للنائب سعد صفوك المسعودي ..... التحيه والتقدير
Sunday, 28/06/2009, 12:00
نعم ان غزو النظام المقبور لدولة الكويت وضمها قسرا منتهكا بذلك كل المواثيق الدولية والعربية , جلب الكوارث والويلات على الشعبين العراقي والكويتي بوجه خاص وعلى سائر المنطقة العربية بوجه عام ولا شك ان هذا الغزو خدم المخططات الاستعمارية والصهيونية في المنطقة.
لقد قاومت الجالية العراقية والكوردية ومنذ البداية هذا الغزو الهمجي وكافحتها بكل الوسائل المتاحة وقارعوا سلطات الاحتلال وبشكل استفز اجهزة النظام الاستخبارتية, ويشهد بذلك الكثيرين من الكويتيين ومنهم شخصيات بارزة, من توزيع الجالية العراقية والكوردية المواد الغذائية لاخوانهم الكويتيين وتسهيل عملية تزويدهم بالبنزين من محطات التعبئة وكذلك تغيير العملة لهم بهدف التغلب على المعاش اليومي.
وبعد اندحار الغزو وتدمير العدوان الصدامي توقعنا من الحكومة الكويتية ان تعاملنا معاملة مميزة لما قمنا به من مقارعة المعتدي والصمود ومساعدة الاخوة الكويتيين ولكن فوجئنا بمنعنا من الدوام في الوزارات واجهزة الدولة المختلفة وانهاء خدماتنا بحجة اننا نحمل جواز دولة معتدية ( منع من العمل وانهاء خدمات حملة جوازات اربع دول عربية من بينهم العراق بصفتهم دول معتدية) ولم نستلم شيئا من صندوق التعويضات للامم المتحدة اسوة بالمقيمين الاخرين بل تم انهاء الخدمة ومهلة شهر للترحيل القسري.
وبعد سقوط الصنم وتحرير العراق من النظام الصدامي المقبور 2004 بقيت السياسة الكويتية تجاه الجالية العراقية والكوردية دون تغيير يذكرحتى هذه اللحظة ولم تبادر الى تحسين علاقتها بالجالية العراقية والكوردية ولم يتم تعويضهم جراء الغبن والحيف الذين الم(بتشديد اللام) بهم وكأن لسان حال الحكومة الكويتية انهم ليسوا ضد النظام الصدامي فحسب بل ضد الدولة العراقية وشعبه الابي
لذا نرى الحكومة الكويتية تعمل جاهدة لابقاء العراق تحت رحمة البند السابع السيئة الصيت والتي تستهدف سيادة العراق وامتصاص خيراته لاجل صندوق التعويضات لارضاء الكويت واستعمال سياسة لي الذراع العراقي لابقاء العراق محرومة من الاستفادة من خيراته ومجازاة الشعب العراق على ما اقترفه النظام المقبور مع عدم احترام الكويت لحقوق الجوار , في حين ان هناك العديد من الدول العربية والخليجية والعالمية اطفأت جل ديونها تجاه العراق ولم تحمل العراق ما اقترفه ايدي النظام البائد
وللعلم ما زالت الحكومة الكويتية تعامل الجالية العراقية والكوردية المتبقية وكأن النظام المقبور بسدة الحكم.
لذا نضم صوتنا الى صوت النائب سعد صفوك المسعودي ونطالب من خلاله ان يطالب الحكومة العراقية بمفاتحة الحكومة الكويتية لتعويض اسر الجالية العراقية والكوردية والتي ابعدت قسرا ظلما وعدوانا من الكويت بعد تحريرها في سنة 1991.
ورفع الحيف والغبن الذي احل بهم وتعويضهم ماديا ومعنويا اسوة بالمقيمين الاخرين.
[email protected]
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست