الطغاة وجوه لعملة واحدة....!
Friday, 22/04/2011, 12:00
في 21 نيسان 2011 هجومٌ همجيٌ مدروس ضد المعتصمين الصابرين في السليمانية وحلبجة وغيرها من المدن مستخدمين بأبشع وأحقر أساليب الترهيب مخلفين ورائهم القتلى والجرحى من الثوار الصابرين، نسأل الله العلي القدير أن يغفر للقتلى وأن يجعله في عداد شهداء الأبرار وللجرحى الشفاء العاجل إنشاءالله.
ضوءٌ أخضر وساعةُ للصفر وآذانٌ صماء لقادة الحلفاء لصيحات المتضاهرين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب تجاه ممارسات القمع والإضطهاد للمعتصمين في ساحات الحرية في كل المدن المنتفظة (السليمانية، حلبجة الشهيد، جمجمال.....وغيرها) ضد الفساد والمفسدين والمتجبرين على كراسي السلطة بالحديد والنار، نعم كانت الخطة مفبركة بين ما يسمى برئيس العراق(المجرم جلال الطالباني) ورئيس وزرائه (المجرم نوري المالكي) ورئيس الأقليم (المجرم مسعود البارزاني)، وبإيعاز من المجرم جلال الطالباني مستعييناً بمليشياتهم (الحزبين الشريكين والحكومة المركزية) قاموا بالإغارة على الشعب العزل والذي صبر اكثر من شهرين في السليمانية وغيرها من المدن لتفريق المعتصمين، مستفيدين من دروس وممارسات نوري المالكي تجاه المظاهرات في مدن العراق وسماع أخبار اقرانهم وممارساتهم والسبل التي بدأوا يمارسونها في كل من ليبيا واليمن وسوريا، يلقون أنفسهم الى التهلكة بايديهم .
ما السبب في هذا التوقيت باللذات؟!!
لأنهم وجدوا بأن صيحات الإصلاح ضد الفساد والمفسدين يزداد كل يوم بشكل مريب، ولأنها قد تأثرت العاصمة أربيل بهذه الإعتصامات حينما قام طلاب جامعة صلاح الدين بالتظاهر في 18 نيسان 2011 وتصدت لها قوات الأمن الفاشية للبارتي كعادتهم بمعالجة هذه المظاهرة بأمهر وابشع الطرق والسيطرة عليه خلال وقت قصير لم يتجاوز الساعات، نعم بدأ الخوف يلاحقهم في كل مكان بوجود خيمة الحرية في ساحة الحرية في السليمانية الأبية والذي سيكون عصية على الطغاة من ممارسة حكمهم الدكتاتوري ولوا نجحوا في تفريق وضرب وقتل وجرح الناس العزل، ولكن غضب هذا الشعب سوف يزداد ضد ممارساتكم وتُهلكون أنفسكم الى الهاوية بهذه الممارسات، وسوف لم ولن يرحمكم التاريخ ولا الشعب، وقلنا ونقول مرة تلوى الأخرى إن عجلة الحرية والديمقرطية التي تجوب المنطقة ماضي بقوة هذا الشعب الأبي والصامد والصابر، ونقسم بالله العظيم وبدم الشهداء والجرحى أن نمضي على هذا الطريق الى النهاية، وسوف نُضَحي بأرواحنا وأموالنا في سبيل العيش الكريم لأجيالنا.
وفي النهاية نقول لرئيس ما يسمى بجمهورية العراق ماذا ترى من الفرق بينك وبين الطاغية السابق تستنجد بمرتزقة المجرم نوري المالكي لدحر مَنْ (الشعب الكوردي)؟!! ولمصلحة مَنْ؟!! كأننا نرى بأن التاريخ يرجع الى الوراء ولكن هيهات هيهات لكم أيها الطغاة، في كل يوم يُسْوَدُ وجوهكم مرة تلوى الأُخرى كتاريخكم، ومن هنا نناشد كافة المجتمعات المدنية وحقوق الإنسان ومنظمة العفوا الدولية والأمم المتحدة بالتدخل السريع لوقف حملات القتل والإرهاب وملاحقة قادة شباب الثورة والأساتذة والإعلاميين ورجال الدين وأصحاب الضمير الحي، لأن الوضع مقلق ولايحمد عقباه إذا إنفجر الوضع واصبح خارج إرادة أصحاب العقول النيرة، وعندها سوف تنزف حمامات الدم في كافة مدن الأقليم نظراً لوضعه الخصوصي، ونقول لكم بأن الشعب سوف ينتهج ممارسات أخرى متوافقة مع ممارساتكم، لم ولن يستسلم ابداً لأنها وجدت في هذه الفترة شيئاً من طعم الحرية والديمقراطية التي حرموا منها طيلة العقود الماضية.....!!
نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست