البرزاني والطالباني اعداء طبقيين
Saturday, 16/01/2010, 12:00
نحن لانتنافس مع البرزاني وبنيته البوليسية المخابراتية ، لانحسد البرزاني والطالباني على عمالتهما ونظامهما الشبه الاقطاعي المتفسخ ، وليس اي منا غافلا ان البرزاني لم يترعرع في خظم اسرة اقطاعية رجعية وابن رجل دين مخرف جدا ، اود في طرحي هذا توضيح للقراء الكرام واقول ان البربرزاني والطبلباني والمارقي اعداء طبقيين ، اعددت طرحي هذا بعد قرائتي لمقالتين المنشورتين في موقع كردستان بوست الموسومتان في رؤى متشابه جدا السيد عبدوكا وهو من اتباع البرزاني والسيدة سارة اشد برزانيتا وتبعيتا وولاء
لمحبوبها البرزاني وتيـــار البرزاني الاقطاعي النازي من اخوها عبدوكا المتبرزن . لايوجد اي تفاوت كبير بين هذا وتلك ، الاثنان برزانستانيان يتقاربان من حيث البنية العقلية والتوجه ، وهما اشد ولاءا لسيدهم ملياردير برزانستان ، وهما خدم رخيصين لجلاد لطخ اياديه بدماء البروليتــارية الكردية والاشورية واليزيدية والتركمانية والعربية ، كما قتل هذا الطاغية اكثر من ثلاثين الف امراءة بروليتارية كردية تحت ذرائع الشرف الخرافي التافه ، كما لطخ هذا الجزار اياديه القذرة بدماء اكراد تركيا وايران بغية ارضاء
اصحاب العمامات المخرفين القابعين في قم وطهران وارضاء بقايا من جلادي الامبراطورية العثمانية والسفر بولك ( شكاك ) .لا احد من الاثنين يفهم حقيقة ماسات شعبنا ، ولم يتجرء ا على نفي هذا القديم الباغي وتراكماته السلبية الصفراء البالية والتي عفى عنها الزمن ، وهذا يعني الاخت سارة والاخ عبدوكا يتجاهلان كيفية دحض الرجعية وطغيان الاقطاعيين لانهما جند البرزاني وحماة نظامه الدموي ، عبدوكا يصف البرزاني المجرم بالمناضل وبالاخ الحميم والسيدة سارة تزيد الطين بلا وهي تفتخر بالمراهق واللص الظريف اخوها
نيوجرفان وحزبه النازي ، نصيحتي لسارا المتبرزنة وعبدوكا المتبرزن عدم الاساءة للسكان اي مدينة كانت ومس البروليتارية تحت ذرائع عرقية وطائفية مقيتة وعدم الاساءة للمواطنيين العزل ، وعدم الاساءة للبروليتارية سواء في عنكاوة او اربيل او موصل او كركوك او السليمانية ودهوك وشقلاوة ودربنخان وديانا وقلعة دزا ورانيا وزاخو وتلكيف وبرطلة وسنجار، وبغداد والبصرة والعمارة والناصرية والكوت وخانقين عار وكل العار على من يسىء لابناء شعبه ، كفي شعبنا يتعرض للمظالم والجوع والفقر وتغتصب كرامته وممتلكاته ،
تحكمه اعتى دكتاتورية فاشية في تاريخ بلاد وادي الرافدين مطية الغزات الامبرياليين الفاشيين والصهيونية القذرة التي تلعب لعبة تقسيم الناس وضربها ببعضها . تحت ذرائع تافهة هذا كردي وذلك اشوري او يزيدي او تركماني او عربي الخ . لقد فقدنا حواسنا الانسانية ونهمش دورنا في التاريخ ونهمش دور البروليتارية كما اشرة نحن نهمش دورنا في حسم النزاع الطبقي مع الطغات وجندرمتهم واجهزت مخابراتهم الفاشية في خوض الحرب الثورية ضد الحرب الفاشية
كان مطلوب من سارا وعبدوكا عدم اضافة القاب المجد للفاشيين في الظروف القاهرة وتعيسة التي تعيشها الجماهيرنا ، ان الحزب الفاشي الذي وصفته السيدة سارا بالديمقراطي ماذا جرى لكم يا ناس سارا خانم هل قتل النساء والفتيات بعمر الزهور من الممارسات الديمقراطية ؟؟؟ هل تشريع الخرافي في منح ذكور التخلف حق تعدد الزوجات ، اليس هذا التشريع احتقار كبير لبني جنسكي يا سارا المسكينة من الذي يقبل بهكذا نظام من الاصح ان يراجع المصحة العقلية ، على سارا ان تدرك لا اقلية في العراق سوى الطاقم الفاشي الذي يحكم
مجتمعاتنا بالحديد والنار وهو اقلية واقل من الاقلية .
هل التميز الطبقي والانقلات والنصب والاحتيال واغتصاب حقوق الفقراء وزج ابناء الطبقات الفقيرة من المناهظين للنظام الاقطاعي البربري في الزنزانات المظلمة ويعذبون حتى الموت بيد الاساييش الوحوش البشرية من ميزات الديمقراطية ، هل سرقة فوائد الثروة النفطية التي يتقاسمونها فيما بينهم وبين اسيادهم كحصص من الغنائم هل هذا عمل ديمقراطي ، ام انه نظام ظلامي اسود ومعادلة مزدوجة ؟؟؟ ، هل انتي مع عملية استعباد النساء وبيعهن رغم انوفهمن في سوق الزواج القسري بالمقدمات والمؤخرات ؟؟؟. البرزاني يعمل ما
بوسعة تفيك الروابط التاريخية بين شعوبنا حتى يستمد قواه من شتات الانفكاك الاجتماعي ، اين ضميركي ايتها المسكينة، لا اعلم انتي من اسرة اقطاعية ام من ابناء الطبقات الفقيرة ، اما السيد عبدوكا اعرفه حق المعرفة وهو من اسرة فلاحية لكنه انظم الى صف التيار الاقطاعي ، لقد تجاوزة سارا على سكان عنكاوة منطلقة من نظرية التفوق العرقي النازية تلك التي يستند عليها البرزاني مؤمراته في تفكيك المجتمع وضرب الاشقاء في بعضهم البعض ، السيدة سارا انظري حواليكي من كل اتجاهات سترى الذين يلتفون حول البرزاني
والطالباني كانوا في الامس القريب شرطة وجحوش الشعب وجحوش الافواج الخفيفة ومن جيش البعثيين وفدائي الدكتاتوري الفاشي صدام المقبور .
القى الطرفان الضوء عن المسيحية وانكرا اشورية عنكاوة ، اعلق على هذه النقطة بكوني ملحد وارى في الالحاد ثورة على العبودية ، كان الدين في سيرورته التاريخية معيقا للتطور ومناهضا للعلم والتطور التاريخي للمجتمعات البشرية ولاسيما في مجتمعنا بالذات ، الدين عزز التميز الجنسي ومنح الذكور الحكم القسري الظلامي على الاناث ، وجعل من الانسان ادات التعصب . ان الاحكام الدينية كانت مسيحية او اسلامية او يهودية وهم ماضون في عملية هدم البنية الفوقية للانسان سعيا لحجب التغير التطور الاجتماعي عبر مراحل
التاريخ ، وكان الدين حتى يومنا هذا سلاح الانظمة الدكتاتورية الفاشية في قمع البروليتارية وقهر النساء واستعبادهن وقتل النساء المتحررات تحت ذرائع الشرف الخرافية التافهة ..
[email protected][email protected][email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست