آيسل توغلوك: تزداد ردود الفعل الايجابية بعد اعلان مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحزب السلام والديمقراطية عن صيغة الادارة الذاتية الديمقراطية ا�

Thursday, 12/08/2010, 12:00

قالت آيسل توكلوك رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي بان ردود الفعل الايجابية ازدات في المنطقة بعيد اعلان كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحزب السلام والديمقراطية عن الادارة الذاتية الموسعة للشعب الكردي في شمالي كردستان.
وتحدثت آيسل توكلوك رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي عن الاسباب التي تكمن وراء منع السلطات المعنية محامي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من اللقاء بموكلهم.
وتابعت توكلوك بأن المناقشات المستفيضة التي تعيشها البلاد حول الاعلان عن وقف ثناني لاطلاق النار، وصيغة الادارة الذاتية الديمقراطية الموسعة لشمالي كردستان، هي التي حالت دون موافقة السلطات منح المحاميين الاذن بزيارة موكلهم.
وذكرت توكلوك بانهم ناشدوا في اجتماعهم الرابع الموسع الذي استمر لمدة يومين متاليين في مدينة آمد، ناشدوا كل من الدولة وحزب العمال الكردستاني لإعلان وقف ثنائي لاطلاق النار، كما أنهم اعلنوا عن صيغة الادارة الذاتية الديمقراطية الموسعة للشعب الكردي في شمالي كردستان، وتابعت بان عملية وقف اطلاق النار من جانب واحد غير مجدية في موضوع حل للقضية الكردية.
وأشارت آيسل توكلوك رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي إلى أهمية دور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من أجل حل القضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي، ومستذكرة بان حزب العمال الكردستاني اعلن ست مرات عن وقف احادي الجانب لاطلاق النار من أجل فتح الطريق امام حل القضية الكردية ديمقراطياً.
وحمّلت آيسل الدولة التركية المسؤولية عن الحرب الدائرة في كردستان والتي تتسبب في حصد المزيد من أرواح المواطنين، مضيفة بان حزب العمال الكردستاني ومن أجل وضع حد لاراقة الدماء قدم الكثير وبان العمليات العسكرية الاخيرة وتصعيد الحرب من جانب العمال الكردستاني ما هو الا رد على اصرار الدولة التركية في الصراع والمواجهة ورفضها لدعوات ومقترحات السلام والحل الديمقراطي العادل التي يطرحها وباستمرار الجانب الكردي.
وبصدد العراقيل التي تضعها السلطات التركية المسؤولة لمنع اللقاء بين قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان ومحاميه، قالت توكلوك:
يجب على الدولة ان تقييم المقترحات التي قدمت لحل القضية الكردية بشكل جدي وصحيح.وفيما اذا رفضت السلطات ذلك، حينها لا يحق لنا ولا لأي أحد بان يلوم حزب العمال الكردستاني.نحن ناشدنا الدولة بشكل خاص حول ضرورة الجنوح للحل السلمي والاعلان عن وقف ثنائي لاطلاق النار، كما وضحنا في البيان الختامي لاجتماع مؤتمرنا حول دور ومكانة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في عملية السلام والحل الديمقراطي للقضية الكردية. اوجلان قال بانه لا يريد أن تراق الدماء وبانه يريد أن تتاح له الفرصة للاسهام في حل القضية الكردية وانهاء الصراع القائم. موقف أوجلان هذا دفعنا مع اطراف اخرى الى المطالبة باعلان وقف ثنائي لاطلاق النار. على الدولة التركية ان تتجاوب ايجابيا مع دعوات وقف اطلاق النار وان تلتزم الجدية في موضوع حل القضية الكردية. اصرار الدولة التركية في الرد على دعوات السلام بالحرب والمزيد من العمليات العسكرية من شانه أن يعمق المشاكل والأزمات ويؤدي بالبلاد إلى حالة من الحرب والعنف لن تكون نتائجها في مصلحة أي من الشعبين التركي والكردي".


تنديدات واسعة بمنع السلطات التركية محامي أوجلان من اللقاء بموكلهم

ندد كل من آكن بيردال البرلماني عن حزب السلام والديمقراطية وعدد من منظمات المجتمع المدني في آمد، نددوا بقرار منع السلطات التركية لقاء محاميي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان بموكلهم.

وقال محمد أمين آكتاش رئيس مكتب المحاميين في آمد بان القوى التي تعرقل اللقاء بين أوجلان ومحاميه ترمي الى القضاء على المحاولات السلمية والديمقراطية في موضوع حل القضية الكردية.
وناشد آكتاش الحكومة التركية بعدم توصيد أبواب التحاور والتخاطب مع الممثلين الشرعيين للشعب الكردي في موضوع حل قضيته.
كما نددت ستمائة وتسعة وأربعون منظمة مجتمع مدني بعرقلة السلطات التركية إجراء اللقاء بين أوجلان ومحاميه وتحدث سزكين تانركولو باسم هذه المنظمات قائلا بان الحجج التي تسوقها السلطات التركية لعرقلة اللقاء الاسبوعي بين أوجلان ومحاميه لا اساس لها من الصحة.
وأردف تانركولو بان السبب الرئيسي وراء عرقلة عقد اللقاءات هو الطروحات والمقترحات التي يطرحها اوجلان لاجل حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية وهو ما لا يروق للسلطات الحاكمة في الدولة التركية الماضية في اصرارها على الحل عبر الطرق العسكرية والتصفوية.
من جانبه ندد آكن بيردال البرلماني عن حزب السلام والديمقراطية بعرقلة عقد اللقاءات قائلا بان منع محامي أوجلان من اللقاء بموكلهم في هذه المرحلة الحساسة ليس أمراً عادياً وبان الهدف منه توصيد الابواب أمام جهود اوجلان السلمية والديمقراطي في حل القضية الكردية.


مقتل ثلاثة جنود أتراك وجرح اثنين من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة للمقاتلين الكرد وقوات الدفاع الشعبي الكردستاني تتبنى الهجوم الذي استهدف خط أنابيب النفط التابع لشركة بوتاش التركية

كشفت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني عن حصيلة عملياتها العسكرية في مناطق "شمزينان، جلي وتطوان" في الايام القليلة الماضية واعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في خط أنابيب النفط التابع لشركة بوتاش المملوكة للحكومة التركية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المركز الاعلامي في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
واشار البيان بان المقاتلين الكرد شنوا هجمات متفرقة ضد مراكز ووحدات قوات الجيش التركي المتمركزة في منطقة جلي اسفرت عن مقتل ثلاثة جنود اتراك وتدمير العديد من وسائط النقل العسكرية والحاق اضرار مادية بالمعدات العسكرية الاخرى العائدة لقوات الجيش التركي.
واضاف البيان بان قوات المراة الكردستانية الحرة يجا ستار، شنت في السابع من شهر آب الجاري هجوما على مركز للشرطة التركية في منطقة تطوان التابعة لبدليس اسفر عن جرح اثنين من عناصر الشرطة.
وبصدد العملية التي نفذها المقاتلون الكرد ضد مركز للوحدات الخاصة التركية في منطقة شمزينان في العاشر من آب الجاري قال البيان بان المقاتلين الكرد الحقوا خسائر مادية كبيرة بالمركز دون ان يتم الحصول على معلومات حول عدد قتلى وجرحى الجنود الاتراك في تلك العملية.
واضاف البيان بانه اعقب العملية شن قوات الجيش التركي لعمليات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة مستخدمة المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
من جهة اخرى أعلنت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف خط انابيب النفط التابع لشركة بوتاش المملوكة للحكومة التركية مفندة في الوقت نفسه تصريحات المسؤولين الاتراك حول استهداف المدنيين في تلك العملية.
واكد البيان بان السائقين الذين لقيا مصرعهما بالقرب من مكان تنقيذ الهجوم قضيا في حادث سير وليس بسبب الانفجار كما نقلت وسائل الاعلام التركية.
واضاف البيان بان هذا النقل الكاذب للحدث من قبل وسائل الاعلام التركية ياتي بشكل مخطط ومدروس ويقع ضمن اطار الدعاية للحرب التي تخوضها حكومة حزب العدالة والتنمية ضد الشعب الكردي وحركته التحررية.



قوات الدفاع الشعبي الكردستاني تكشف عن هوية المقاتلين الكرد الذين فقدوا حياتهم في باتمان
كشف بيان صادر عن المركز الاعلامي في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني عن هوية خمسة من المقاتلين الكرد فقدوا حياتهم في منطقة قوبينة التابعة لولاية باتمان الكردستاني.
وتابع البيان الصادر عن المركز الاعلامي في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني أن المواجهات التي وقعت بين قوات الجيش التركي وقوات الدفاع الشعبي الكردستاني في منطقة قوبينة استكرت لمدة يومين على التوالي.
وذكر البيان ان المواجهات بدأت في الثامن شهر آب الجاري في المنطقة المذكورة، وان قوات الجيش التركي لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المعلنة في اليوم الأول من المواجهات،وفي اليوم التالي استخدمت القوات التركية الحوامات العكسرية من نوع كوبرا وطائرات هيرون والاسلحة الثقيلة في المواجهات.واستطرد البيان بان المواجهات اسفرت عن الحاق اضرار جسيمة بقوات الجيش التركي ، ولكن لم تتمكن القوات الكردية من الحصول عليها، كما اسفرت المواجهات عن فقدان خمسة من المقاتلين الكرد لحياتهم.
وحسب البيان المقاتلين هم كل من:
سفدين نرجس، الاسم الحركي: سرهلدان آمد ، تولد منطقة قولب في ولاية آمد عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين.ـ تلي حجي زادة، الاسم الحركي: روكن أدسا تولد ماطو بشقري كردستان عام الف وتسعمائة واثنين وثمانين.محمد أونكول، الاسم الحركي: لشغر، تولد منطقة لجة في ولاية آمد، عام ألف وتسعمائة وثمانين.زياد شيخو، الاسم الحركي: لازكين كابار، كوباني غربي كردستان عام الف وتسعمائة وستة وثمانين.والمقاتل محمد عمر، الاسم الحركي: سيد بايرام، ديريك، عام لف وتسعمائة واحد وثمانين.


ستة وعشرون عاماً على إنطلاقة الكفاح المسلح الكردستاني
بيروت: الجالية الكردية تحيي الانطلاقة الكردية المسلحة

ذكرت المصادر ان الجالية كردية المقيمة في الجمهورية اللبنانية احتفلت بمناسبة مرور ستة وعشرين عاماً على انطلاقة الخامس عشر من آب يوم اعلان حركة التحرر الكردستانية الكفاح المسلح ضد سياسة الإنكار والإمحاء التركية.
ونقلت المصادر المقربة من منظومة مجتمع غربي كردستان ان المئات من الكردستانيين المقيمين في لبنان شاركوا في الامسية التي نظمت في العاصمة اللبنانية بيروت بمناسبة مرور ستة وعشرين عاماً على انطلاقة الخامس عشر من آب يوم اعلان حركة التحرر الكردستانية الكفاح المسلح ضد سياسة الإنكار والإمحاء التركية.
واضافت المصادر ان الأمسية بدأت بالوقوف دقيقة صمت على ارواح كل شهداء الشعب الكردي، ومن ثم القيت العديد من الكلمات، حيث تركزت جميعها على المعاني التي جسدتها انطلاقة الخامس عشر من آب والتغيير البنيوي الكبير الذي احدثته هذه الإنطلاقة في مسار حياة الشعب الكردي.
واشار البيان بان المحتفلين رددوا الشعارات التي تحي أوجلان ونضال حركة التحرر الكردستانية.
كما استذكر الحضور الفنان الارمني الكبير آرام تيكران بمناسبة مرور عام على رحيله.
وبعد ذلك انطلقت الاحتفالية بمشاركة فرقة بيرتان والفنان الارمني مهير سركسيان وفرقة ولاتي روجي والفنان ريناز الذي قدم من اوروبا لاحياء المناسبة.
هذا وقد رفع المحتفلون صور قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان واعلام ورموز الكونفيدرالية الديمقراطية لكردستان.

تداعيات إعلان مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان
الكردستانيون يواصلون الاحتفالات ترحيباً بالمشروع وتعبيراً عن تمسكهم به

يواصل الكردستانيون الاحتفال باعلان مؤتمر المجتمع الديمقراطي مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان معلنين تمسكهم بالمشروع وبحق الشعب الكردي في ادارة نفسه بنفسه.
اقميت احتفالات وانشطة متنوعة في مدينة ازمير التركية شارك فيها الالاف من الكردستانيين ترحيباً باعلان مؤتمر المجتمع الديمقراطي مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان.
وأضاءت المفرقعات النارية سماء المدينة واستمرت الاحتفالات لساعات لطويلة حيث شارك فيها جميع فئات وشرائح الشعب الكردي.
وانضم الى الاحتفالات اعضاء وقياديو حزب السلام والديمقراطية وممثلو منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية.
وفي الاطار نفسه اقيم حفل جماهيري كبير في منطقة كوناك شاركت فيه حشود من الوطنيين الكرد معبرة عن تمسكها بمشروع الادارة الذاتية الديمقراطية.
والقيت العديد من الكلمات في الحفل اكدت جميعها على ان الادارة الذاتية الديمقراطية هي الحل الامثل للقضية الكردية في شمال كردستان.
واكدت الكلمات بان الادارة الذاتية الديمقراطية هي حق مشروع لن يتنازل عنه الشعب الكردي مهما حصل مطالبة المواطنين الكرد في الوقت نفسه بالمساهمة في المشروع وتقديم كل ما في وسعهم من اجل تطبيقه وانجاحه.
وأحيا الحفلَ العديدُ من الفنانين الكرد والفرق الفنية والفلوكلورية الكردية التي ألهبت حماس الحضور بأغانيها الثورية والوطنية.
وفي مدينة بتليس تجمع حشد من الوطنيين الكرد امام مبنى فرع حزب السلام والديمقراطية معاهدين على تقديم كل دعم ومساعدة من اجل انجاح مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان.
والقى جان دمير رئيس فرع حزب السلام والديمقراطية كلمة في المحتفلين قال فيها بان الادارة الذاتية الديمقراطية هي الطريق الامثل لحل القضية الكردية في المرحلة الراهنة.
وبعيد انهاء دمير من القاء كلمته عقد المحتفلون حلقات الدبكة على وقع الانغام الثورية والوطنية الكردية ومرددين الشعارات التي تدعو الى الالتفاف حول قرار مؤتمر المجتمع الديمقراطي مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال كردستان.
وفي السياق ذاته نظم ابناء الشعب الكردي في منطقة قوسر التابعة لولاية ميردين احتفالات حاشدة رفعوا خلالها صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني وهم يهتفون بحياة أوجلان والمقاتلين الكرد.
وأكد المحتفلون تمسكهم بمشروع الادارة الذاتية الديمقراطية وبحق الشعب الكردي في إدارة نفسه بنفسه.
هذا وأحيا الحفل العديد من الفرق الفنية والفلوكلورية الكردية التي قدمت مجموعات من الأغاني الوطنية والثورية الكردية التي لاقت استحسان المحتفلين وألهبت حماسهم.