ألتخبط ألأحمق بداية للنهاية

Saturday, 10/04/2010, 12:00

أنا لست من المتدينين لكونى لم أقصر شيأ فى التعامل مع الحياة التى لا يمكن لها أن تتكرر , وعلية لا أتاسف على نهايتها متى ما كان ذلك , الحياة هذة وبما فيها على ألأرض لا وجود لها من ارتفاع عشرين كلم ينظر من داخل طائرة فى الجو !!؟ , المسافة القصيرة جدا هذة هى لا شىء أبدا فى القياسات والمسافات الكونية التى هى بالسنوات الضوئية , الجاذبيثة تكون الحاسمة حالة أى خلل بسيط فى الطائرة , السر هذا المجهول للجاذبية لا وجود لها فى ألأديان السماوية فحسب وانما التكنولوجيا العلمية المتطورة ألأن عاجزة تماما فى معرفة شىء عنها !!؟ .
أصاب من قال التفكير فى خليقة الرب ساعة واحدة أفضل من عبادتة عاما , ألبريت انلشتاين واءن كان عالما عبقريا خارقا فى الرياضيات والفيزياء و لكنة كان يتطرق بين الحينة والأخرى الى الحياة ألأجتماعية بقولة المأثور (( تحل المشاكل بنفس ألأجندة التى اختلقتها )) , ألمركب لايمكن اعادتة الى عناصرة ألأولية من دون تسليط فرق جهد كهربائى عالى علية بفولتية كبيرة , وهكذا هى الخيانة القومية والعمالة ألأقليمية المركبة لمسعود ملا مصطفى وجلال شيخ حسام الدين السليلة للطريقة النقشبندية , وأبالسة مثل ادريس البتليسى الذى دشنها بشكل منظم .
مواصلة على الخيانة والعمالة المركبة هذة استلم فى ألأسبوع الماضى مسعود ملا مصطفى من قواعد ألأتحاد اللا وطنى لجلال شيخ حسام الدين 147 دبابة وناقلة مستهلكة للنظام ألأسلامى ألأيرانى وعليها طواقم الباسداران البسيج من سيوسينان , سوسى وطق طق , حماقة مقامرة أخيرة , ليبادر ألأثنان بجبن أمام ألأصوليين ألشيعة على جانب وبقايا نظام البعث والقاعدة لرفض نتائج ألأنتخابات العراقية ألأخيرة التى فازت فيها القائمة العلمانية العراقية , و1996 لايمكن أن تتكرر لأن مقامى الكونكريس ألأمريكى , البرلمان ألأوربى والأمم المتحدة على علم بتفاصيل ما يجرى .
فى غفلة من التاريخ تقلد ملا مصطفى وجلال شيخ حسام الدين الزعامة والقيادة بالخيانة والعمالة المخابراتية ألأقليمية , وعلية يقامر مسعود بالحماقة أمام جلال شيخ حسام الدين , ليعودا الى ما هما كانا علية بعد عودة التاريخ الى مجراة الطبيعى مستيقضا تحت أحكام المؤثرات الدولية للساحة العالمية الموجهة الى كوردستان الجنوبية ألأن بعناية , ألأثنان على شاكلة سيدهما الطاغية صدام سابقا وسيدهما ألأن المعتوة محمود أحمدى نجاة على مقامرة لتكن ما تكون النتيجة من دون ان يتعقلا شيأ , متشبثان بالسلطة الفردية والأرهاب الى الثمالة .
أية سياسة عالمية لا سياسة الولايات المتحدة ألأمريكية التى تقود الحرية والديمقراطية فى العالم تستثمر وبذكاء حماقات الحمقى فى العالم وبنفس علمانى عميق , والأن صبر المجتمع الدولى كمل هو صبر الشعب الكوردى قد نفذ تماما على الخيانة والعمالة المركبة هذة التى توجة من قبل محورى الشر فى منطقة الشرق ألأوسط النظامين ألأسلامى ألأيرانى والبعث العربى السورى , والحثالتان ليسا بمستوى اصدار قررات لاحقة لمجلس ألأمن الدولى , لأن الخساسة النتنة للأثنين لا يمكن مداولتها فى المستويات الدولية الرفيعة التى اشمئزت من حماقات ألأثنين من عام 1991 , 1994 والى 1996 .
وفق قرار مجلس ألأمن الدولى لعام 1991 المطرقة العسكرية للقوات الدولية التحالفة جاهزة لا تزال لطرق الخيانة والعمالة المركبة هذة الموجهة من الدهاليز ألأرهابية لمحورى الشر فى طهران ودمشق على ان تحرك رأسها ألأفعى ثانية فى كوردستان الجنوبية , ما من شك والحال هذا يلتقط مسعود ملا مصطفى جوا من داخل جحرة الخيانى فى سةرةررةش ليتمثل لاحقا مع أرملة أبية جلال شيخ حسام الدين خلف قضبان قفص ألأتهام أمام محكمة عليا للأدعاء القومى الكوردى العام فى جلسات طويلة وعريضة ليدفعا ثمن الخيانة والعمالة المستديمة هذة لأكثر من نصف قرن من الزمان .
أسرار الخليقة التى لايمكن ان يدركها الحمقى الخيانيين العملاء و انما يعلمها المفكرين فى خلق الخالق لخليقتة , الجاذبية وموازنات ألأجرام والكواكب الكونية , الجينات بالتطور الى ألأفضل من أجل البقاء والى موهبة الدماغ ألأنسانى سيدا للكائنات على ألأرض لتحقيق العدالة والسلام بالأنظمة القانونية ولوائح الدساتير والمؤسسات والى القوى العسكرية المنظمة التى تذوق الطغاة ألأرهابيين على رأس السلطات الفردية فى العالم طعم الموت الزوؤام بعد الخيبة والخذلان والى مزابل التاريخ .

للقوة صبر
لكنها جريرة تقهر