شاناز وما ادراك ما شاناز ...
Wednesday, 03/02/2010, 12:00
لقد حاولت السلطة الكوردية ومنذ البداية عرقلة اتمام فتح مقرات للجنة العليا للانتخابات الخارجية لعدم تمكين الجالية العراقية وخاصة الكوردية من المشاركة في انتخابات البرلمان العراقي المقررة في7-3-2010
والسبب معلوم للكل لان في بريطانيا تتواجد اكبر جالية كوردية من مواطني كوردستان الجنوبية خارج الوطن , وتقدر من 100 ألف الى 150 الف وفق الاحصائيات الغير رسمية , وتنامى لعلم السلطة ان اكثرية ا بناء الجالية في بريطانيا سوف يدلون باصواتهم لقائمة التغيير , ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن السلطة , وبعد فضح احابيلهم لم يكن للجنة العليا للانتخابات في الخارج بد , سوى ان توافق وتسارع وتكثف اتصالاتها لفتح مقرات لهم في بريطانيا لمشاركة الجالية العراقية في الانتخابات بعد ان افتضح امر اتصالاتهم مع السلطة الكوردية , مما ادى الى مماطلات عدة وكان الغرض من ذلك هو التأخير وفي النهاية المنع ولكن لحسن حظنا وحظ الجالية العراقية , ان شاناز ابراهيم ارسلت رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني في اللحظات الاخيرة!!! , تطلب منه التدخل والموافقة على فتح مقرات للجنة العليا للانتخابات في الخارج وعلى اراضي بريطانيا , فحوى هذه الرسالة نشرتها سايت بوك ميديا ويديره مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني!!!
وقد بادر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في رسالة جوابية الى السيدة شاناز ابراهيم بالموافقة على طلبها . واوعز الى الجهات المعنية لعمل اللازم!!! وقد تشرت بوك ميديا ايضا الرسالة الجوابية!!!
قد يتفاجأ القارئ الكريم بأن اي من هذا الذي حصل لم يحصل , وانما كان فقط للاستهلاك المحلي كما ادعت شاناز ابراهيم لاحد بطانتها , ومزايدة على الجالية العراقية وخاصة الجالية الكوردية , ليست هناك رسالة كتبت (بضم الكاف) , ولا رسالة جوابية ولا هم يحزنون!!!
ان السيدة شاناز ابراهيم ليست لها صفة رسمية في بريطانيا حتى تستطيع ان تفاتح رئيس الوزراء البريطاني بهذا الخصوص , لديها صفة واحدة الا وهي صلة قرابتها من عمنا العزيز!!!
ويقول المثل العربي" على نفسها جنت براقش" , اي السيدة شاناز ليس لديها صفة رسمية في بريطانيا , وكذلك ادعت على رئيس الوزراء البريطاني بهتانا, وهذا مما يعرضها للمساءلة القانونية!!
وكذلك نحن ابناء الجالية في بريطانيا التي خاطبتنا وحاولت في رسالتها الوهمية ان توهمنا بمساعدتنا, لكي تسهل لنا عملية المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة, نرفع عليها دعوى البهتان والمزايدة السياسية,
اذا كانت السيدة شاناز ابراهيم فعلا لديها هكذا سلطة , لدي الحكومة البريطانية , لماذا اذن لا تتدخل لدي رئيس الوزراء البريطاني لايجاد حل لمشكلة اللاجئين الكورد الذين امضى على بعضهم اكثر من اربع سنوات يعانون الامرين لايقبلون اقامتهم , ومعرضون للطرد في اية لحظة , وتسفيرهم الى كوردستان , بعد ان انفقوا كل ما يملكون للوصول الى الخارج؟؟!!
لقد ذكرت بمواضع عدة بأن على مسئولي السلطة ان يغيروا من اسلوبهم وعدم اغفال الشعب الكوردي , ان الشعب بات في خضم تطور وسائل الاتصالات , بات يعلم تقريبا كل شئ , فلما الاصرار على تغييب عقله , ومحاولة الضحك على الذقون , سابقا كانت تعرف السياسة بفن الكذب حتى اوجدوا لها تعريفا اخر وهي فن الممكنات,
ولكن السيدة شاناز ابراهيم وعمنا العزيز وجل بطانتهم , بقوا على التعريف القديم للسياسة!!!
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست