مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. والمطلوب من الحكومة التركية ان تلقف هذه الفرصة وعدم تفويقتها مثل بقية الفرص، حيث كان حزب العمال الكردستاني يعلن وقف اطلاق النار، بينما الحكومة والجيش يصران على العمليات العسكرية والحرب.
اما علاء الدين أنكين رئيس فرع "وان" لجمعية الدفاع عن المهرجين فقد ذكر بمحاولات كل الحكومات التركية منذ ثلاثين عاما في القضاء على حزب العمال الكردستاني والمضي في انكار هوية وحقوق الكرد، موضحا بان كل هذه المحاولات قد فشلت في تحقيق الاهداف التركية المعلنة، بل تفاقمت القضية اكثر واكثر وسفكت المزيد من الدماء.
ودعى آنكين كل من رئيس الوزراء ورئيس اركان الجيش وبقية المسؤولين في الدولة الى الاستماع الى صوت العقل وتقبل مبادرة السلام الجديدة التي نادى بها اوجلان والتوقف عن الرهان على الحرب والعمليات العسكرية مثل كل مرة.
اما الحقوقي مصطفى أوكور رئيس فرع " وان" لجمعية حقوق الانسان فقد قيّم بدوره مبادرة اوجلان الاخيرة بشكل ايجابي وقال بان هذه المبادرة القائمة على وقف ثنائي لاطلاق النار تصب في خدمة تركيا كوطن ودولة للجميع، موضحا بان قليل من الدعم لهذه المبادرة كاف لنشر السلام وايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية ووقف سفك الدماء والعنف الذي يدور في البلاد حاليا.
كذلك دعى الناشط اوميد كسر الحكومة التركية الى التوقف عن سياساتها الحالية في الحرب والاعتقالات، مشيرا الى تصريحات اوجلان الاخيرة، وموضحا بان هذه التصريحات تأتي كبارقة امل في ظلام الحرب والمواجهات.
وركز كسر على السياسة بدل الحرب والعنف، وقال بان الحل يكمن في الحوار والتفاوض وليس في الحرب والعمليات العسكرية.
اما الناشط الحقوقي ظاهر كنداش اوغلو فقد توقف بدوره على التصريحات الاخيرة التي ادلاها قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان، والتي طالب فيها بايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية والتوقف عن سياسة الحرب والحسم العسكري، وقال بان كلام اوجلان يصب في مصلحة الناس والبلاد، مطالبا الحكومة بتلقف هذه الفرصة وعدم تضييعها مرة اخرى.
اما علي أميره رئيس جمعية " كوج دره" فقد ركز على دور اوجلان وقال بان قائد حركة حرية كردستان دأب دائما على اطلاق المبادرات والمقترحات السلمية من اجل وقف الحرب وحل القضية الكردية بالحوار والتفاهم.
واهاب اميره بالحكومة التركية ومؤسسات الدولة النظر الى الجموع المليونية التي تهتف بحياة اوجلان وحزب العمال الكردستاني، وقال بان الجانب الكردي مستعد للحوار، وهو ينتظر قرار الدولة التركية.
العزلة المفروضة على أوجلان
محامو أوجلان يتوجهون صوب جزيرة ايمرالي للقاء موكلهم
توجه محامو قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان إلى جزيرة ايمرالي للقاء موكلهم في سياق الزيارة الاسبوعية المخصصة له، ولا يعرف بعد فيما اذا تمكن المحامون من اللقاء بأوجلان أم لا.
هذا وتوجه كل من محاميي أوجلان دوغان ارباش، حسين جالشجي وجمو توي سوز، توجهوا الى معبر كملك من أجل الحصول على اذن لملاقاة موكلهم المحتجز في جزيرة ايمرالي منذ اكثر من احد عشر عاماً في ظروف صعبة. وبعد الانتهاء من اجراءات التفتيش الروتينية استقل المحامون السفينة المخصصة لنقلهم وتوجهوا صوب الجزيرة.ولكن لم يٌعرف بعد اذما تمكن المحامون من اللقاء بموكلهم أم لا.
وقال اوجلان لمحاميه في لقائه الاخير بان القضية الكردية لن تٌحل الا اذا تم سن دستور جديد للبلاد يعترف بهوية وحقوق الكرد، طارحا عدة نقاط قبل احداث التغيير المنشود في بنية الدستور الجديد. وهذه النقاط هي كالآتي:
ــــ يجب ازالة حاجز العشرة بالمائة في الانتخابات العامة.
ــــ يجب الغاء القوانين الخاصة ضد ما يٌعرف بالارهاب، واطلاق سراح الاطفال الكرد المحتجزين، وتسوية امورهم.
ــــ اطلاق سراح الساسة الكرد الذين تم اعتقالهم في العمليات القمعية بحجة انتمائهم الى منظومة المجتمع الكردستاني.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتحدث عن تطور نوعّي في علاقات بلاده مع تركيا
على الرغم من التوتر السياسي بين الحكومتين الاسرائيلية والتركية والهجوم الذي شنه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردغان على السياسة الاسرائيلية فان العلاقات العسكرية والامنية بين الطرفين مستمرة وآخذة في التطور، ومن ذلك لقاءات اخيرة جرت قادة الجيشين.
هذا وقد كشف رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي خلال تقرير قرأه امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست, بان الامور بين اسرائيل وتركيا ليست كما تظهر في وسائل الاعلام، وان هناك مصالحا امنية واستراتيجية مشتركة بينهما اقوى من الخلافات السياسية, وهناك معارضة ايضا حسب قوله من قبل شرائح واسعة في المجتمع التركي غير راضية عن اللهجة العدائية التي يستخدمها ارودغان وبعض المقربين منه تجاه الدولة العبرية.
وقال اشكنازي انه شخصيا يقيم علاقات مع نظيره التركي وانهما يتحدثان من وقت لاخر ويلتقيان، مضيفا بانهما تكلما بعد ازمة اسطول الحرية. وفي هذه الاثناء وبعد اللقاء الذي جمع بين وزير التجارة والصناعة الاسرائلي ,بنيامين بن العازر, ووزير الخارجية التركية احمد داود اغلو في بروكسل نهاية الاسبوع الماضي, جرى لقاء اخر لايقل اهمية بل اكثر بين كل من قائد الجيش الاسرائلي ونظيره التركي الجنرال سامي تورجمان المرشح لترأس هيئة اركان الجيش التركي.
وفي تفسيره لهذا التناقض في الموقف التركي قال اشكنازي ان هناك علاقات مشتركة متينة بين انقرة وتل ابيب لان هناك مصالحا استراتيجية مشتركة، مؤكدا بانه هناك تدريبات مستمرة بين الجيشين وهناك لقاءات على مختلف المستويات بين القادة الكبار في قوات البلدين.
شرناخ: الآلاف يستذكرون المقاتلين ابراهيم باشاك وحامد تكبوداك ويتعهدون بمواصلة النضال
تظاهر الالاف من اهالي مدينة شرناخ في شمالي كردستان وذلك لاحياء ذكرى كل من المقاتلين ابراهيم باشاك وحامد تكبوداك والذان فقدا حياتهما مؤخرا في المواجهات التي وقعت مع قوات الجيش التركي في منطقة بيت الشباب، منددين بلجوء السلطات التركية الى دفن جثماني المقاتلين دون اخبار ذويهما.
هذا وقد شارك الالاف من المواطنين الكرد في التظاهرة التي اقيمت في شرناخ لاستذكار المقاتلين ابراهيم وحامد وللتنديد بحملة الحرب التركية التي تستهدف هوية ووجود الشعب الكردي. وقد انطلقت التظاهرة من امام مبنى فرع شرناخ لحزب السلام والديمقراطية.
وقد صدحت الجماهير بالشعارات التي تحي المقاتلين الكرد وتدعو الى حل القضية الكردية بالحوار والتفاوض وانهاء العمليات العسكرية. وبعد ان وقفت الجماهير دقيقة صوت على ارواح المقاتلين الكرد، القى متين توغورلو رئيس بلدية سلوبي كلمة في المتظاهرين اشار فيها الى مناقب المقاتلين ابراهيم وحامد، مؤكدا بان الشعب الكردي لن ينسى ابناءه الذين يضحون بحياتهم من اجل انتزاع حقوقه المشروعة، وهو سيسير على درب هؤلاء حتى النصر والوصول الى الحرية.
فارقين: الالاف يشيعون مواطنين كرديين قتلتهما قوات الجيش التركي
شييع الالاف من ابناء منطقة فارقين بشمالي كردستان جنازة مواطنين كرديين قتلتهما قوات الجيش التركي قبل اسبوعين في اطار سياسة الحرب الشاملة والتقتيل التي تشنها الدولة التركية ومؤسساتها ضد الشعب الكردي.
هذا وكانت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني قد استهدفوا نقطة عسكرية تركية في فارقين في الحادي والعشرين من شهر حزيران الماضي، وهي العملية التي اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجنود الاتراك اضافة الى فقدان ثلاثة مقاتلين كرد لحياتهم. وبعد تلك العملية شنت قوات الجيش التركي حملة تمشيط واسعة النطاق فتحت فيها النار بشكل عشوائي وفي كل الاتجاهات مما ادى الى اصابة حافلة مدنية ومقتل اثنين من المواطنين الكرد كانا على متنها.
هذا ولم يتم التعرف على هوية المواطنين الكرديين، مما حدا ببلدية فارقين الى تقديم طلب لدى النيابة العامة التركية من اجل استلام الجثمانين ودفنهما حسب الاصول والاعراف المرعية. وقد شارك الالاف من المواطنين الكرد في مراسيم تشييع المواطنين وهم يصدحون بالشعارات التي تحي قوات الدفاع الشعبي الكردستاني وثورة الشعب الكردي وتطالب بوقف الحرب التركية.
وقد القى برهان كارجوك المسؤول في حزب السلام والديمقراطية كلمة ندد فيها بسياسة الحرب والحسم العسكري التي تراهن عليها حكومة حزب العدالة والتنمية، مؤكدا بان الشعب الكردي سيواصل النضال والسير على درب المقاومة حتى تحقيق اهدافه المشروعة.
البرلمانية آيلا آتا تقدم باستجواب ضد قائد الجيش وتطالب بمثوله للتحقيق
تقدمت البرلمانية آيلا آكات آتا بمذكرة الى مجلس النواب التركي على خلفية اطلاق رئيس هيئة اركان الجيش الجنرال الكر باشبوغ بتهديدات ضد حزبهم مؤخراً، وكان رئيس الحزب صلاح الدين دمرتاش قد رد على تهديدات باشبوغ خلال الاجتماع الاسبوعي لكتلة الحزب امس.
وقد اوضح دمرتاش بان باشبوغ غير مخول باصدار الأوامر الينا، او اللجوء لتخوين حزبنا وتهديده. ودعى دمرتاش باشبوغ الى تقديم الحساب للشعبين التركي والكردي، وقال بان على باشبوغ ان يقدم توضيحات لماذا تقتل الغام الجيش جنوده، ولماذا يقتل الجنود الكرد في الجيش وتقيد حوادث القتل تحت بند الانتحار، وحول هوية من يتحمل المسؤولية عن سفك الدماء في البلاد.
من جهتها تقدمت البرلمانية آيلا آكات آتا بمذكرة ضد باشبوغ الى مجلس النواب، وطالبت اردوغان باحضار باشبوغ لاستجوابه، وتساءلت اذما كان لاردوغان يد في تصريحات باشبوغ الاخيرة. من جهته ايد محمد علي شاهين تصريحات قائد الجيش وقال في رد على برلمانية حزب السلام والديمقراطية، ان على البرلماني ان يتقيّد بالقسم الذي ادلاه في مجلس النواب.
باتمان: عشرات الآلآف يشيعون المقاتل سردار تكين
شيّع عشرات الالاف من ابناء ولاية باتمان الكردستانية جنازة المقاتل سردار تكين الاسم الحركي زردشت والذي كان قد فقد حياته في المواجهات التي وقعت مع قوات الجيش التركي في منطقة " جوموشهاني" قبل ثلاثة اسابيع، وهم يصدحون بسم حركة حرية كردستان والمقاتلين الكرد.
هذا وقد تسلم ذوو المقاتل سردار جثمان ابنهم من المشفى العسكري في غفر، ومن ثم نقلوه الى آمد ومن هناك الى ولاية باتمان الكردستانية. وكان في انتظار الجثمان في باتمان عشرات الالاف من ابناء الشعب الكردي، والذين استقبلوا الجثمان بالشعارات التي تنادي بحياة المقاتل سردار ورفاقه وتطالب القوات الكردية بالرد.
كما حمل المواطنون الكرد صور كل من المقاتل سردار وقائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان. والقى محمد آكسونوغول القيادي في حزب السلام والديمقراطية كلمة ركز فيها على مناقب المقاتل سردار، موضحا بان الشعب الكردي لن يسكت على جرائم الدولة التركية بل سيتابع النضال حتى انتزاع جميع الحقوق. هذا وكانت هناك آثار تعذيب واضحة على جسد المقاتل سردار، وهو الامر الذي اثار استنكار وغضب ابناء باتمان والذين نددوا بسياسة الحرب التي تشنها حكومة العدالة والتنمية بحق الشعب الكردي.
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست