کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


فليكن يوم 25 شباط بداية لنهاية عصر الطغاة في كوردستان والعراق كإنتفاضة عام 1991...!

Wednesday, 23/02/2011, 12:00



نعم لقد دق ناقوس الخطر لتهز عروش الطغاة والمستبدين والمختلسين في عموم المنطقة وليرجع الحق الى أصحابه، وندائي الى اهلنا في مناطق بهدينان لايُرهِبَنَكُم وتخويفكم تهديداتهم بحجة المساس بأمن المواطنين ودوائر الحكومية، لقد آن الأوان لدحر هذه الأنظمة الفاسدة بكل المقاييس،
يا أيها الأحرار والشرفاء في كوردستان وفي كل مكان ناصروا إخوانكم في السليمانية لأن التاريخ سوف يسجل هذه الوقفات واللحظات المشرقة بصفحات من دم الشهداء وجرحى ثورة 17 شباط، ولايُفَرِقَنَكُم هؤلاء الطغاة بالنزعات العشائرية والطائفية التي إعتادوا علية لأن كوردستان هو ملك كل كوردي شريف وليس ملك لعائلة كل من البارزاني والطالباني يفعلون به كما يشاؤون من دون اي شعور بالمسؤولية تجاه هذا الشعب الوفي، نعم هدروا المال العام وممتلكات الأقليم من عقارات الحكومية والأراضي الزراعية لمصالحهم الشخصية كلنا نعرف ماذا فعل هذه الزمر الفاسدة كل في منطقته (البارزاني في هولير ودهوك والطالباني في السليمانية) بالإستلاء على كل شئ، فلنتحد معأً في سبيل دحر هؤلاء المزورين الى مزابل التاريخ.
التاريخ يشهد صفحاتهم الأسود وتزويرهم الحقائق من قديم الزمان ولاندري من اين نبدأ للقارئ العزيز فلنبدأ من جمهورية مهاباد حينما كان البارزاني الراحل القائد العسكري في جمهورية مهاباد والذي كان سبباً في إسقاط جمهورية مهاباد والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا سلم رئيس جمهورية مهاباد الشهيد (قازي محمد) نفسه للسلطات الإيرانية بينما هرب الطاغي والقائد العسكري، فسيكون لنا في الأيام القادمة وقفات مع تاريخهم المشؤم والأسود إنشاءالله فهذه هي واحدة من بين مئات بل آلاف خططهم العميلة والمؤجورة على حساب مصير وأرواح الشعب الكوردي.
فعندما نأتي الى عهد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية وسقوط شاه إيران عندها قد حررت جميع مدن كوردستان إيران من النظام المجوسي الإيراني ولكن وجود هؤلاء الأقزام والمأجورين في إيران أنذاك فأصبحوا هؤلاء مرتزقة ومؤجورين وعملاء بيد المخابرات الإيرانية وكعادتهم قاموا بأبشع عمليات القتل والترهيب بأكراد إيران والله تقشعر منه القلوب من قساوتهم وتفنن في قتل الشيوخ والشباب والأطفال ولم يستثنى منه حتى الحبلى من النساء فقامور بقتل الجنين أولاً حين كان أقزامهم يتداولون فيما بينهم هذه الاعمال الوحشية والتي في نظرهم كان بطولات والذي يتمييز بهذه الصفات الرذيلة والدنيئة فكيف يمكن له ان يتحول الى رجل صالح نعم هكذا قضوا على إنتفاضة إخواننا إكراد إيران بهذه الطرق، لم ولن يكتفوا بهذه الأعمال الإجرامية حيث اصبحوا عبيداً بيد المخابرات الإيرانية.
أما مصيبة حلبجة وما أدراك ماهي إبادة مدينة بالكامل بالأسلحة الكيمياوية كلها كانت بما كسبت أيدي هؤلاء الخائنيين والمؤجورين ضانيين إن النظام البائد سوف يرش عليهم الورود وهو في حالة حرب مع عدوٍ لدود فقد وقع من إستشهاد آلآلاف من الشيوخ والأطفال والرضع والنساء والشباب، ألم يتسائل أحد لماذا ضرب النظام البائد هذا السلاح المحرم على مدينة فيها مدنييون وليس فيها قوات من الجيش فترى الجواب عندهم، في كل مرة يضحون أرواح هذا الشعب المسكين في سبيل مصالحهم .
وجريمة الأنفال هم مشتركون مع الطاغية السابق في الوزر لأنهم لم يعطوا المجال لهذا الشعب العزل من الهروب أو إستسلام أنفسهم في الوقت الذي أعطاهم النظام السابق العفوا العام للكل والوقت الكافي للإستسلام أو الخروج من الأراضي العراقية بعدما خرج منتصراً ومغروراً من الحرب الإيرانية ظناً منه إن الله أهملهم ولاينظر الى افعالهم فحصدوا ما فعلوا بايديهم، نعم عندما بدأ الطاغية بعمليات الأنفال تركوا هذا الشعب المسكين تحت رحمة الجيش الطاغي أنذاك هربوا هم مع أزلامهم بعد أن كان عوائلهم في مأمن، والله ذكر احد من أقزامهم حينها بأن مسعود البازاني قال لهم اين النقود هل جلبتم ولم يسأل مصيره هذا الشعب الذي أصبح ضحية الفريسة وفعلوا ما فعلوا من قتل وأسر حيث نفي العوائل بأكملها، نعم أول ما سئل بما يسمى الآن برئيس اقليم كوردستان عن النقود (الدنانير والدولارات).
وقد سلبوا مكتسبات إنتفاضة آذار 1991 من الشعب الكوردي بعد أن أتوا من إيران هؤلاء الجاهلين والفاسدين وبدعم مخابراتي خارجي فأعطى لهم هذا الشعب المسكين قيادة كوردستان اليهم لأنهم لم يعرفوا حقيقتهم وبعد مرورأكثر من عشرون عاماً ظهر للكل هؤلاء الطغاة على حقيقتهم من طمع وجشع وقتل وسلب كل مقدرات الأقليم، ومعركة أم الكمارك في 1996 وووووو..!
نعم لقد بدأ إنتفاضة 17 شباط ليكون بداية لنهاية طغيانهم وفسادهم، فتعالوا الى أن نشد بايدي إخواننا في السلسمانية ونزلزل الأرض من تحت عروشهم الى الهاوية، فليكن 25 شباط يوم غضب على هؤلاء المفسدين في كل مدينة وقصبة وقرى كوردستان لكي لاينطبق علينا قول الرسول (ص) [ الساكت عن الحق شيطان اخرس].
نداء الى كل الأحرار في كوردستان الى كل الذين سلب منهم حقهم طيلة العشرون عاماً من الموظفين وذوي الإحتياجات الخاصة والطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين من الخريجين الخروج الى الشارع ضد هذا الحكم الفاسد ولنقول معاً كفانا ذلاً نحن لانريدكم، نحن سوف نغيير هذا الواقع شئتم أم أبيتم لأننا نحن الشعب [ فإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر]، لم ولن نخاف من إرهابكم وتهديداتكم ولقد ولى عصور الطغيان والجبروت الى مزابل التاريخ والى الأمام والله يكون في عوننا وسينتصرنا إنشاءالله والله اكبر على الطغاة والفاسدين والسلام عليكم.


 


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە