کتێبی بیرەوەرییەکانی کاپیتان موحەمەد مەولودییان بە دەنگ گوێی لێبگرە (کوردبوون)


شعلة الحرية تنير والديمقراطية تتحقق ولن تصمت الصحافة المستقلة أبدا

Friday, 09/07/2010, 12:00


ألأنظمة ألأرهابية تراهن على مثل الرهانات الخائبة هذة من أجل دكتاتورياتها الفردية العشائرية لأطفاء شعلة الحرية وقبر الديمقراطية وكبت الصحافة الحرة , سقطت تلك الدتاتوريات والأنظمة ألأرهابية الى مزابل التاريخ منذ انهيار ألأشتراكية المشيدة فى نهاية القرن الماضى , ولولا الضعف الواضح للمقومات الديمقراطية الحرة لدى ألأغلبية من الشعب الكوردى لكان الطالبانى والبارزانى فى حضيض التاريخ الكوردى الحديث مع الطاغية صدام فى بداية القرن الجارى .
فى التاريخ العالمى للشعوب كم من فئة قليلة بالمبادىء الديمقراطية الحرة غلبت ألأكثرية , والصحافة المستقلة الكوردية بهذة المبادىء لا بد وأن تحقق الحرية والديمقراطية فى كوردستان , لأن المبادىء هذة كانت ولا تزال وتبقى المحرك لتقدم الحضارة ألأنسانية فى كل بقاع العالم ولا يمكن استثناء كوردستان عنها أبدا , تنتهى العبودية لا محال للعشائرية ألأرهابية الطالبانية - البارزانية , تنتصر الحرية وتتحقق الديمقراطية لا محال .
دماء شهداء الفكر الحر والصحافة الكوردية المستقلة من رؤوف عقراوى , نذير كوجر وازاد سروكانى فى العقد ألأخير من القرن الماضى و الى سوران مامة وسردشت عثمان أخيرا تبقى الشعلة الساطعة للحرية فى سماء كوردستان , والصحافة المستقلة هذة حفزت ألأغلبية من الشعب الكوردى أن تسلك سلوك ألأقلية لتحقيق الحرية والديمقراطية فى كوردستان عاجلا تحت أحكام المؤثرات الدولية أيضا التى باتت فعالة ألأن على الساحة السياسية الكوردية .
واقع يتحقق فى مسيرة حركة التاريخ الكوردى الحديث والطالبانى والبارزانى مذعوران تماما من النتيجة الحتمية هذة , ومن شدة خوفهما من الفكر العمانى الديمقراطى والصحافة المستقلة لجئا أخيرا الى مسدسات كاتمة الصوت للأغتيال السياسى , ويشهد على ذلك ألأن بعثة ألأمم المتحدة التى تعمل فى شمال العراق لمساعدة الشعوب العراقية لتحقيق الحرية والسلام بعد سقوط نظام الطاغية صدام من شمال العراق والى جنوبة ضمن التوجة العالمى العام لدحر وانهاء ألأرهاب .
رصاصات مسدسات كاتمة الصوت لا يمكن لها ان تخترق جماجم ألأحرار للفكر العلمانى والصحافة المستقلة , وقد تحدث بعض الحروقات فى الوجة و ليس غير ذلك أبدا , العشائرية - الدينية النقشبندية المتخلفة للبارزانى والطالبانى هى ألأدنى بكثير من المبادىء الديمقراطية الحرة , وعلية الفكر العلمانى للصحافة المستقلة سوف تقبر المسيرة ألأرهابية الصفراء البارزانية - الطالبانية هذة الى مزبلة التاريخ الكوردى الحديث , والمستقبل القريب سوف يثبت ذلك للعالم كلة .

ألمسألة هى مسألة وقت لا أكثر
وكل أت لناظرة لقريب جدا

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە