Wednesday, 09/03/2011, 12:00
لقد فوجئت بظهور هذين المناضلين عل شاشة فضائية ( كورد تي في) , وهما يتحدثان و يشيدان ببطولات مسعود البارزاني.. وهما يمنحان نفسيهما صلاحية التحدث بأسم أهالي عينكاوة مره و بأسم الكلدان مرة أخرى , مستهدفين الحصول على تزكية و الرضى و الثناء من مسعود البارزاني طامعين في كسب مودته !!!
كما فاجئني ظهور أحد الاشخاص من من حاول التحدث بالنيابة عن شباب عينكاوة أيضا . و في الواقع فأني كنت أتوقع أن يتحدث هؤلاء بما يتعلق بما قدموه من أنجازات شخصية و ما تعلق بتأريخهم و تجربتهم النضالية !! و لكنه و للأسف أن شيء من هذا القبيل لم يحصل, ولم يجرء أي منهم بتحدث عن نضالاته و بطولاته!! وهنا أود التعليق على هذا المشهد, وتراودني الرغبة في أن أوجه اللوم و العتاب ل السيد ( صباح ) شقيق الشهيد سوران و رغم كل ترددي لأحترامي الشديد له , وأن أسأله ؛ لماذا تفضلت بأنتشال المدعو ( فهمي) هذا من بين رفوف الاحذية التي كان يمارس مهنة بيعها و دفعت به كي يتبوء منصب مدير ناحية عينكاوه ؟ ألم تكن تعلم بسوابقه و ماضيه , حين وجهت تهمة السرقة بحقه أيام عمله كموظف لتسويق المبيعات في دائرة الاسواق المركزيه ؟
أما ما يتعلق بالسيد ( ضياء بطرس) , فأني أتعجب , كيف سمح لنفسه و هو من حمل درجة ( نصير متقدم) كبعثي سابق , بأن يتحدث بأسم الكلدان و يدعي تمثيلهم ؟ و ماذا يكون توما توماس أذا , ألم يكون كلدانيا ؟ و كذلك سوران بولص ؟ و حنا عزو و منير عسكر , ماذا كانوا ؟ أليسوا كلدانا؟
اليوم يظهر لنا المدعو ( ضياء بطرس) ,كي يتحدث و بأسم أبطال كهؤلاء !! أليس هذا أجحافا لهم و لتأريخ ؟
مرة أخرى أعود لأذكر السيد صباح ( أخ الشهيد سوران) و طبعا لا أقصد التجريح و قلة الأحترام لشخص مثله , و لأسئله ؛ أتتذكر السيد الكلداني هذا .زيوم ساهمت بأطلاق سراحه من سجن ( أسكي كلك) بمعية آزاد برواري , حيث كان يوما سجينا و بتهمة السرقة و ذلك رأفتا و أحتراما لسمعة والده الطيبة ؟ فجعلته طليقا ؟ أنظر الى هؤلاء اليوم و هم يتغنون بأمجاد ( مسعود البارزاني) !! و طبعا لهم كل الحق و هم يفعلون ذلك , وذلك لأنهم على نفس الطريق سائرون !!
و أذا كان البارزاني كما يقولون و يدعون , فلماذا ساهم بتدميرآمال و طموحات فلاحيت عينكاوه بحرمانهم من أراضيهم ؟ و لماذا لم يتم تعويضهم عن أراضيهم في مشروع المطار؟ هل نسيتم عام 1970 حين كان حزب البارزاني يصطاد شبابكم في عينكاوه و منهم ( فارس عزو و سليم رحيم و الخ) , وأذكر أن المرحوم نبيل حنا كان قد نجى من مكائدهم بسبب قرابته من حنا شابو , و في ذلك الوقت. هذه كانت هدايا البارزاني لكم , فهل نسيتوها؟
أما ألاتحاد الوطني ( اليكيتي) .. فالمعروف بأن لا مجال للمسيحين فيه , فأما أن تكون جلاليا بميولك أذا أنتميت أليه, وكما هو ( جميل آرماطا) فيكون لك الموقع و النفوذ, أو أن تكون مع كتلة و جماعة ( كوسرت رسول) , فتواجه ( آسو ألماني) و هو متربصا بك , وكما فعل مع (لفرسيش نباتي) !! حيث تم أستبداله بأنسان لا يملك أية معلومات عن عينكاوة و أهلها و لا يجيد التحدث الا باللغة الكردية . هكذا يعاملكم الأكراد أيها المسيحيون !! و هكذا يتم تقيمكم !! و لسوف نطالب الفتيكان بمنحنا درع الحصانة و من كلا الحزبين , البارتي و الاتحاد و اللذان يسرقان أموال الشعب و أراضي العينكاويين و أسوتا بالمناضل سركيس و البارزاني . و لأننا كنا محرومين من أنواط الشجاعة في أيام صدام و هكذا هو حالنا اليوم أيضا .
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست