زردشت عثمان القلم الحر

Tuesday, 06/05/2014, 12:00

في مثل هذا اليوم الخامس من ايار تمر علينا ذكرى الاكثر من الأليمة الا وهي مقتل (زردشت عثمان القلم الحر)كنى نامل ان لاتكون حياة الكردي في وطنه رخيصة لهذه الدرجة مقتل الصحفي زردشت عثمان كانت رسالة لاسكات كل قلم حر كما قتلت انت يازردشت فما زلت بيننا لاتنسى سطورك الاخيرة مضمونها "سوف اودعكم يارفاقي واترك الطريق لكم", فانا لا اعتب على قتلتك لانهم جعلو من اقليم كردستان اقليم مستعرب فما فرقهم عن السلطة البعثية بل السلطة الصدامية كانت اكثر رحمة منهم لان صدام لم يكن كردي فلا عتب عليه.

سنوات التي قضيتها في بغداد ايام صدام العربي كنا نعلم أن عدي صدام حسين يهيب والده بل يخاف منه اكثر من الشعب العراقي لان صدام لم يرضى يوما ان تنتقد رجوليته حتى في ابنائه لكن صدامنا الكردي يصرف على ولده في ملاهي امريكا من اموال ورواتب الشعب الكردي ليس هذا فقط .... فقد ظلمنا صدامنا الكردي ذات يوم من هذه الايام طلبت مني استاذة الجامعة واجب بعنوان انا اختاره فقلت في نفسي انها فرصة اكتب عن كردستان وانا متحمسة بتقديم الواجب الذي كتبت فيه عن حياة كردستان وعن الدولة كردستان وقدمته بكل حماس وفوجئت برفض الواجب وسالت البروفسورة (باتريشا فليبس) وهي استاذة قسم اللغة الانكليزية في احدى جامعات الامريكية فسالتها عن سبب رفض الواجب فقالت وبكل غضب ومستهينة قائلة لي كردستان ليست دولة !




وطئت رأسي حينها بحزن ورفعتها من جديد حامدة ربي بانه لم يكن من حولي اي بعثي او تركي او فارسي يسمع ما قالته لي بعدها طلبت منها بموعد الجلوس والمناقشة حول هذا الموضوع لاخبرها بان كردستان ليست دولة معترفة بها حتى الان لــــكن خارطتها في قلوبنا وحينها قالت لي انتم الاكراد اغنياء ولديكم ثروات كثيرة فسالتها عن البرهان فكانت المعطيات قائلة ابن مسعود البارزاني كان احد طلابي............حينها اخبرتها من اين له هذا وكيف والده صدامنا الكردي ليس عليه رقيب ليســأل من أين لك هذا ؟! حيث صادف في ذك الوقت تأخر رواتب الموظفين في الاقليم وفي نفس الوقت ولده يقضي لياليه الرومانسية في الملاهي في واشنطون العاصمة وكيف يرمي بالدولارات على راقصات ... كل ليلة له تعادل رواتب عشرة موظفين اقل شئ حتى لايقال بانني اضخم او اشوه صورتهم ولكن هكذا ظلمنا صدامنا الكردي حين يعتقد العالم باننا اغنياء وننهم ثروة هذا البلد .




قطعو اناملك يازردشت لكنهم لم يدركو انهم قتلو زردشت واحد ويولد كل يوم زردشت ... فلا يهمك يازميلي دع روحك الطاهرة تستريح بسلام فاليوم نحن نحمل رسالتك حتى نتخلص من هذه السلطة (الكردية الخادمة للمصالح تركية) انهم ليسو حكام هذا الاقليم بل هم (فساد زعماء كردستان) نهياتهم اسوء ممن سبقوهم .




السلطة حاكمة في كردستان العراق هذا اليوم التي تزج بالصحفين في السجون بسبب مقالاتيهم التي تمس فسادهم لن تستطيع اليوم ان تولي بادبارها عن مقتلك كما كانت في الامس يازميلي وسوف يكون الشهود عليهم احبائهم من الجحوش والخونة الذين قامو بعمليات الانفال وهم الان في احضان كاكه صادم في اربيل.




اعلم بذلك اني تجاوزت خطوطية الحمراء مثلك يازردشت لذلك اكتفي في هذا اليوم وللبقية سطور.




أرخوان.زنكنه_الولايات المتحدة الامريكية