الى من يشتكي أهالي كردستان !!! إستمرار القصف الإيراني مع صمت الحكومة المركزية وعجز حكومة الأقليم !
Monday, 28/06/2010, 12:00
على مرئى ومسمع المسوؤلين العراقيين لأكثر من أسبوع على قصف القوات الإيرانية لقرى اقليم كردستان وتوغلاته داخل عمق الاقليم تحدياً للقرارات والاعراف الدولية .
ولكن السؤال هنا كيف يجرأ دولة على قصف واجتياز أراضي دولة أخرى من دون مبرر او إتفاق بينهما ؟
هل يستطيع الحكومة المركزية وقف هذا العدوان ؟
هل يجرء حكومة الاقليم الدفاع عن شعبه المسكين بما يسمى بقوات البشمركة ؟؟؟ !!!
والجواب على هذه الأجوبة مبينة كوضوح الشمس ( كيف يجرء العميل حتى شجب هذا العمل الجبان ضد اهالي القرى العزل) لأن العالم كله يعرفون مدى إرتباط الحكومة المركزية في بغداد واقليم كردستان في أربيل بالنظام الأيراني حيث وضعوا العراق بكامله تحت تصرف اصحاب العمائم في إيران .
عندما نأتي الى الوضع العراقي العام الراهن في العراق منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق ومجيء ما يسمى بالحكم الديمقراطي التعددي الذي جلبوا لنا القوى العظمى على أنف العراقيين فسبع سنوات والوضع الى الأسوء من جميع النواحي, وعندما نقارن مع النظام السابق نلاحظ كان هناك دكتاتوراً واحداً أما الآن فأصبح بالمئات و القتلى بمئات الآف وحتى الملايين قضوا على الكوادر العلمية في العراق والضباط والطيارين تنفيذاً لطلبات أسيادهم ولم يستثنى حتى الفقراء, هؤلاء هم الذين قتلوا وافسدوا وسرقوا الأموال العراقية , فكيف من يتصف بهذه الصفات أن يجرء الدفاع عن شعبهم , ولكن ضد من !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما اقليم كردستان والذي يحكم من قبل الحزبيين الرئيسيين قرابة العشرين عاماً ينقص من ابسط مقومات الحياة , لم يستطيعوا توفير الكهرباء والماء بالشكل الكافي لثلاث محافضات لحد الآن, فسكان الاقليم يعانون من إنقطاع الكهرباء وشحة المياه مع العلم أن ميزانيتهم تفوق ميزانية بعض الدول المجاورة .
وعندما تاتي وتسمع عنهم يتحدثون عن بطولات وصولات البشمركه ضد النظام السابق تقشعر بها الجبين بهذه الشجاعة. فيا ترى هذا العدوان الذي يقوم به جارهم وسيدهم من قصف بالمدفعية والطائرات وتوغلات جيشه ادى الى ترحيل عشرات القرى وإستشهاد وجرح الأهالي ألا يستحق من هؤلاء الأبطال أن يقفوا بوجه هذا العدوان البربري !!!!!!!!
ولكننا من خلال العيش داخل الوضع في الأقليم نجد بأن لكل من الحزبين الرئيسين مئات الالآف من ميليشياتهم وعشرات الالآف من أجهزتهم الأمنية فيا ترى أليس هذه القوات لأمن الشعب المسكين المطيع لهم !!!!!!!!!!!!!
التاريخ والعالم يشهد ببطولتهم من يوم مجيئهم ولحد الآن هم من نفس سلوك إخوانهم الساسة في العراق قتلوا وافسدوا ونهبوا لأنهم جميعاً تربوا في نفس المدرسة فيا ترى الى متى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والغريب عندما ننظر الى بعض بطولات ما يسمى بالبشمركة نجد أنهم والذي سوف اذكر بعض رؤوس النقاط :
- عندما كانوا في إيران ومع سقوط نظام الشاه حررمنطقة كردستان إيران من قبل معارضيهم الأكراد ولكن دمر وصفي من قبل البشمركه الأبطال, وعندها قاموا بقتل وسلب إخوانهم من أكراد إيران إرضاءاً لأسيادهم أصحاب العمامات في إيران .
- وعند سقوط النظام الدكتاتوري في العراق 1991 أنتفض الشعب وعاد هؤلاء البشمركة والذي كان عددهم لايتجاوز المئات فقط فأعطى الشعب الحكم لهم وقالوا لكم الحكم فأحكمونا نحن إخوانكم لقد سئمنا من النظام السابق وقاموا بدورهم بالوفاء بالعهد وفعلوا أفعالهم الدئيمة.
- لأنهم كانوا مربوطين بجهات خارجية دائماً كان مصالحهم الشخصية فوق اي شيء وفرض عليهم قتال حزب العمال الكردي (PKK) المعارض لتركيا في أواخر 1992 ولحد1995 مقابل المال والسلاح!!!!!!!!!!!!!!!!
- 1996 بدأ معركة أم الكمارك (إبراهيم الخليل و حاجي عمران) بين الحزب الديقراطي الكردستاني وشريكه في البرلمان والحكم حزب الأتحاد الوطني الكردستاني وأستنجد الطرف الأول بقوات النظام السابق (العدو اللدود وما ادراك ما هو) من اجل ماذا وقتل من !!!!!!!! الضحايا كان بعشرات الآف ولحد الآن هناك مفقودين من الجانبين حيث تم خروج قوات الأتحاد الوطني ليس من اربيل فقط ولكن من كردستان العراق والذي بدوره قام باللجوء والتوسل بالقوات الإيرانية ( العدو الأشد ) وبمساعدتهم حرر لهم فقط محافظة السليمانية ولحد هذا الوقت لايؤمن أحدهما على الآخر حيث لكل واحد منهم مليشياته مرتبط بحزبه يقاتلون في سبيل مصالح احزابهم .
والجيش الذي يتمسك بهذه الصفات سواء كانت تابعة للحكومة المركزية او حكومة الأقليم ومرتبطة بأجندات أحزابهم فكيف يستطيع أن يحمي البلاد من أطماع الغزاة الطامعيين .
ولحد الآن لم نجد في الأقليم مضاهرات بمعنى الكلمة (المضاهرات الحقيقة) من شعب أقليم كردستان لماذا ؟
لأن الشعب لاحول له ولا قوة وزمام الأمر والقوة بأيديهم ولايسمحوا بأن يعكروا صفوة العلاقات المتينة مع اسيادهم الذين آواهم سنيين عدة فليقصف وليدخل الجيش لقتل وترحيل القرى الآمنة !!!!!!!!!!!!!!!
فكيف يستطيع هؤلاء الأقزام من حماية أراضي وأعراض ودماء شعوبهم لأنهم مربوطين بخيوط عنكبوتية بالخارج وأهمل الشعب المسكين ضناً منهم أنهم بواسطتهم سوف يستطيعون البقاء في الحكم بهذا الشكل الهمجي ولكن الأحرار من الشعوب يثقون تماماً إذا اراد الشعب التغيير فلا قوة ولا سلاح يستطيع أن يصمد مقابلهم.
ألم يأخذوا الدروس والعبر من النظام السابق حيث كان له جيشاً جباراً ولكن بأفعالهم الشريرة وصلوا الى ما وصلوا اليه , واقول للأحرار في العالم بأن مصير هؤلاء الأقزام سوف يكون نفس مصير النظام السابق إنشاءالله تعالى .
فتحية إجلال وإكبار لأهلنا في البصرة الصامدة بوقفتهم الرجولية في التظاهر ورفع علمي العراق والأقليم وحرق العلم الإيراني وتمزيق صورة رئيسها وقولتهم الشهيرة بالروح بالدم نفديك ياعراق وجعل يوم إستشهاد الطفلة ذات اربعة عشرة ربيعاً يوم حداد وأصحاب الشأن في نومهم وسباتهم باقون , ولا يسعنا الى أن نقول إنا لله وإنا اليه راجعون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
كريكار
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست